أكد معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني على الدور الحيوي الذي يضطلع به القطاع المالي والمصرفي وإسهاماته البارزة في رفد مسارات التنمية الاقتصادية بما يلبي التطلعات والأهداف المنشودة، منوهاً معاليه بما توليه مملكة البحرين من اهتمام ورعاية لتعزيز البيئة المحفزة لهذا القطاع وتهيئة كافة المقومات والسبل الداعمة لها، مما عزز من تنافسيتها كمركز مالي ذو أهمية على الصعيدين الإقليمي والدولي.


جاء ذلك لدى لقاء معاليه اليوم السيد عبد الفتاح شرف رئيس مجلس إدارة بنك إتش إس بي سي الشرق الأوسط، والسيد ستيفن موس الرئيس التنفيذي الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، بحضور عدد من مسؤولي البنك في مملكة البحرين، حيث أشار معاليه إلى المكانة الهامة التي تشكلها المؤسسات المالية والمصرفية في دعم النمو الاقتصادي ودورها في خلق المزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تعود بالخير والنماء لصالح الجميع، مؤكداً معاليه على أهمية تبادل التجارب وأفضل الممارسات مع مختلف المؤسسات المالية والمصرفية الرائدة وذات الخبرة العريقة بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة.
كما جرى خلال اللقاء استعراض عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك ومناقشة آخر التطورات والمستجدات في أسواق المال الإقليمية والدولية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين

طالبت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية، في تقرير حديث، بضرورة ضغط الولايات المتحدة على سلطنة عُمان لإنهاء الدعم المقدم للحوثيين، مشيرة إلى استخدام الأراضي العُمانية ممرا لتهريب الأسلحة وملاذا لقيادات الجماعة الإرهابية.

جاء ذلك في أعقاب ضبط السلطات اليمنية، يوم 24 مارس، شحنة أسلحة متطورة مهربة للحوثيين عبر الحدود مع عُمان، شملت 800 طائرة مسيرة صينية الصنع عبر منفذ "صرفيت" في محافظة المهرة.

ورغم تصوير عُمان كـ"سويسرا الشرق الأوسط"، ترى المؤسسة أن دورها في أزمة البحر الأحمر يكشف تواطؤا مع مليشيا الحوثي، المدعومين من إيران، والمصنفين كمنظمة إرهابية لدى واشنطن.

وأشارت إلى أن مسقط تحولت منذ 2015 إلى معبر رئيسي لأسلحة الحوثيين، حيث تم تهريب طائرات مسيرة في (2017) وصواريخ "بركان-2H" الإيرانية (2018) عبر أراضيها، إضافة إلى معدات عسكرية متطورة ضُبطت العام الماضي.

ملاذ آمن لقيادات الحوثيين

كشف التقرير أن عُمان توفر حماية لمسؤولي الجماعة، أبرزهم محمد عبد السلام، المفاوض الرئيسي للحوثيين، والمُستهدف بعقوبات أمريكية لتمويله شبكات الجماعة وتسهيل حصولها على أسلحة روسية. ورغم ادعاء مسقط أن وجودهم جزء من وساطتها لإنهاء الحرب اليمنية، إلا أن ذلك لم يحد من تصاعد هجمات الحوثيين ضد المدنيين في البلاد او في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن الأمريكية ومصالح واشنطن.

ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى مطالبة عُمان بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها وطرد قياداتهم، مع فرض عقوبات على الأفراد والجهات العُمانية الداعمة لهم في حال الامتناع.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيطالي يعرب عن أسفه إزاء "العنف غير المقبول" في الشرق الأوسط
  • معالجة المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. الفرص والتحديات
  • إسرائيل والأكراد: تحالف الأقليات يرسم خريطة الشرق الأوسط
  • مسؤولة أميركية لـ«الشرق الأوسط»: أولويتنا في السودان وقف القتال
  • «لديكم رئيس يحبكم في البيت الأبيض».. ترامب في رسالة للمسلمين
  • من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
  • عِيد..بطعم البارود ودموع التنمية
  • الجيش الأمريكي ينقل قاذفات "بي-2" النووية إلى المحيط الهندي
  • ترامب في رسالة للمسلمين: لديكم رئيس يحبكم في البيت الأبيض
  • مصطفى بكري: نتنياهو مجـ رم حرب ويسعى لتغيير الشرق الأوسط