إعادة انتخاب نوبوا رئيسا للإكوادور.. ومنافسته ترفض النتيجة
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أعلنت السلطات في الإكوادور فوز الرئيس المنتهية ولايته دانيال نوبوا في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأحد.
وتغلب نوبوا بفارق كبير على منافسته اليسارية لويزا جونزاليس، في اقتراع كان متوقعا أن تكون نتائجه متقاربة، حسب "فرانس برس".
وبحسب النتائج غير النهائية والتي تشمل 92% من الأصوات، فإن نوبوا يتقدم بفارق كبير على جونزاليس، بنسبة 56% مقابل 44%، لكن الأخيرة أعلنت أنها "لا تعترف بالنتائج" وطلبت "إعادة فرز الأصوات".
وقال نوبوا للصحافة "هذا الفوز تاريخي، فوز بأكثر من 10 نقاط، فوز بأكثر من مليون صوت لا يدع مجالا للشك في هوية الفائز".
وأدلى الناخبون الإكوادوريون الأحد بأصواتهم للاختيار بين الرئيس المنتهية ولايته دانيال نوبوا ومنافسته اليسارية لويزا جونزاليس في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في بلد يواجه تحديات أمنية على صلة بالاتّجار بالمخدرات.
وصباحا بالتوقيت المحلي، بدأ الناخبون بالتوجه بأعداد كبيرة إلى مراكز الاقتراع حيث انتشرت قوات أمنية وعسكرية في استحقاق شهد منافسة محتدمة.
وكانت لويزا جونزاليس، المحامية البالغة 47 عاما والسائرة على خطى الرئيس الاشتراكي السابق رافائيل كوريا (2007-2017)، تتطلع إلى أن تصبح أول امرأة تتولى سدة الرئاسة في البلاد.
أما نوبوا البالغ 37 عاما، وهو ابن رجل أعمال ملياردير، فعبّر في وقت سابق عن أمله في الفوز بولاية من 4 سنوات.
وانتهت الجولة الأولى بتقدّم نوبوا على جونزاليس بأقل من 17 ألف صوت.
وفتحت مراكز الاقتراع عند السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (12,00 ت غ) أمام الناخبين المسجلين البالغ عددهم الإجمالي 13,7 مليونا، علما بأن التصويت إلزامي في البلاد.
ونظرا إلى موقعها الجغرافي بين كولومبيا والبيرو، أكبر منتجي كوكايين في العالم، ومرافئها الاستراتيجية على المحيط الهادئ، أصبحت الإكوادور مسرحا لمواجهات عنيفة مرتبطة بالاتجار بالمخدرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإكوادور انتخابات الإكوادور دانيال نوبوا المزيد
إقرأ أيضاً:
تركيب مدخنة كنيسة السيستينا إيذانا بانطلاق العد التنازلي لاختيار البابا الجديد
تسارعت وتيرة الاستعدادات للمجمع المغلق الهادف إلى انتخاب بابا جديد، مع بدء تركيب المدخنة الخاصة على سقف كنيسة السيستينا، والتي ستكون الإشارة الرسمية لانتخاب خلف للبابا فرنسيس.
وقد شوهد رجال الإطفاء التابعون للفاتيكان وهم يباشرون عملية تركيب المدخنة على سطح الكنيسة، في خطوة تعد من أبرز المراحل التحضيرية للمجمع السري المقرر عقده في السابع من مايو.
ويذكر أنه بعد كل جولتين من التصويت داخل الكنيسة، يتم حرق بطاقات الاقتراع الخاصة بالكرادلة في موقد خاص، لإيصال نتيجة التصويت إلى الجمهور في ساحة القديس بطرس وخارجها.
وعندما لا يتوصل إلى انتخاب بابا، تُخلط أوراق الاقتراع بمواد كيميائية تشمل بيركلورات البوتاسيوم، والأنثراسين، وهو مركب مشتق من قطران الفحم، والكبريت، وذلك لإنتاج دخان أسود كثيف.
أما إذا تم انتخاب بابا، فتخلط الأوراق المحترقة بكلورات البوتاسيوم، واللاكتوز، وراتنج الكلوروفورم، ما يؤدي إلى تصاعد دخان أبيض يعلن للعالم أن الكنيسة قد اختارت بابا جديدا.
وقد شهدت كنيسة السيستينا خروج الدخان الأبيض في الاقتراع الخامس خلال المجمع الذي عُقد في 13 مارس 2013، حيث تم حينها تقديم الكاردينال خورخي ماريو برغوليو إلى العالم من شرفة كاتدرائية القديس بطرس كبابا للكنيسة الكاثوليكية تحت اسم فرنسيس.
وتزامنت عملية تركيب المدخنة مع توافد الكرادلة إلى الفاتيكان للمشاركة في يوم جديد من المشاورات التي تسبق المجمع، والتي تهدف إلى مناقشة التحديات التي تواجه الكنيسة الكاثوليكية والطبيعة المرجوة للبابا القادم.
وتشمل هذه الاجتماعات جميع الكرادلة، بمن فيهم من تجاوزوا سن الثمانين عامًا، رغم أنهم غير مخولين بالمشاركة في التصويت أثناء المجمع المغلق.
وقد تناولت المناقشات خلال الأيام الماضية تقارير تفصيلية حول الأوضاع المالية الصعبة التي يمر بها الفاتيكان، كما أُتيحت للكرادلة فرصة التعبير عن رؤاهم بشأن الأولويات التي ينبغي التركيز عليها، بالإضافة إلى تقديم ملاحظاتهم بشأن التحديات التي شابت فترة حبريّة البابا فرنسيس