وداعًا لـ التوقيت الشتوي.. تقديم الساعة 60 دقيقة رسميًا في هذا الموعد
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
يترقب الملايين من المصريين موعد انتهاء التوقيت الشتوي وتطبيق التوقيت الصيفي 2025 رسميًا، حيث يتبقى عدة أيام على بدء العمل به رسميا وتقديم الساعة 60 دقيقة.
ويجري تطبيق التوقيت الصيفي في إطار سعي الحكومة لترشيد استهلاك الطاقة ومواكبة التغيرات الاقتصادية والمناخية، حيث تبدأ مصر تطبيقه بدءًا من منتصف ليل الجمعة الموافق 25 أبريل 2025.
ووفقًا لقرار الحكومة، يتم تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة، لتصبح الساعة الواحدة صباحًا بدلًا من الثانية عشرة.
وسيستمر العمل بالتوقيت الصيفي حتى نهاية شهر أكتوبر 2025، حيث يتم العودة إلى التوقيت الشتوي مرة أخرى، وذلك وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي أعاد اعتماد هذا النظام بعد إلغائه منذ عام 2018.
يعني التوقيت الصيفي تقديم الساعة الرسمية للدولة لمدة ساعة كاملة خلال فترة الصيف، بهدف الاستفادة بشكل أكبر من ضوء النهار وتقليل ساعات استهلاك الطاقة، خاصة في فترة الذروة المسائية.
وكان هذا النظام تم إلغاؤه عام 2018 بعدما أثار جدلًا حول فعاليته في تحسين الأداء الاقتصادي والتقليل من استهلاك الطاقة، إلا أن عودته جاءت استجابةً لتغيرات محلية ودولية، تتعلق بارتفاع تكلفة مصادر الطاقة، والاتجاه العالمي نحو استخدام أساليب ذكية في إدارة استهلاك الكهرباء.
أهداف تطبيق التوقيت الصيفي 2025تسعى الحكومة من خلال تطبيق التوقيت الصيفي 2025 إلى تحقيق عدد من الأهداف الاقتصادية والبيئية، أبرزها:
خفض استهلاك الكهرباء خلال فترات النهار، وتقليل الضغط على الشبكة القومية في أوقات الذروة.
ترشيد استهلاك السولار والغاز المستخدمين في تشغيل المحطات الكهربائية.
تعزيز الاعتماد على ضوء الشمس داخل أماكن العمل والمؤسسات الحكومية والخاصة.
خفض الفاتورة الطاقوية العامة للدولة، خاصة مع ارتفاع أسعار الوقود عالميًا.
دعم خطط التنمية المستدامة ضمن رؤية مصر 2030، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن الطاقة.
مع بدء تطبيق التوقيت الصيفي 2025، يتساءل الكثيرون عن كيفية تعديل الساعة يدويًا أو التأكد من ضبطها تلقائيًا، سواء على الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر.
على هواتف أندرويد:افتح "الإعدادات".
اختر "إعدادات إضافية" أو "النظام".
توجه إلى "الوقت والتاريخ".
فعّل خيار "الضبط التلقائي للوقت" لضمان تغيير الساعة تلقائيًا.
على هواتف آيفون:اذهب إلى "الإعدادات".
اختر "عام".
ادخل إلى "التاريخ والوقت".
فعّل خيار "التعيين التلقائي".
والأفضل ترك هذا الخيار مفعلًا لتجنب الأخطاء الزمنية التي قد تؤثر على المواعيد، خاصة مواعيد العمل والرحلات الجوية والاجتماعات الإلكترونية.
أهمية تطبيق التوقيت الصيفي في 2025تكتسب هذه الخطوة أهمية خاصة في ظل الضغوط الاقتصادية التي تواجهها الدولة، لا سيما مع استمرار ارتفاع أسعار مصادر الطاقة التقليدية، ويؤكد الخبراء أن إعادة العمل بالتوقيت الصيفي يسهم في:
تقليل الاستهلاك الكهربائي المنزلي والمؤسسي.
زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الطاقة وترشيد استخدامها.
تعزيز الاتجاه نحو الطاقة النظيفة عبر خفض الطلب على الوقود الأحفوري.
دعم البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الناتجة عن محطات الطاقة.
وقد أظهرت تجارب دول عدة أن استخدام التوقيت الصيفي ينعكس بشكل إيجابي على الأداء الاقتصادي والكفاءة الإنتاجية، من خلال استغلال ضوء الشمس لأطول فترة ممكنة.
ينتهي التوقيت الشتوي رسميًا في آخر جمعة من شهر أبريل 2025، أي يوم 25 أبريل، وهو نفس اليوم الذي بدء العمل بالتوقيت الصيفي فيه ، وكان الشتاء قد بدأ في أكتوبر 2024، لتستمر هذه الدورة 6 أشهر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي موعد تطبيق التوقيت الصيفي موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025 رسمي ا التوقيت الشتوي موعد انتهاء التوقيت الشتوي المزيد تطبیق التوقیت الصیفی 2025 التوقیت الشتوی
إقرأ أيضاً:
ظلال البيتكوين: لغز استهلاك الكهرباء يخنق العراق
1 مايو، 2025
بغداد/المسلة: قفز الطلب على الكهرباء في العراق من 35 ألف ميغاواط إلى 45 ألف ميغاواط خلال عام واحد فقط، متجاوزًا معدل النمو الطبيعي البالغ حوالي 2000 ميغاواط سنويًا بخمسة أضعاف، وفقًا لتقارير صادرة في 2025.
وتظل هذه القفزة غامضة، حيث يعاني العراق من نقص إنتاج يبلغ 27 ألف ميغاواط، مما يفاقم أزمة انقطاع التيار في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وأثار تصريح وزير الكهرباء الأسبق لؤي الخطيب جدلًا عندما كشف أن خطوط كهرباء “مستثناة” من القطع المبرمج تُستخدم لتعدين العملات المشفرة، مثل البيتكوين، بشكل غير قانوني.
وأوضح الخطيب أن هذه الأنشطة تستهلك كميات هائلة من الكهرباء المدعومة، مشيرًا إلى أن استهلاك تعدين العملات المشفرة عالميًا يبلغ 90 تيرawatt/ساعة سنويًا، أي حوالي 10 آلاف ميغاواط/ساعة، ما يعادل نصف إنتاج العراق تقريبًا.
ويُعزى جزء من هذا الاستهلاك إلى مناطق خارج الرقابة الحكومية، حيث تُستغل الكهرباء المجانية في أنشطة غير مشروعة مما يزيد الضغط على الشبكة الكهربائية.
وأظهرت تجربة الكويت، وفق تقرير “الدستور” بتاريخ 27 أبريل 2025، أن حملات مكافحة تعدين العملات المشفرة في منطقة الوفرة خفضت استهلاك الكهرباء بنسبة 60%، موفرة 49 مليون دولار سنويًا.
وتُسجل بعض المنازل في الكويت استهلاكًا يصل إلى 20 ضعف المعدل الطبيعي، وهو نمط مشابه لما يُرصد في العراق.
ويعاني العراق من تحديات إضافية، حيث أدى توقف إمدادات الغاز الإيراني لمدة شهرين في ديسمبر 2024 ويناير 2025 إلى فقدان 8000 ميغاواط.
وتُفاقم أعمال تخريب أبراج الكهرباء، التي تُنسب إلى جماعات إرهابية وجهات مستفيدة من الفوضى، الأزمة.
ويُطالب خبراء بإلغاء دعم الكهرباء وتعزيز الرقابة للحد من الهدر، مع تسريع مشاريع الطاقة المتجددة، مثل مشروع النهروان لتوليد 100 ميغاواط من النفايات، الذي أُطلق في مارس 2025.
وتسعى الحكومة لرفع الإنتاج إلى 28 ألف ميغاواط في 2025، مع الاعتماد على الربط الكهربائي مع دول الخليج والأردن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts