الحاج محمد صيلان.. قيدوم رياضة الكيك بوكسينغ بجهة مراكش آسفي
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تُعد رياضة الكيك بوكسينغ من بين الرياضات القتالية التي تعرف شعبية متزايدة بالمغرب، ويُعزى هذا التطور الملحوظ إلى مجهودات العديد من الفاعلين، وعلى رأسهم الحاج محمد صيلان، رئيس عصبة جهة مراكش آسفي، الذي راكم تجربة مهنية طويلة وغنية ساهمت في الارتقاء بهذه الرياضة على الصعيدين الجهوي والوطني.
من أبرز مساهماته:
تأطير وتكوين الرياضيين: أشرف الحاج محمد صيلان على تنظيم اختبارات نظرية وتطبيقية لفائدة الممارسين، وهو ما ساعد في تحسين مؤهلاتهم التقنية والبدنية، وتوسيع قاعدة الممارسين بالجهة.تحفيز المشاركة في المحافل الدولية: ساهم بشكل كبير في الدفع بالمنتخب الوطني نحو المشاركة في البطولات الدولية، حيث حقق نتائج مشرفة، من أبرزها ست ميداليات في بطولة إفريقيا بجوهانسبورغ (ميدالية ذهبية، فضيتان، وثلاث برونزيات)، وهو ما يعكس التطور المستمر لمستوى المغرب في هذه الرياضة.
إن هذه النتائج تعكس بوضوح التزام الحاج محمد صيلان وعصبة مراكش آسفي بالنهوض برياضة الكيك بوكسينغ، وتعزيز حضور المغرب في الساحة الرياضية القارية والدولية.
بقلم: عرباوي مصطفى
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مجزرة في دير البلح.. أب فلسطيني يصلي على أبنائه الستة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مشهد مؤلم يعكس حجم المأساة التي يعيشها قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه الوحشي على القطاع، حيث استهدف يوم الأحد 13 أبريل 2025 ستة إخوة مع صديقهم في غارة جوية دموية استهدفت سيارتهم المدنية على شارع الرشيد في دير البلح.
جرائم الاحتلال تتواصل
هذا الهجوم الإرهابي أسفر عن استشهادهم جميعًا في لحظة واحدة، ليضاف إلى سلسلة من الجرائم التي لا تنفك تطال الأبرياء، وتخلف وراءها جروحًا غائرة في قلب الإنسانية جمعاء.
وقد أثارت صور الحاج إبراهيم أبو مهادي، والد الإخوة الستة الذين فقدهم دفعة واحدة - أحمد، محمود، محمد، مصطفى، زكي، وعبد الله - أثناء تأديته لصلاة الجنازة عليهم، حزناً عميقاً على منصات التواصل الاجتماعي، وأثارت استياء واسعًا من استمرار الحرب التي تحصد أرواح الفلسطينيين بشكل غير إنساني.
وفي تغريدة على منصة "إكس"، وصف أحد النشطاء أبناء الحاج إبراهيم بأنهم "ستة إخوة، شباب في عزّ العمر، يشبهون القمر في جمالهم، قتلتهم آلة الحرب الإسرائيلية في لحظة، بدم بارد، وعلى أرض وطنهم. في تلك اللحظات، فقد الحاج إبراهيم كل أبنائه، جميعهم، دون استثناء".
كما تم تداول صور الأب وهو يصلي على أبنائه، إضافة إلى صورة أخرى يظهر فيها الأبناء وهم في حياتهم، محاطين بوالدهم، مما جعل هذه الصورة بمثابة ألم إضافي وجرح عميق يعجز أي كلام عن التخفيف منه.
الاب المكلوم يصلي على ابنائه الستةنعى أصدقاء ومعارف الإخوة الستة من عائلة أبو مهادي ورفيقهم عبد الله الهبّاش، مشيدين بحياتهم وبما فقده أهاليهم في تلك اللحظة المأساوية. وتساءل العديد من المغردين: "كيف يمكن لأم أن تتحمل وداع ستة أبناء في لحظة واحدة؟ كيف لقلب أن يتحمل هذا الألم العاطفي؟ كل لحظة فقد تُقتل فيها الأم والأب نفسيًا، وتُعاد مأساتهما مرارًا. هذا المصاب يفوق كل وصف".
وقال آخرون: "أن تفقد ستة من أبنائك في وقت واحد يعني أن عمرك كله قد أُخذ منك قسرًا. يعني أنك تُقتل ست مرات دفعة واحدة، وأن حياتك تتدمّر وتُحرق بالكامل. أم وأب فقدا الأمل، فقدا المستقبل، فقدا كل شيء في لحظة مروّعة".
فيما كتب مغرد آخر: "هذا صباح أسود جديد في غزة. ويبقى السؤال: من يُجبر كل هذا الكسر؟ ومن يُوقف هذا الظلم الذي تجاوز كل حدود الإنسانية؟".
وفي تطور آخر، استهدفت غارة إسرائيلية مستشفى المعمداني في فجر الأحد 13 أبريل 2025، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، في حين افترش المرضى والجرحى الشوارع المحيطة به.