وضع عضو مجلس القيادي الرئاسي في اليمن، طارق صالح، المدعوم من الإمارات جماعة الحوثي أمام خيار النجاة، إذا انهت ارتهانها لإيران وسلمت مدينة صنعاء وتحولت لمشروع العدالة الانتقالية.

 

وزعم طارق صالح في خطاب له خلال ترؤسه لقاء موسعا في مدينة المخا غربي تعز، السبت أن "باب التوبة مفتوح"، لكنه استطرد "لن يقبلوا بهذا، لذلك، ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة".

 

ودعا طارق إلى تشكيل تحالف دولي للقضاء على العصابة الحوثية، وتكبيد طهران هزيمة ساحقة في اليمن، زاعما أن "الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي سيكونان عند مستوى المسؤولية لتحقيق تطلعات الشعب اليمني".

 

 

وفي السياق سخر القيادي في جماعة الحوثي حميد رزق من تصريحات طارق صالح قائلا "إذا غضب الله على نملة طلع لها ريش".

 

وأضاف رزق مخاطبا طارق "ماله قلق ومش على بعضه، ما كلفك لله تخرج تهضرب وانت (ملبب)، ما الذي يقلقك يا ابو عفاش، حتى تبحث عمن يطمئنك".

 

وتابع "ما يدخل المبراع إلا ساتر.. أعيد اذكرك غن كنت نسيت "إذا غضب الله على نملة طلع لها ريش"، جهز لك شرشف احتياط ويكون ضد الماء هذه المرة، لأنك قد تضطر للسباحة نحو أسيادك في تل أبيب"، حد قوله.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن طارق صالح الحوثي صنعاء الحكومة طارق صالح

إقرأ أيضاً:

أمريكا تستعد لمغادرة الصومال وتحذيرات ترامب من تمدد الحوثيين: هل يتكرر سيناريو صنعاء؟

قوات أمريكية في جيبوتي (منصات تواصل)

في خطوة قد تكون مؤشراً على تحولات جذرية في السياسة الأمريكية في المنطقة، بدأت الولايات المتحدة فعلاً في الترتيبات لمغادرة الصومال رسميًا، مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قلقه المتزايد من توسع نفوذ جماعة الحوثيين في البلاد.

هذا التحرك يأتي في وقت حساس للغاية، حيث تتزامن تحركات واشنطن مع تنامي تأثير جماعة "الشباب" في الصومال وتوسع الحوثيين في أماكن لم تكن تخطر على بال أمريكا.

اقرأ أيضاً احذروا هذه العلامات: 6 إشارات قد تكون دليلاً على ضعف عضلة قلبك 14 أبريل، 2025 القمة النووية: هذه الدولة تستضيف جولة حاسمة من المفاوضات بين أمريكا وإيران 14 أبريل، 2025

 

ترامب: هل يشهد العالم "سيناريو صنعاء" آخر؟:

وفقاً لمصادر في وزارة الخارجية الأمريكية، يجري النقاش حالياً حول العديد من الخيارات للمرحلة المقبلة، من بينها إغلاق السفارة الأمريكية في مقديشو وسحب غالبية الموظفين الأمريكيين من الصومال.

صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مسؤولين في الخارجية أن هذه الخطوات تأتي بعد تصاعد المكاسب التي حققتها حركة "الشباب" الصومالية، وتزامن ذلك مع تصريحات مثيرة للرئيس ترامب، الذي ألمح إلى أن هناك تهديداً أكبر يلوح في الأفق، متمثل في تمدد جماعة الحوثيين إلى الصومال.

هذا التحذير من ترامب يُذكّر بوقائع سابقة، حيث كانت الولايات المتحدة تعتبر أن الحوثيين في اليمن يشكلون تهديدًا كبيرًا لمصالحها في المنطقة.

الآن، مع تمددهم المحتمل إلى الصومال، يخشى الأمريكيون من تكرار سيناريو صنعاء في 2014، حينما أجبرت جماعة الحوثي قوات المارينز الأمريكيين على مغادرة السفارة الأمريكية منزوعي السلاح، ما شكل ضربة قاسية للنفوذ الأمريكي في اليمن.

 

هل ينجح الحوثيون في نقل المعركة إلى المحيط الهندي؟:

تزامنًا مع الحديث عن انسحاب أمريكا، بدأ الخبراء يتحدثون عن إمكانية تحول الصراع إلى جبهة جديدة في المحيط الهندي، حيث تتمركز القوات الأمريكية في قاعدة "دييغو غارسيا" كبديل عن حاملات الطائرات التي تواجه صعوبات في التحرك عبر البحر الأحمر.

عملية توسع الحوثيين إلى الصومال قد تجعل من الصومال نقطة انطلاق لعمليات ضد المصالح الأمريكية في المنطقة، حيث سبق للمسلحين الصوماليين تنفيذ هجمات ضد السفن في خليج عدن والمحيط الهندي، في دعم مباشر للقضية الفلسطينية عام 2023.

 

خلافات داخلية حول المغادرة: ماذا يعني هذا التحول؟:

التحولات في المشهد الإقليمي لا تقتصر على التهديدات الخارجية فقط، بل تشمل أيضًا الخلافات الداخلية في الإدارة الأمريكية. بحسب التقارير، هناك انقسامات داخل مجلس الأمن القومي الأمريكي حول كيفية التعامل مع هذا الوضع المتغير.

بين من يرى أن الانسحاب من الصومال هو خطوة ضرورية للحفاظ على أرواح الجنود الأمريكيين، ومن يعتبر أن مغادرة الصومال قد تكون بمثابة هزيمة استراتيجية تعكس ضعفاً في المواقف الأمريكية في محاربة التنظيمات المتطرفة.

 

في النهاية: تصعيد عسكري أم استراتيجية جديدة؟:

المؤشرات الحالية تشير إلى أن الولايات المتحدة ربما تكون على وشك تغيير كبير في استراتيجياتها في منطقة القرن الإفريقي والشرق الأوسط. التحولات في الصومال، التي قد تشمل انسحابًا أمريكيًا كاملاً من هناك، تتزامن مع تهديدات مستمرة من تمدد الحوثيين، ما يجعل الأمور أكثر تعقيدًا بالنسبة لواشنطن.

إن كان من المتوقع تكرار سيناريو صنعاء، فقد يواجه العالم تحديات أمنية جديدة في منطقة تعد حاسمة في الأمن الدولي.

مقالات مشابهة

  • العليمي يدعو الاتحاد الأوروبي إلى الالتحاق بالضغوط القصوى ضد الحوثيين
  • عضو مجلس القيادة طارق صالح يطلع على الموقف العملياتي ويؤكد على الدور المحوري لوزارة الدفاع في تطوير القوات المسلحة
  • أمريكا تستعد لمغادرة الصومال وتحذيرات ترامب من تمدد الحوثيين: هل يتكرر سيناريو صنعاء؟
  • تصعيد أمني حوثي وسط ترقب لانتفاضة داخلية وتكتم على خسائر القصف الأمريكي
  • استهداف أمريكي مكثف لأكثر من مئة هدف حوثي منذ منتصف مارس
  • إعلام الحوثيين: قتلى في غارات على صنعاء
  • «إعلام حوثي»: قتيلان في قصف أمريكي على صنعاء
  • إعلام حوثي: قتيلان في قصف أمريكي على صنعاء
  • العميد طارق صالح يطالب باستثمار المتغيرات السياسية والعسكرية لاستعادة الدولة واقتلاع المشروع الحوثي