ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الجمعة، أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو لا زالت تحافظ على حالة الهدوء مع حركة حماس في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة العبرية، إن حكومة نتنياهو لا زالت تتبنى نهج الحكومة السابقة، بالتمسك بوقف إطلاق النار مع حركة حماس في قطاع غزة، والتي تستفيد من عوائده الاقتصادية في وقت تحاول فيه إشعال الأوضاع بالضفة الغربية.

وزعمت هآرتس في تقرير لها، أن هذا الهدوء وصل إلى أبعاد مثيرة للقلق بعد ظهور علامات تغيير في غزة، وعودة التظاهرات عند السياج الحدودي لأول مرة منذ فترة طويلة.

وفي تقريرها، ادّعت هآرتس، أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، ورئيس مكتبها بالضفة الغربية، المُبعد إلى الخارج صالح العاروري، هو من يسعى ويحاول بتمويل من إيران، إحراق وإشعال الأوضاع في الضفة من خلال زيادة الهجمات ضد إسرائيل، من جهة، ومحاولة تقويض حكم السلطة الفلسطينية من جهة أخرى.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

القاهرة الإخبارية: قطاع غزة بلا كهرباء ومعالم الحياة ما زالت غائبة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن المدينة تُعدّ من أكثر المحافظات كثافةً سكانية، وقد عاد معظم سكانها، لكن معالم الحياة لا تزال غائبة عنها.

وأضاف، في رسالة على الهواء عبر القناة، أن الظلام يخيّم على ليالي غزة، إذ لا تزال البنية التحتية مدمّرة تقريبًا بعد 15 شهرًا من العدوان، ورغم ذلك، بدأت بعض المحلات التجارية في إعادة فتح أبوابها، إلا أن العديد منها تعرض للدمار الكامل.

وأشار أبو كويك إلى أن 40% فقط من سكان غزة يحصلون على المياه لساعات محدودة أسبوعيًا، فيما تعاني المدينة من انقطاع كامل للتيار الكهربائي، باستثناء بعض المناطق التي تعتمد على الألواح الشمسية للحصول على الكهرباء.

وأكد أن غزة، التي يقترب تعداد سكانها من نصف مليون فلسطيني، لا تمتلك سوى مستشفى واحد فقط يعمل، وهو المشفى المعمداني، مما يزيد من معاناة المواطنين في ظل غياب الخدمات الصحية الأساسية.

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: قطاع غزة بلا كهرباء ومعالم الحياة ما زالت غائبة
  • وزير مالية الاحتلال يطالب نتنياهو بالتصويت على خطة ترامب لتهجير سكان غزة
  • أو رد فعل من نتنياهو بعد إعلان حماس وقف تسليم الأسرى الإسرائيليين
  • هيئة البث العبرية: نتنياهو تجنب الطيران فوق كندا خوفا من الاعتقال
  • تحذيرات قطرية بشأن تصرفات نتنياهو.. تهدد المرحلة الأولى من الصفقة
  • ‏هآرتس: القيادة الوسطى في الجيش الإسرائيلي وسعت تعليمات إطلاق النار في الضفة الغربية
  • هآرتس: هل مهد ترامب الطريق أمام نتنياهو لضم الضفة؟
  • هآرتس: الأونروا ما زالت تعمل في القدس رغم بدء الحظر الإسرائيلي
  • هآرتس: الأونروا لا زالت تعمل في القدس رغم بدء الحظر الإسرائيلي
  • هل يمكن لعراقيل نتنياهو أن تؤدي إلى انهيار صفقة التبادل؟