روسيا تتهم الاستخبارات الأوكرانية بإحراق منشآت حكومية في البلاد
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
اتهم جهاز الأمن الفدرالي الروسي، الاستخبارات الأوكرانية، بالوقوف وراء إحراق منشآت وزارتي الدفاع والداخلية والسكك الحديدية في روسيا.
وذكر بيان للأمن الروسي اليوم الجمعة:" لقد أثبتت تحقيقات جهاز الأمن الفدرالي الروسي بشأن إحراق مباني أجهزة الدولة ووزارتي الداخلية والدفاع في روسيا والبنية التحتية للسكك الحديدية الروسية ضلوع جهاز الاستخبارات الأوكراني في تنظيم هذه الأعمال بشكل مباشر مع بدء العملية العسكرية في أوكرانيا ".
وأضاف البيان:" أن جهاز الاستخبارات الأوكراني يراهن عند اختيار منفذي عمليات الحرق على الشباب وكبار السن والمهمشين والمرضى العقليين في روسيا، الذين لا يدركون خطورة أفعالهم ".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية روسيا وأوكرانيا جهاز الأمن الفدرالي الروسي وزارة الداخلية الروسية الاستخبارات الأوكرانية السكك الحديدية الروسية
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية تتهم روسيا "بارتكاب جرائم ضد الإنسانية" بأوكرانيا
أفادت لجنة تحقيق دولية مستقلة في الأمم المتحدة بأن روسيا ارتكبت "جرائم ضد الانسانية" خلال حربها في أوكرانيا، تجلت في اختفاءات قسرية وعمليات تعذيب.
وجاء في تقرير لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن أوكرانيا، نشرته هذا الأسبوع أن "اللجنة خلصت إلى أن السلطات الروسية ارتكبت عمليات إخفاء قسرية، وتعذيب كجرائم ضد الإنسانية".
وقالت اللجنة إن الإخفاءات القسرية وأعمال التعذيب ارتكبت في إطار "هجوم ممنهج وشامل على المدنيين ووفقا لسياسة منسّقة".
وأورد التقرير أن أعدادا كبيرة من المدنيين تم اعتقالهم في المناطق الخاضعة لسيطرة روسية. ثم نُقل العديد منهم إلى مراكز احتجاز في روسيا أو في مناطق محتلة في أوكرانيا.
وأضاف التقرير أن السلطات الروسية "ارتكبت انتهاكات وجرائم إضافية خلال عمليات الاحتجاز المطوّلة هذه".
وتابعت اللجنة في تقريرها أن "كثيرا من الضحايا هم في عداد المفقودين منذ أشهر وسنوات، وتوفي بعضهم في الأسر".
ولفت التقرير إلى أن روسيا تقصّدت حرمان مخفيين من "حماية القانون".
وأشار إلى أن أسرى الحرب تعرّضوا أيضا للتعذيب ووقعوا ضحايا للاختفاء القسري.