خط أحمر يهدد العلاقات.. تحذير خطير من الصين لـ أمريكا بشأن تايوان
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعربت وزارة الدفاع الصينية اليوم، الجمعة، عن معارضتها الشديدة لمبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان، وتقدمت بتصريحات رسمية للولايات المتحدة بعد أن وافقت على جولة جديدة من مبيعات الأسلحة لتايوان.
ووفقا لـ "تشاينا ديلي" الصينية، أدلى المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، تشانغ شياو قانج، بهذه التصريحات بعد أن وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على البيع لأنظمة البحث والتتبع بالأشعة تحت الحمراء من طراز F-16 والمعدات ذات الصلة لتايوان بتكلفة تقدر بـ 500 مليون دولار.
وأضاف قانج أن "بيع الولايات المتحدة أسلحة لمنطقة تايوان يعد تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للصين وعملا شنيعا ينتهك بشكل خطير مبدأ صين واحدة والبيانات الصينية الأمريكية المشتركة الثلاثة، وخاصة بيان 17 أغسطس"، مشيرا إلى أن "مبيعات الأسلحة الأمريكية تهدد سلامة ورفاهية مواطني تايوان والسلام والاستقرار في مضيق تايوان".
وأكد المتحدث أن "الجانب الصيني مستاء بشدة ويعارض بشدة التحرك الأمريكي".
واعتبر أن "مسألة تايوان هي جوهر المصالح الأساسية للصين، والأساس السياسي للعلاقات الصينية الأمريكية، والخط الأحمر الأول في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه".
وقال تشانج إن "الصين تحث الولايات المتحدة على الوفاء عمليا بالتزامها بعدم دعم "استقلال تايوان"، والتوقف فورا عن تسليح تايوان، والتوقف عن رفع العلاقات العسكرية مع الجزيرة".
وشدد على أن "محاولة احتواء الصين عبر تايوان محكوم عليها بالفشل، وطريق السعي إلى الاستقلال عبر الوسائل العسكرية هو طريق مسدود".
وحذر تشانج من أن جيش التحرير الشعبي يتحلى دائما باليقظة الشديدة وسيحمي بحزم السيادة الوطنية وسلامة الأراضي بينما يسعى جاهدا للحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وزارة الدفاع التايوانية بتجدد النشاط العسكري الصيني حول الجزيرة اليوم، بما في ذلك دخول 13 طائرة إلى منطقة "الرد" التايوانية وخمس سفن تقوم بدوريات الاستعداد القتالي.
قال المرشح الأوفر حظا لرئاسة تايوان، اليوم الجمعة، إن المجتمع الدولي يلقي باللوم في تصاعد التوترات عبر مضيق تايوان على بكين وليس على تايبيه.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال ويليام لاي، نائب رئيسة تايوان الحالية، في مؤتمر صحفي إن دعمه للحفاظ على الوضع الراهن عبر المضيق "لا يتزعزع".
وشدد لاي على أنه "سنضمن السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تحذير من البيت الأبيض: صواريخ باكستانية قد تستهدف أمريكا
شمسان بوست / متابعات:
قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف فاينر في كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير “تساؤلات حقيقية” حول نواياها.
وتابع: “بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة”.
كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى “الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير”.
وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي الكبير بعد يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
ونددت الخارجية الباكستانية بالإجراء الأميركي ووصفته بالمؤسف والمنحاز، وقالت إنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال “السعي إلى إبراز التفاوت العسكري”، في إشارة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.
وفي أبريل/نيسان الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على 4 كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.
ولدى باكستان ترسانة تضم صواريخ باليستية بعيدة المدى بينها صاروخ شاهين، وقد
وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة أن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.