أهالي الأسرى يتظاهرون أمام منزل ديرمر وعرائض العصيان تصل الموساد
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تستمر مظاهرات أهالي الأسرى الإسرائيليين للمطالبة بتوقيع صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية وإنهاء الحرب بينما وقّع المئات من الأطباء وموظفي الموساد السابقين عريضة تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى.
وتظاهر المئات في القدس أمام منزل الوزير رون ديرمر الذي يتهمه المحتجون بالعمل على إفشال مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
وطالبت عائلات الأسرى ومتضامنون معهم باستقالة ديرمر من رئاسة الوفد الإسرائيلي المفاوض.
وقالت عيناف تسينغاوكر والدة أحد الأسرى إن ديرمر انضم لفريق المفاوضات من أجل إحباطها، ولدفن جميع الرهائن تحت وطأة الحرب وكسب الوقت حتى لا يتبقى أحد لإنقاذه.
وفي فبراير/شباط الماضي، عيّن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوزير ديرمر مسؤولا عن ملف المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى خلفا لرئيس الموساد ديفيد برنيع، في خطوة لاقت انتقادات من أهالي الأسرى.
عرائض العصيانفي الأثناء وقّع أكثر من 250 عاملا سابقا بجهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) عريضة تدعو إلى إعادة الأسرى من غزة ولو بوقف حرب الإبادة على القطاع.
ومن بين الموقعين 3 رؤساء سابقين للجهاز، هم داني ياتوم وأفرايم هاليفي وتامير باردو، فضلا عن عشرات ممن شغلوا منصب نائب رئيس جهاز الموساد، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت.
إعلانوبذلك ينضم هؤلاء الموقعون إلى 6 عرائض وقَّع عليها، منذ الخميس الماضي، عسكريون احتياط وعاملون ومتقاعدون من أسلحة مختلفة بالجيش الإسرائيلي، فيما بات يُعرف إعلاميا بعرائض العصيان.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن الموقعين على العريضة يطالبون حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، ولو عبر وقف الحرب على القطاع الفلسطيني.
وفي وقت سابق الأحد، وقَّع 200 طبيب وطبيبة احتياط من وحدات مختلفة بالجيش عريضة، طالبوا فيها بإعادة الأسرى من غزة وبوقف حرب الإبادة على القطاع الفلسطيني، وفق القناة 13 العبرية.
ومنذ الخميس الماضي تتوالى عرائض مطالبة باستعادة الأسرى ولو بإنهاء الحرب على غزة، وذلك من عسكريين بالجيش الإسرائيلي، يتنوعون بين قوات احتياط يمكن استدعاؤهم للخدمة ومتقاعدين، وبينهم قيادات بارزة سابقة.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الآلاف يتظاهرون في عدد من الدول تنديدا بجرائم إسرائيل في غزة
شهدت مدن عديدة في العالم أمس السبت مظاهرات تطالب بالوقف الفوري للحرب على قطاع غزة وإدخال المساعدات ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها.
فقد خرجت في بريطانيا مظاهرات تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة بشكل فوري، وطالب المتظاهرون في لندن بمساندة الشعب الفلسطيني واحترام حقوقه، كما هتفوا ضد ما وصفوه بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وفي العاصمة النمساوية فيينا، انطلقت مظاهرة ضد الحرب الإسرائيلية على غزة واستمرار الحصار لسكان القطاع.
وردد المحتجون هتافات داعمة لفلسطين وطالبوا بوقف الإبادة الجماعية لسكان غزة، كما طالبوا بممارسة ضغوط أكثر على الاحتلال الإسرائيلي للقبول بالتهدئة ووقف إطلاق النار وفتح المعابر لإيصال مساعدات عاجلة لسكان القطاع.
في السياق ذاته، تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، احتجاجًا على الجرائم والإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة.
وبدعوة من العديد من منظمات المجتمع المدني، تجمع المتظاهرون في منطقة "أودينبلان" وسط ستوكهولم، مطالبين بوقف فوري للجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين؛ من النساء وكبار السن والأطفال في غزة.
إعلانورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها: "فلسطين حرة، غزة حرة" و"أوقفوا الإبادة الجماعية" و"قاطعوا إسرائيل"، مرددين شعارات من قبيل "الأطفال يُقتلون في غزة" و"الحرية لفلسطين"، وتوجه المتظاهرون حتى مبنى البرلمان السويدي حاملين الأعلام الفلسطينية.
واتهم المتظاهرون الإدارة الأميركية بأنها شريكة في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل.
وشهدت العاصمة التونسية وقفة احتجاجية تضامنا مع سكان قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية.
وطالب المشاركون في الفعالية بوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع والمستمرة منذ أكثر من عام ونصف، داعين إلى رفع الحصار المفروض على غزة وإدخال المساعدات لسكان القطاع.
وقف الإبادةوفي العراق، شهدت مدينة كركوك فعالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني ودعما لغزة، إذ دانت كلمات المشاركين ولافتات الجمهور 18 شهرا من الإبادة الجماعية لسكان قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم.
وطالب المتظاهرون بوقف المذابح الإسرائيلية وممارسة الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الحرب ورفع الحصار عن غزة.
وشهدت مدينة شانلي أورفا التركية مظاهرة ضد استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، طالب فيها المتظاهرون العالم الإسلامي وأحرار العالم بالتحرك لوقف الجرائم الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وإنهاء الحرب وإيصال المساعدات العاجلة لسكان القطاع.
وفي العاصمة البنغالية داكا، احتشد الآلاف تضامنا مع غزة، في أكبر تجمع تشهده البلاد دعما لفلسطين والقضية الفلسطينية.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وعلى المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، وتستنكر الدعم الأميركي والغربي لآلة الحرب الإسرائيلية.
وشارك في المظاهرات ممثلون عن منظمات دينية وأحزاب قومية وإسلامية عدة.
ومن بين المدن التي شهدت مظاهرات العاصمة الفرنسية باريس، حيث ندد المتظاهرون باستئناف إسرائيل الحرب على قطاع غزة.
إعلانودعا المتظاهرون إلى وقف الحرب على غزة والإنهاء الفوري للحصار المفروض على القطاع.
كما طالب المتظاهرون بمقاطعة إسرائيل ومحاسبة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وقادة الاحتلال.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.