التعليم العالي: الهيئة القومية للاستشعار من البعد تبحث أوجه التعاون المشترك مع محافظة المنيا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على مساهمة الوزارة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية للتعليم العالي، بهدف استكمال التنمية الشاملة للدولة، مشيرًا إلى دعم القيادة السياسية واهتمامها بتنفيذ مختلف المشروعات القومية بمختلف القطاعات، وعلى رأسها التعليم العالي.
أشار الوزير إلى أهمية تفعيل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تسعى لتحقيق الاستدامة، من خلال تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة وتطبيقها على محاور التنمية وخاصة محور الصعيد.
وانطلاقًا من الجهود التي تبذلها الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء لتحقيق استراتيجية الدولة وأهدافها التنموية 2030 واستمرار مسيرتها في التواصل مع الجهات التنفيذية ومتخذي القرار وهيئة قطاع الأعمال العام والخاص، عقد الدكتور إسلام حمزة أبوالمجد رئيس الهيئة لقاءًا مع وفد من محافظة المنيا برئاسة الدكتور محمد محمود إبراهيم أبوزيد نائب المحافظ، لبحث أوجه التعاون الجانبين، وبحث كيفية استفادة محافظة المنيا كمحافظة تمتلك إمكانيات هائلة بكل أوجه التنمية، وكذا الاستفادة من مُخرجات البحث العلمي التي تقدمها الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء.
وعلى هامش اللقاء، تم عقد ورشة عمل بعنوان "بحث أوجه التعاون بين الهيئة القومية للاستشعار من البُعد ومحافظة المنيا لمشروعات التنمية بالدولة"، وأكد خلالها د. إسلام أبو المجد أن ورشة عمل تمثل استمرار لجهود الهيئة للتواصل مع المحافظات والجهات المختلفة في الدولة بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واستعرض نائب محافظ المنيا احتياجات المحافظة في القطاعات التنموية المختلفة، مؤكدًا على التعاون والتنسيق الدائم مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ للنهوض بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، مشيدًا بمخرجات البحث العلمي التي تقدمها الهيئة، كما استعرض أساتذة الهيئة مجالات عمل الهيئة وأمثلة لبعض الدراسات ومُخرجات البحث العلمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استراتيجية الدولة منظومة التعليم وزارة التعليم العالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نائب محافظ المنيا العالی والبحث العلمی التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تبحث فرص التعاون مع الشركات الصينية الرائدة
عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والمهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر اجتماعاً اليوم مع عدد من الشركات الصينينة الرائدة في مجالات المجازر والمخلفات الناجمه عنها ومعالجة مياه الصرف الصحي حيث تم الاستماع لعدد من العروض الفنية لتلك الشركات ويأتي ذلك علي هامش الزيارة الحالية إلي مقاطعة "سيتشوان" الصينية.
وزيرة التنمية المحلية: نجاح المنتدى الحضري يعكس التزام مصر بالتنمية المستدامة أطلقتها وزارة التنمية المحلية| تعرّف على مبادرة "أطلس المدن المصرية المستدامة"وبدأت الاجتماعات بلقاء مع قيادات شركة متخصصة في مجال معالجة مخلفات المجازر والتي تأسست عام ٢٠٠٩ ولديها أكثر من ١٠٠٠ مشروع عالمي وتعمل على معالجة مخلفات المجازر وتحويلها إلي أعلاف وزيوت.
كما تم التقت الدكتورة منال عوض والمهندس عبدالمطلب عمارة مع مسئولي إحدي الشركات المتخصصة في تصميم ونظم إدارة المجازر المتطورة للمواشي والدواجن ووفقاً للشريعة الإسلامية و المعايير الصحية العالمية، حيث تأسست عام ٢٠٠٠ وتشكل ٧٠٪ من نسبة السوق المحلي ولديها ١٣٠ براءة اختراع في هذا المجال.
كما عقدت وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الأقصر لقاءً مع شركة متخصصة في معالجة مياه الصرف الصحي والأنهار و تأسست عام ٢٠٠١ بهدف معالجة تحديات تلوث المياه والصرف الصحي وندرة المياه من خلال تكنولوجيا فلترة المياه المتطورة لإعادة تدويرها للاستخدام في مياه الشرب والزراعة والمناطق الحضرية والمدن، حيث تشكل الشركة ٧٠٪ من السوق المحلي وأعادت للمدن الصينية حوالي ٧ مليار طن مكعب من المياه المعاد تدويرها.
ومن جانبها عرضت وزيرة التنمية المحلية خلال اللقاءات عدداً من الفرص الاستثمارية الموجودة علي أرض المحافظات في مجالات عمل تلك الشركات لبحث إمكانية التعاون فيها ودفع المزيد من الاستثمارات المشتركة في ضوء توجه الدولة لتعزيز آليات توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا، من خلال التعاون مع القطاع الخاص والاستثمار الأجنبي المباشر.
كما أشادت الدكتورة منال عوض بالجهود التي تقوم بها الشركات الصينية العاملة في السوق المصري في عدد من القطاعات الاقتصادية والمشاركة في عملية التنمية وقطاع البنية التحتية بمصر، مشيرة إلي وجود فرص استثمارية كبيرة للمستثمرين الأجانب يمكن الاستفادة منها بشكل كبير.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية حرص الحكومة على استفادة الشركات الصينية من التطور الذي تشهده الدولة المصرية و تعزيز استثماراتها بما يعود بالفائدة على البلدين.