تسود حال من التململ والنقمة داخل الاوساط الشعبية "القواتية" في زحلة، عقب اعلان التحالف مع الكتلة الشعبية بزعامة السيدة ميريام سكاف في الانتخابات البلدية في زحلة. ويعتبر المعترضون" انه بعد كل الاشكالات التي حصلت مع الكتلة الشعبية من الصعب التحالف معها مجدداً".
ولفتت الاوساط الشعبية" الى ان هذا الامر وان مر في الانتخابات البلدية، نظرا لاعتبارات عدة بين الطرفين ادت الى ما ادت اليه في زحلة وبشري، فان الامر مستحيل ان يحصل في الانتخابات البلدية، وهذه الشكوى تم رفعها الى القيادة الحزبية التي وعدت بدراسة هذا الامر".
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة لقاء عمل بين "توتال" وإدارة "كهرباء زحلة" Lebanon 24 لقاء عمل بين "توتال" وإدارة "كهرباء زحلة"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذا ما قالته عن التحکم المروری فی زحلة
إقرأ أيضاً:
متاهة حزب الله؟
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": الأرجح أن "حزب الله" لم يعِ بعد من خلال تمسكه بشعاراته السابقة، أن ما يحدث بعد الحرب الإسرائيلية ينسحب على كل وضع السلاح الذي يصرّ على أن يحتفظ به شمال الليطاني تحت عنوان أنه ورقة قوة للبنان، وفيما يطالب الدولة باتخاذ مواقف حاسمة من الاعتداءات، هو نفسه بات يدرك أنه غير قادر على توظيف سلاحه، بعدما بلغت الأمور نهايات مأسوية، ووسط تفوق عسكري وتكنولوجي لإسرائيل التي كسرت كل ما كان يسمى الخطوط الحمر، ولم يلجمها، لا "توازن ردع" ولا اللجوء إلى إيران. وفي هذه المرحلة أو ربما مستقبلاً، لم يعد من وظيفة لهذا النوع من السلاح الذي يتمسك به الحزب كقوة للبنان، خصوصاً في ضوء المفاوضات بين الأميركيين والإيرانيين، التي تتجاوز دور "حزب الله"، وهو ما تدركه إسرائيل وتصوّب باعتداءاتها على أماكن لزيادة الإرباك والحيرة والغرق في مستنقع التكهنات.في ظل وقائع لا تصب في مصلحة الحزب، لا يبقى أمامه إلا إعادة النظر في كل خطابه وشعاراته. لكن "حزب الله" لا يزال بعيداً عن خوض غمار المراجعة أو تغيير طريقة عمله، بما فيها التخلي عن المكابرة والرهانات التي أدت في معركة الإسناد إلى تعرضه لضربات كبرى لا تزال تصيبه، مع استمرار الحرب الإسرائيلية التي تمنع تنفسه وتصيب جسمه وجمهوره بمزيد من الشقاء والمآسي وحتى الخراب. فإذا استمر الحزب على المنوال نفسه وكأن شيئاً لم يحصل، فذلك يعني أن يأخذ ما تبقى له من رصيد إلى المقتل. وليس على الحزب، إذا كان حريصاً على البلد، إلا أن يعمل بصمت وحتى انكفاء للخروج من المتاهة والحد من الخسائر التي يتكبدها، ومدخل ذلك الاعتراف بأن نتائج معاركه كانت هزيمة أدخل معها الطائفة في نفق من الخوف والقلق وحتى الكارثة المفجعة.
مواضيع ذات صلة لقاء نقابي في الهرمل بين "حزب الله" وحركة "أمل" Lebanon 24 لقاء نقابي في الهرمل بين "حزب الله" وحركة "أمل"