مسلم بن حم يفتتح فرع “خيمة زمان للتسوق” في أبوظبي
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
افتتح الشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة مجموعة بن حم، مساء أمس، الفرع الرابع من سلسلة “خيمة زمان للتسوق” في مدينة محمد بن زايد – أبوظبي، بحضور الشيخ عبدالله بن مسلم بن حم، الشيخ راشد بن مسلم بن حم، والسيد محبوب عمر بن النقش مدير “خيمة زمان للتسوق”، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة ورجال الأعمال.
ويُعد هذا الفرع الجديد هو الرابع بعد الفروع الناجحة في دبي والعين ورأس الخيمة، حيث يأتي افتتاحه ضمن خطط التوسع الاستراتيجية للمجموعة، لتعزيز دورها في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير وجهات تسوق عائلية متميزة.
ويمتد المركز الجديد على مساحة تتجاوز 25 ألف قدم مربع، موزعة على ثلاثة طوابق، ويضم 250 قسمًا متنوعًا تشمل الملابس، العطور، الأجهزة الإلكترونية، الأدوات المنزلية، مستحضرات التجميل، المنتجات الغذائية، الألعاب، الهدايا، والأقمشة، بالإضافة إلى أقسام للمشغولات اليدوية ومنتجات الأسر المنتجة.. كما وفّر أكثر من 550 فرصة عمل، مساهمًا بذلك في دعم جهود التوطين والتنمية المجتمعية.
وخلال جولة الافتتاح، أعرب الشيخ مسلم بن حم عن فخره بالمستوى الذي وصل إليه المشروع، مؤكدًا أن “خيمة زمان للتسوق” باتت منصة اقتصادية وثقافية شاملة تمثل انعكاسًا لتنوع وثراء مجتمع دولة الإمارات، وتقدّم تجربة فريدة تمزج بين التسوق والترفيه والتعليم.
من جانبه، أوضح السيد محبوب بن النقش، مدير السوق، أن فرع أبوظبي يُشكل إضافة نوعية للمشهد التجاري في الإمارة، مشيرًا إلى أن السوق يضم العديد من الفعاليات والخدمات التي تتجاوز المفهوم التقليدي للتسوق، لتشمل عروضًا ترفيهية وثقافية وتعليمية، مسابقات متنوعة، معارض للمشغولات اليدوية والعطور التراثية والدخون، ولوازم المرأة العصرية من الملابس ومستحضرات التجميل والمنتجات الجلدية وأجنحة العباية والشيلة والاحتياجات الأسرية كافة.،بالإضافة إلى مشتل مخصص لبيع النباتات الزراعية والورود بأنواعها المختلفة، ما يمنح الزائرين تجربة شاملة ومتكاملة.
وأضاف بن النقش أن السوق يسعى لأن يكون وجهة عائلية متكاملة تدعم المزودين المحليين وتستقطب العلامات التجارية العالمية، مما يعزز من جاذبيته كمركز تجاري وترفيهي في آنٍ واحد.
ويُتوقع أن يسهم افتتاح المركز الجديد في تنشيط الحركة التجارية بمنطقة مدينة محمد بن زايد، واستقطاب أعداد كبيرة من الزوار والمقيمين، خاصة في ظل التنوع الفريد للخدمات والمنتجات التي يقدمها ، ومع النجاح الذي يحققه “خيمة زمان للتسوق” في فروعه المختلفة، نتطلع إلى افتتاح أفرع جديدة في المستقبل القريب، ضمن خطة توسعية تهدف إلى تعزيز حضور العلامة في مختلف إمارات الدولة، وتقديم تجربة تسوق متكاملة تخدم المجتمع وتواكب تطلعاته.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“وزير الموارد البشرية”: المهارات هي محرك الفرص في سوق العمل الجديد
أكد معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أن المملكة تشهد تحولات جوهرية يقودها الذكاء الاصطناعي والتطور المتسارع في الأتمتة، ضمن ملامح الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، موضحًا أن هذه التحولات لم تعد جزءًا من المستقبل، بل أصبحت واقعًا يعيد تشكيل سوق العمل ومفاهيمه الأساسية.
