رئيس أركان سابق يهاجم نتنياهو ويصفه بـالعدو.. ومظاهرة ضد ديرمر
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
هاجم رئيس أركان جيش الاحتلال السابق، دان حالوتس، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووصفه بـ"العدو" الذي أصبح يشكل تهديدا فوريا لأمن "إسرائيل".
وقال حالوتس الذي شغل منصف رئيس هيئة الأركان بين عامي 2005، و2007، إن "نتنياهو عدو، وهذا العدو يجب إخضاعه وأخذه أسيرا".
تأتي تصريحات المسؤول الإسرائيلي السابق في وقت تتزايد في رقعة المعارضة لسياسات نتناهو، خصوصا داخل الأوساط الأمنية والعسكرية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أكثر من 250 من العاملين سابقا في جهاز "الموساد" وقعوا على رسالة تدعو إلى وقف الحرب وإعادة جميع الأسرى، لينضموا بذلك إلى دعوات مماثلة أُطلقت مؤخرًا من قِبل أطباء، وأفراد سابقين في وحدة 8200، وأعضاء في سلاح الجو.
ووقع على الرسالة ثلاثة من رؤساء الموساد السابقين، وهم: داني ياتوم، وأفرايم هاليفي، وتمير باردو، بالإضافة إلى عشرات من قادة الجهاز ونوابهم.
من جهة أخرى، تظاهر المئات في القدس المحتلة أمام منزل الوزير رون ديرمر الذي يتهمه المحتجون بالعمل على إفشال مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
وطالبت عائلات الأسرى باستقالة ديرمر من رئاسة الوفد الإسرائيلي المفاوض، والذي يتولى بحث إعادة المحتجزين في قطاع غزة.
وقالت عيناف تسينغاوكر والدة أحد الأسرى إن ديرمر انضم لفريق المفاوضات من أجل إحباطها، ولدفن جميع النحتجزين تحت وطأة الحرب وكسب الوقت حتى لا يتبقى أحد لإنقاذه.
وعيّن نتنياهو الوزير ديرمر قبل نحو شهرين؛ مسؤولا عن ملف المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى خلفا لرئيس الموساد ديفيد برنيع، في خطوة لاقت انتقادات من أهالي الأسرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية حالوتس نتنياهو الأسرى ديرمر نتنياهو الأسرى حالوتس دولة الاحتلال ديرمر صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صداع داخل المؤسسة الإسرائيلية: 250 من رجال الموساد ضد الحرب علي غزة
شهدت مدينة القدس المحتلة مساء اليوم مظاهرة غاضبة أمام منزل رون ديرمر، رئيس فريق المفاوضات الإسرائيلي، حيث طالب المحتجون باستقالته، محملين إياه مسئولية فشل مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس، وسط تصاعد الضغوط الشعبية والداخلية على حكومة بنيامين نتنياهو.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، رفع المتظاهرون شعارات تُدين أداء ديرمر في ملف المفاوضات، في وقت اتهمته والدة الأسير الإسرائيلي في غزة، ميتان تسينغاوكر، بتعمد عرقلة أي تقدم. وقالت في تصريحات نقلتها الصحف العبرية: "رون ديرمر انضم إلى فريق المفاوضات من أجل إحباطها. مهمته دفن الرهائن في خضم الحرب وكسب الوقت حتى لا يبقى من ننقذه."
وفي تطور لافت، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن 250 من عناصر وقادة الموساد الإسرائيلي السابقين وقعوا على عريضة تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة، وإعطاء الأولوية لاستعادة الأسرى.
وتعكس العريضة، بحسب مراقبين، تحولاً كبيراً في مواقف نخبة أمنية لطالما عُرفت بتشددها، ما يشير إلى عمق الانقسام داخل المؤسسات الإسرائيلية حول جدوى استمرار العمليات العسكرية في القطاع.
في سياق متصل، جدد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفضه المطلق للدعوات الدولية لإقامة دولة فلسطينية، منتقداً بشدة تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقال نتنياهو: "ماكرون مخطئ بشدة حين يواصل الترويج لفكرة دولة فلسطينية في قلب وطننا لا تطمح إلا إلى تدميرنا. لن نعرض وجودنا للخطر بسبب أوهام منفصلة عن الواقع."
وأضاف: "لن نقبل دروساً في الأخلاق تدعونا لإقامة دولة فلسطينية ممن يعارضون استقلال كورسيكا وكاليدونيا الجديدة."
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ أكتوبر 2023، وما خلفه من أزمة إنسانية غير مسبوقة، فيما تتزايد الضغوط الداخلية والدولية على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء الحرب والتوصل إلى تسوية تضمن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.