خلال مؤتمره الصحافي اليوم، أكّد حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري أنه سيتمّ دفع رواتب موظفي القطاع العام هذا الشهر بالدّولار الأميركيّ وفق سعر صرف 85500 ليرة، والذي يمثلُ فعلياً سعر الدولار الذي كان مُعتمداً على منصّة "صيرفة". 

وإزاء كل ذلك، يُطرح السؤال: من أين سيُؤمّن مصرف لبنان دولارات الرواتب؟ وهل فعلاً سيؤثر ذلك على سعر "العملة الخضراء" في السوق؟ في هذا الإطار، يقولُ الخبير الإقتصادي نسيب غبريل في حديثٍ عبر "لبنان24" إنّ البنك المركزي إستطاعَ تأمين دولارات الرواتب من خلال شرائها من السوق بنسبٍ معينة، مشيراً إلى أنّ هذا الأمر ارتبطَ أيضاً بآلية أدت إلى تجفيف السيولة بالليرة من السوق خلال الفترة الماضية، وأضاف: "بشكلٍ أو بآخر، تم إرساء نوع من التوازن في السوق بين تجفيف سيولة الليرة وضخ الدولارات سابقاً عبر "صيرفة" من جهة، وبين شراء الدولار لتلبية احتياجات الرواتب من دون المساهمة في إحداث خضة ضمن السوق الموازية".



وأوضح غبريل أنَّ البنك المركزي لجأ إلى شراء الدولارات من خلال شركات تحويل الأموال وغيرها من المصادر التي يتعامل معها، لافتاً إلى أنَّ ما يظهر هو أنّ السوق تلقّف حصول مصرف لبنان على تلك الدولارات بسلاسة ومن دون أن حدوث أي "صدمة" تُساهم في صعود سعر الدولار.

على صعيدٍ آخر، شدّد غبريل على ضرورة مبادرة الدولة لتفعيل الجباية وفتح الدوائر الرسمية وضبط التهرُّب الجمركي وغيرها من الإجراءات وذلك في سبيل الحصول على إيرادات مالية بالدولار للخزينة، معتبراً أن تجاهل هذه الأمور سيؤدي إلى إتجاه الأمور نحو المناحي السلبيّة، وقال: "يجب على الدولة أن تبادر لإتمام واجباتها وعدم اللجوء إلى مصرف لبنان من أجل تمويل العجز كما كان يحصلُ سابقاً.. هناك مصادر أموال مهمة جداً يجب إستثمارها".. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مصرف لبنان

إقرأ أيضاً:

قضية دولية تضع أمل كلوني على رادار العقوبات الأميركية

خاص

أثارت تقارير إعلامية مؤخراً جدلاً واسعاً حول احتمال منع المحامية الدولية أمل كلوني، زوجة النجم العالمي جورج كلوني، من دخول الأراضي الأميركية خلال الفترة المقبلة.

ووفقاً لما أوردته صحيفة “فايننشال تايمز”، فإن السبب لا يتعلق بالشهرة أو حياتها الشخصية، بل يعود لدورها المهني في تقديم مشورة قانونية في قضايا تنظرها المحكمة الجنائية الدولية، تتعلق بمسؤولين إسرائيليين في سياق الحرب على غزة.

وحذرت وزارة الخارجية البريطانية بالفعل عدداً من المحامين، من ضمنهم أمل كلوني، من إمكانية تعرضهم لعقوبات أميركية استناداً إلى أمر تنفيذي وقّعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق، وهو ما يسلط الضوء على تعقيد العلاقة بين العدالة الدولية والسياسة الأميركية.

وعلى الرغم من أن أمل لا تمثل القضية بشكل مباشر، إلا أن موقعها كمستشارة قانونية يجعلها عرضة لهذا النوع من الإجراءات، وهو ما يضع الأسرة تحت ضغط حقيقي، خاصة مع إقامتها الحالية في نيويورك إلى جانب زوجها وأطفالهما.

جورج كلوني، الذي يشارك حالياً في عرض مسرحي بعنوان Good Night, and Good Luck على أحد مسارح نيويورك، تحدث في لقاء إعلامي مؤخراً عن استمتاعه بالحياة العائلية في المدينة، مؤكداً أن جدول العمل الليلي يمنحه وقتاً ثميناً للبقاء مع أطفاله خلال النهار.

أمل كلوني، المولودة في لبنان والنشِئة في بريطانيا، تحمل الجنسية البريطانية وتُعد من أبرز الأسماء في مجال القانون الدولي، كما أنها مرخصة لممارسة المهنة في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وإلى جانب عملها القانوني، تنشط أمل في العديد من المبادرات الإنسانية، وتشارك في مؤتمرات دولية تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة حول العالم.

مقالات مشابهة

  • قضية دولية تضع أمل كلوني على رادار العقوبات الأميركية
  • هشام عبدربه: عقد زيزو ينتهي مع نهاية الموسم وليس باخر قسط
  • لازم نتعلم.. خالد الجندي: الصحابة كانوا بيسألوا النبي عن كل معلومة بياخدوها
  • سحب الأمانات الضريبية لتمويل الرواتب.. الأسباب والتفاصيل
  • بيان لـالمركزي يتعلّق بخطة إعادة هيكلة المصارف... هذه تفاصيله
  • لقاءات بنّاءة لكريم سعيد في فرنسا: دعم لبنان ومصرفه المركزي
  • ترامب: ” خسرنا مليارات الدولارات خلال حكم بايدن النعسان أو بالأحرى “بايدن اللص”
  • سعر الدولار اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025.. كيف تم القضاء على السوق السوداء؟
  • المركزي ينشر تفاصيل الاعتمادات المستندية المُنفذة خلال شهر
  • بشأن الرواتب... إليكم هذا البيان من وزارة المالية