خبيرة تغذية تحذر من مخاطر الوجبات السريعة على الأطفال
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أميرة خالد
حذرت خبيرة التغذية “أمان بوري” من مؤسسة “ستيدفاست نوتريشن” من الأضرار الصحية الجسيمة التي قد يتعرض لها الأطفال بسبب الإفراط في تناول الوجبات السريعة، مشيرة إلى ارتباطها بأمراض مثل السكري ونقص العناصر الغذائية الأساسية.
وفي مقابلة مع صحيفة “هندوسيان تايمز”، قدمت الخبيرة خمس استراتيجيات فعّالة تساعد الأهل على تحويل الطعام الصحي إلى خيار محبب لأطفالهم بطريقة ممتعة وسلسة، مثل استخدام ألوان طبيعية مبهجة، وتشكيل الوجبات بأشكال كرتونية محببة، وتقديمها بطريقة فنية مبتكرة.
بالإضافة إلى إشراك الأطفال في عملية الطهي عبر مهام بسيطة كغسل الخضار، وخلط المكونات، وتشكيل العجين.
كما يمكن تحويل جولات التسوق إلى رحلات تعليمية ممتعة؛ حيث يختار الأطفال الفواكه والخضراوات ويتعلمون قراءة الملصقات الغذائية.
توفير بدائل صحية للوجبات السريعة مثل شرائح التفاح المحمص بدلاً من رقائق البطاطس، وزبادي الفواكه بديلاً عن الآيس كريم.
تحقيق التوازن دون حرمان بالسماح بتناول الوجبات السريعة في المناسبات فقط، مع منعها داخل المنزل.
كما شددت “بوري” على أهمية الصبر والتشجيع الإيجابي خلال هذه العملية التربوية، وأكدت أن الأهل يجب أن يكونوا قدوة لأطفالهم في اختيار الطعام الصحي، مع تنويع الأطباق بشكل مستمر للحفاظ على حماس الأطفال تجاه الغذاء المفيد.
وتشكل هذه النصائح خارطة طريق عملية للأهل لبناء عادات غذائية صحية ومستدامة تضمن صحة أطفالهم الجسدية والنفسية في ظل تزايد إغراءات الأطعمة السريعة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأطفال الوجبات السريعة خبيرة تغذية
إقرأ أيضاً:
خبيرة اقتصاد عالمية: مصر تحقق نموا اقتصاديا رغم التحديات
صرّحت كارلا سليم، خبيرة الاقتصاد العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان بأن مصر قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، حيث من المتوقع أن يستمر النمو الاقتصادي فيها، مع انخفاض تدريجي في معدلات التضخم.
وأشارت خلال مؤتمر صحفى بالقاهرة إلى أن البنك المركزي المصري يسير بخطى ثابتة لتحقيق أهدافه الطموحة بحلول عام 2026، مما يعزز من استقرار الجنيه المصري على الرغم من الظروف الاقتصادية العالمية.
وأضافت أن العالم بأسره يعاني من تباطؤ حاد في معدلات النمو الاقتصادي نتيجة لتفاقم الحرب الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، والتي ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي.
وأوضحت الخبيرة في بنك ستاندرد تشارترد العالمى أن هذا التباطؤ يشكل تحديًا كبيرًا للدول كافة، حيث تؤثر التعريفات الجمركية بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي، مما يستدعي تعزيز الاستهلاك المحلي كبديل استراتيجي لمواجهة التحديات الراهنة.
وأشارت إلى أن منطقة الشرق الأوسط تتمتع بميزات اقتصادية فريدة تساعدها على التعامل مع الأزمة بحكمة، لا سيما أن التعريفات الجمركية لا تشمل منتجات الطاقة والبترول، مما يجعل التأثير على الدول العربية والمنتجة للنفط أقل حدة مقارنة بالدول الأخرى.
وقالت إنه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، من غير المتوقع حدوث تغييرات كبيرة، إلا أن التأثيرات غير المباشرة ستظهر تدريجيًا في ثلاثة ملفات رئيسية:
1. انخفاض أسعار النفط بسبب الصدمة الإنتاجية.
2. إعادة تشكيل العلاقات الاستثمارية بين الولايات المتحدة والدول الأخرى.
3. تقلبات أسعار العملات وتأثيرها على الأسواق.
من جانبه، أكد محمد جاد الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للبنك بمصر أن الذهب يظل الملاذ الآمن في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، مشيرة إلى أهمية التكيف مع التغيرات الاقتصادية العالمية لتخفيف تأثيرها على الأسواق الإقليمية والمحلية.