قال الدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا المصرية، إنّ نسخة هذه الدورة من مهرجان القلعة ستشهد تكريم نخبة من الفنانين والإداريين القائمين على المهرجان والذين أثروا الحياة الفنية بشكل كبير، موضحًا أن الدورة مهداة للدكتور مصطفى ناجي رئيس دار الأوبرا السابق، وهو مؤسس المهرجان ورئيس دوراته الأولى.

وأضاف داغر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي: «سنكرم المايسترو ناير ناجي والسوبرانو المصرية تحية شمس الدين والفنانة ريهام عبدالحكيم والفنان الراحل أحمد منيب والشاعر مجدي نجيب واسم الشاعر الراحل شوقي حجاب والمايسترو عبدالحميد عبدالغفار».

وتابع رئيس دار الأوبرا المصرية: «لن نكرم الفنانين فقط، ولكننا سنكرم أيضا إداريين قائمين على المهرجان، لأن التجهيزات والتحضيرات تستمر شهورا قبل المهرجان، وكلنا لا ننام منذ أسبوعين ويزيد، وسنكرم سوزان حلمي ومحمد عبدالمقصود وغيرهما».

وذكر، أنّ  المنافسة بين المهرجانات في مصر والعواصم العربية شيء مهم جدا من أجل التطور: «لن أتطور دون أن يكون لي منافسا حقيقيا، ومهرجان القلعة مختلف عن كل مهرجانات الشرق الأوسط، لأنه يتضمن كل الأنماط الفنية والتجارب الموسيقية، حيث سنقدم الموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الجاز والغناء المصري القديم والغناء العربي ولدينا فرق مختلفة من العالم مثل فنزويلا، حيث نقدم كل الخطوط الفنية المختلفة وهو أهم ما يميزنا».

https://www.youtube.com/watch?v=fQqE11bUGEI

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأوبرا المصرية الراحل شوقي حجاب الدكتور خالد داغر

إقرأ أيضاً:

«روان أبو العينين»: العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية

أكدت الإعلامية روان أبو العينين أن العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية، مشيرة إلى أن القوات المسلحة سطرت أعظم ملاحمها في 6 أكتوبر 1973، وعبرت قناة السويس محطمةً أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، ومستعيدةً الكرامة الوطنية بعد سنوات من نكسة 1967.

وقالت روان أبو العينين خلال برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، إن عملية العبور لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت ملحمة وطنية متكاملة، شارك فيها أكثر من 220 ألف مقاتل بين التخطيط والتنفيذ، مدعومين بغطاء جوي نفذته أكثر من 220 طائرة في الضربة الأولى، لتدمر مراكز القيادة وتُضعف دفاعات العدو.

وتابعت روان: وعلى الأرض عبر 80 ألف جندي الأمواج الأولى باستخدام 1700 قارب مطاطي، ليكسروا هيبة خط بارليف، المحصن بـ 400 موقع دفاعي وأكثر من 30 ألف لغم. لكن بإرادة لا تعرف المستحيل، نجح المهندسون المصريون في فتح 85 ممراً في الساتر الترابي خلال ساعات، مستخدمين تكتيكًا عبقريًا لم يكن يخطر ببال أحد، المضخات المائية.

واختتمت قائلة: هذا النصر لم يكن وليد المصادفة، بل جاء بعد سنوات من الإعداد والتخطيط، وحرب استنزاف (1967-1970) أنهكت العدو وأجبرته على الدفاع بدلًا من الهجوم، حتى جاء يوم العبور، يوم استعادة الأرض والثأر والكرامة.

مقالات مشابهة

  • برعاية رئيس الدولة.. المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن العربية الأصيلة “فئة الحقايق” ينطلق اليوم
  • عدد موظفي بنوك الإمارات يتخطى 39 ألفاً للمرة الأولى منذ 2015
  • مهرجان هوليوود للفيلم العربي يكرّم أحمد حلمي
  • وزير الثقافة الأردني: "هنا الأردن ومجده مستمر" شعار مهرجان جرش في دورته الـ39
  • «روان أبو العينين»: العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية
  • علاء عبد السلام: رؤية جديدة للحفاظ على ريادة دار الأوبرا المصرية
  • أمير الجوف يستقبل رئيس مجلس إدارة ولاعبي نادي القلعة بمناسبة تأهلهم لدوري الدرجة الثانية
  • مهرجان المدينة في تونس.. 30 عرضًا وأكثر في تظاهرة ثقافية استثنائية
  • بحضور نخبة من الفنانين والمثقفين والإعلاميين.. «فرقة أبو سراج والمجموعة» تقيم حفل إفطارها السنوي
  • مهرجان ليالي العرفان يشهد حركة شرائية ملحوظة