العراق يخطط لإنشاء مدينة اقتصادية متخصصة في الطاقة بميسان
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025
المستقلة/- ضمن جهودها المستمرة لتوفير بيئة استثمارية متطورة، تعمل الهيئة الوطنية للاستثمار في العراق على تنسيق الجهود مع الجهات المختصة لإنشاء مدينة اقتصادية متخصصة في خدمات الطاقة، وهو مشروع من شأنه أن يسهم بشكل كبير في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الهيئة، حنان جاسم، في تصريح لـ”الصباح”، إن المدينة المزمع إنشاؤها ستكون مخصصة بشكل رئيسي لقطاع النفط والغاز والطاقة، موضحة أن تنفيذ المشروع سيجري بناءً على مقترح تبنَّته الهيئة، والذي يتضمن إنشاء مدن اقتصادية متكاملة في مختلف القطاعات مثل الطاقة، الاتصالات، الكهرباء، والصحة.
مدينة “الطيب” الاقتصادية في ميسان: فرصة استثمارية واعدة
ويأتي هذا المشروع في وقت حيوي حيث أبرمت الهيئة عقدًا مع شركة أمريكية لإعداد الفرص الاستثمارية الخاصة بمدينة (الطيب) الاقتصادية في محافظة ميسان. وتعتبر هذه المدينة بمثابة نقطة انطلاق حيوية نحو جذب الشركات العالمية الكبرى، حيث سيتم توفير بيئة استثمارية متطورة ومتنوعة تدعم شركات النفط والغاز والطاقة في أعمالها.
جاسم أكدت أن المدينة ستكون على مسار طريق التنمية في العراق، ومن المتوقع أن تشارك العديد من الشركات الكبرى في الاستثمار فيها، ما يعزز دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية. كما أشارت إلى أن المدينة ستكون مركزًا للفرص الاستثمارية التي تسهم في توفير فرص العمل للأيدي العاملة العراقية.
شراكة بين القطاعين العام والخاص
وأضافت المتحدثة أن الهيئة قد تعاقدت مع جهة استشارية قامت بتقديم اقتراحات وأفكار لرفد الوزارة المختصة بالأفكار والمقترحات اللازمة في مجال الطاقة. وستركز الهيئة في تنفيذ المشروع على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ما يساهم في تحفيز الاستثمارات وزيادة الإنتاجية الاقتصادية في المنطقة.
كما أوضحت جاسم أن المدينة ستوفر فرصًا استثمارية متعددة في مجالات مختلفة مثل الزراعة، التجارة، الصناعة، والترفيه، حيث ستكون نقطة جذب رئيسية للمستثمرين المحليين والدوليين. وسوف تسهم المدينة في رفد موازنة محافظة ميسان بالمبالغ المالية وتوفير بيئة مناسبة لتطوير علاقات اقتصادية مع دول الجوار.
فرص التنمية الاقتصادية في الطريق
مع قرب انطلاق مشروع مدينة (الطيب)، من المتوقع أن يكون لهذا المشروع تأثير كبير في تعميق التعاون الاقتصادي مع دول الجوار، خاصة في ظل موقع المدينة الاستراتيجي الذي يساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية الخارجية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الاقتصادیة فی
إقرأ أيضاً:
تحالف قطري سعودي لإنشاء دار الأوبرا الملكية بالدرعية بتكلفة 4 مليارات ريال
منحت شركة الدرعية السعودية تحالفاً يضم شركة السيف السعودية وشركة مدماك القطرية عقداً لإنشاء دار الأوبرا الملكية في الدرعية بتكلفة تبلغ 4 مليارات ريال سعودي.
ومن المتوقع الانتهاء من المشروع الذي يأتي ضمن المرحلة الثانية من مشروع بوابة الدرعية، بحلول عام 2028، حيث تتولى شركة الدرعية تنفيذه، بينما تقوم الهيئة الملكية لمدينة الرياض على تشغيله، وفق ما ذكره تقرير لمجلة “ميد”.
يمتد المشروع على مساحة تبلغ 46 ألف متر مربع، وسيتضمن أربع قاعات للعروض: مسرح أوبرا رئيسي بسعة 2000 مقعد، ومسرح متعدد الأغراض بسعة 450 مقعدًا، ومسرح قابل للتعديل بسعة 450 مقعدًا، ومدرج على السطح بسعة 450 مقعدًا لعروض الهواء الطلق.
ويشمل المشروع أيضًا مرافق خدمية وتجارية وترفيهية، ما يجعله مشروعاً متكاملاً ووجهة ثقافية متميزة.
سلّط تقرير مجلة “ميد” الضوء على مشروع الدرعية العملاق، موضحاً أن المخططات الرئيسية للمشروع تطمح إلى تحويل المدينة إلى وجهة ثقافية وسياحية فاخرة. وتقع الدرعية شمال غرب وسط مدينة الرياض، وتمتد على مساحة 14 كيلومترًا مربعًا، حيث تجمع بين أكثر من 300 عام من التاريخ والثقافة والتراث، إلى جانب مرافق الضيافة والخدمات.
وقد منحت شركة الدرعية في العام الماضي عددًا من العقود الكبرى، من بينها ثلاثة عقود تجاوزت قيمتها الإجمالية 21 مليار ريال سعودي، من ضمنها عقد بقيمة 2.1 مليار دولار لتحالف يضم شركة “البواني” المحدودة وشركة “أورباكون” القطرية لبناء أصول في منطقة “وادي صفار” ضمن المشروع.
ويضيف التقرير إلى أنه عند اكتمال مشروع الدرعية العملاق فإنه سيضم مرافق وخدمات تستوعب نحو 100 ألف زائر.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب