رئيس دار الأوبرا: تكريم نخبة من الفنانين والإداريين القائمين على مهرجان القلعة في نسخة 2023
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال الدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا المصرية، إنّ نسخة هذه الدورة من مهرجان القلعة ستشهد تكريم نخبة من الفنانين والإداريين القائمين على المهرجان والذين أثروا الحياة الفنية بشكل كبير، موضحًا أن الدورة مهداة للدكتور مصطفى ناجي رئيس دار الأوبرا السابق، وهو مؤسس المهرجان ورئيس دوراته الأولى.
وأضاف داغر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي: «سنكرم المايسترو ناير ناجي والسوبرانو المصرية تحية شمس الدين والفنانة ريهام عبدالحكيم والفنان الراحل أحمد منيب والشاعر مجدي نجيب واسم الشاعر الراحل شوقي حجاب والمايسترو عبدالحميد عبدالغفار».
وتابع رئيس دار الأوبرا المصرية: «لن نكرم الفنانين فقط، ولكننا سنكرم أيضا إداريين قائمين على المهرجان، لأن التجهيزات والتحضيرات تستمر شهورا قبل المهرجان، وكلنا لا ننام منذ أسبوعين ويزيد، وسنكرم سوزان حلمي ومحمد عبدالمقصود وغيرهما».
وذكر، أنّ المنافسة بين المهرجانات في مصر والعواصم العربية شيء مهم جدا من أجل التطور: «لن أتطور دون أن يكون لي منافسا حقيقيا، ومهرجان القلعة مختلف عن كل مهرجانات الشرق الأوسط، لأنه يتضمن كل الأنماط الفنية والتجارب الموسيقية، حيث سنقدم الموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الجاز والغناء المصري القديم والغناء العربي ولدينا فرق مختلفة من العالم مثل فنزويلا، حيث نقدم كل الخطوط الفنية المختلفة وهو أهم ما يميزنا».
https://www.youtube.com/watch?v=fQqE11bUGEI
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوبرا المصرية الراحل شوقي حجاب الدكتور خالد داغر
إقرأ أيضاً:
«روان أبو العينين»: العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية
أكدت الإعلامية روان أبو العينين أن العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية، مشيرة إلى أن القوات المسلحة سطرت أعظم ملاحمها في 6 أكتوبر 1973، وعبرت قناة السويس محطمةً أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، ومستعيدةً الكرامة الوطنية بعد سنوات من نكسة 1967.
وقالت روان أبو العينين خلال برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، إن عملية العبور لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت ملحمة وطنية متكاملة، شارك فيها أكثر من 220 ألف مقاتل بين التخطيط والتنفيذ، مدعومين بغطاء جوي نفذته أكثر من 220 طائرة في الضربة الأولى، لتدمر مراكز القيادة وتُضعف دفاعات العدو.
وتابعت روان: وعلى الأرض عبر 80 ألف جندي الأمواج الأولى باستخدام 1700 قارب مطاطي، ليكسروا هيبة خط بارليف، المحصن بـ 400 موقع دفاعي وأكثر من 30 ألف لغم. لكن بإرادة لا تعرف المستحيل، نجح المهندسون المصريون في فتح 85 ممراً في الساتر الترابي خلال ساعات، مستخدمين تكتيكًا عبقريًا لم يكن يخطر ببال أحد، المضخات المائية.
واختتمت قائلة: هذا النصر لم يكن وليد المصادفة، بل جاء بعد سنوات من الإعداد والتخطيط، وحرب استنزاف (1967-1970) أنهكت العدو وأجبرته على الدفاع بدلًا من الهجوم، حتى جاء يوم العبور، يوم استعادة الأرض والثأر والكرامة.