وأوضح معاليه خلال مشاركته في أعمال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025، المنعقد حاليًا في مدينة الرياض، أن التحدي لم يعد في توفر الفرص، بل في نقص المهارات اللازمة لشغلها، مما يتطلب إعادة تصميم نماذج التأهيل والتدريب، ومواكبة التغير المتسارع في احتياجات السوق، مضيفًا أن الشهادات الأكاديمية لا تزال ذات أهمية، لكنها لم تعد المسار الوحيد نحو الفرص، مشيرًا إلى أن المهارة أصبحت محركًا رئيسًا للفرص في سوق العمل الجديد.
وأعلن معاليه عن تدشين المنصة الوطنية للمهارات ضمن مبادرة “مسرعة المهارات”؛ التي تهدف إلى تأهيل أكثر من 300 ألف متدرب في قطاعات إستراتيجية تشمل الطاقة، والرعاية الصحية، والخدمات المالية، وتجارة التجزئة، من خلال رحلة تعليمية متكاملة ونماذج تدريب مرنة تدمج بين التعلم الرقمي والتطبيقي، وذلك بالتعاون مع برنامج تنمية القدرات البشرية، كما توظف هذه المنصة تقنيات الذكاء الاصطناعي في تصنيف المهارات، وتوجيه الأفراد نحو المسارات التدريبية الأكثر توافقًا مع متطلبات السوق، مؤكدًا أنها تمثل أداة إستراتيجية لتمكين الكفاءات الوطنية.
وقال: “إن الوزارة دشّنت المرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتدريب “وعد”، التي تستهدف تقديم 3 ملايين فرصة تدريبية، بعد أن حققت المرحلة الأولى أكثر من مليون فرصة خلال نصف الفترة الزمنية المستهدفة، بمشاركة 60 جهة من القطاعين العام والخاص”، مشيرًا إلى أن مبادرة التدريب الموازي للمرأة سجّلت نتائج تجاوزت المستهدف بنسبة 22%، من خلال شراكات مع 70 مؤسسة تدريبية وأكثر من 45 ألف منشأة، وحققت معدل احتفاظ وظيفي بلغ 92% في القطاع الخاص.
وشدد معالي الوزير على أن تنمية رأس المال البشري تمثل ركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأن المملكة تعتمد في تطوير سوق العمل على ثلاث ركائز هي: المرونة في السياسات، والشمولية في الفرص، والتكامل بين القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية، بما يضمن استجابة فعالة للمتغيرات العالمية وتسارع وتيرة التغيير في بيئات العمل.
وسلط معاليه الضوء على الجهود التنظيمية التي تقودها الوزارة في بناء منظومة وطنية للمهارات، من خلال إنشاء 13 مجلسًا قطاعيًا للمهارات بمشاركة أكثر من 240 ممثلًا من الجهات ذات العلاقة، إلى جانب تطوير المعايير المهنية الوطنية لـ 300 مهنة، بما يعزز المواءمة بين مخرجات التدريب واحتياجات سوق العمل.
كما شهد المؤتمر توقيع مذكرتي تفاهم ثلاثيتين بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وكل من وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة النقل والخدمات اللوجستية، بالتعاون مع برنامج تنمية القدرات البشرية، برعاية معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، ومعالي مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية الدكتور عبدالله الأحمري، ومعالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية الدكتور رميح بن محمد الرميح؛ بهدف دعم تنفيذ مبادرة “مسرعة المهارات” من خلال تقديم برامج تدريبية للقطاعات المستهدفة، وتفعيل الممكنات الرقمية والإعلامية، إلى جانب تطوير الدراسات والمؤشرات المرتبطة بتنمية القدرات البشرية.
يُذكر أن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025 يُعقد في نسخته الثانية بمدينة الرياض، ويجمع أكثر من 300 متحدث من قادة الفكر والخبراء من مختلف دول العالم، تحت شعار “ما بعد الاستعداد للمستقبل”؛ بهدف مناقشة سُبل تنمية القدرات البشرية، وتطوير رأس المال البشري بما يتوافق مع المتغيرات العالمية المستقبلية.