صحف عالمية: الجوع والمرض أشد فتكا بالغزيين من القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
ركزت صحف عالمية اهتمامها على القصف الإسرائيلي الذي استهدف المستشفى المعمداني شرقي مدينة غزة، وسلطت الضوء أيضا على تداعيات الحصار الخانق المفروض على القطاع منذ مطلع الشهر الماضي.
وذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية أن إسرائيل استهدف آخر مستشفى يعمل في غزة بالتوازي مع توسيع جيشها هجومه البري داخل القطاع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند تسلط الضوء على استهداف إسرائيل للصحفيين بغزةlist 2 of 2صحف عالمية: جحيم يتكشف بغزة وجنرال سيئ السمعة وراء قتل مسعفي رفحend of listولفتت الصحيفة إلى تعقيدات واجهتها الأطقم الطبية خلال نقل المرضى إلى مناطق أكثر أمنا، وقالت إن الهجوم تسبب في خروج المستشفى المعمداني في وقت حرج بالنسبة إلى المنظومة الصحية في غزة.
وبعد 18 شهرا من العدوان، عادت إسرائيل لتكرر قصف المستشفى المعمداني، مستهدفة بصاروخين مبنى الاستقبال والطوارئ، ليخرج المستشفى عن الخدمة بالكامل، إذ اضطر المرضى والجرحى إلى افتراش الشوارع المحيطة به بحثا عن مكان آمن.
وفي السياق ذاته، تناول مقال بصحيفة الغارديان البريطانية أزمة الجوع والمرض في غزة، وصورها باعتبارها آلة قتل أشد فتكا من القصف الإسرائيلي.
وتساءل المقال "كيف للعالم أن يقف متفرجا على بقعة من الأرض تعمل إسرائيل على تجويع سكانها حتى الموت من خلال حصار يمنع كل أشكال الدعم والمساعدة؟".
ووفق المقال، فإن الهدف واضح من أجل تطهير غزة من الفلسطينيين من خلال إجبارهم على الرحيل طواعية.
إعلانوكذلك، نشرت صحيفة لوموند الفرنسية مقالا بتوقيع ممثلين عن منظمات ومجموعات مدافعة عن حقوق الصحفيين ينقل تضامنها مع صحفيي غزة، الذين يعرضون حياتهم للخطر لكشف حقيقة الأحداث داخل القطاع المحاصر وسط تعتيم غير مسبوق من إسرائيل.
واستحضر المقال قصص صحفيين فلسطينيين قتلوا بنيران إسرائيلية رغم ارتدائهم الخوذ والسترات الخاصة وآخرين يعملون تحت التهديد بالقتل مع اتهامات من الجيش الإسرائيلي من دون تقديم أدلة بالانتماء إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وتناول مقال في صحيفة لوتون السويسرية ما بات يعرف بمشروع "إستر"، الذي أسس له محافظون متشددون هدفهم السعي إلى القضاء على أي حركة مؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة.
ووفق المقال، فإن مؤشرات إرساء قواعد المشروع تبرز في العديد من الإجراءات منذ وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الحكم، معتبرا إلغاء تأشيرات مئات الطلاب المدافعين عن القضية الفلسطينية واحدة منها.
وخلص المقال إلى أن الوقت غير مناسب الآن لأن تكون فلسطينيا في الولايات المتحدة.
أما بشأن المفاوضات بين واشنطن وطهران، قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن لدى إيران أسبابا معقولة للتوصل إلى اتفاق نووي ترتبط بأزمة اقتصادية تتزامن مع مرحلة سياسية حساسة.
ورأت الصحيفة أن حاجة طهران لتخفيف العقوبات كافية لإبقائها على طاولة الحوار، إضافة إلى التهديد الأميركي بالتدخل العسكري.
وخلصت إلى أن الإيرانيين يعتقدون أن هدف تخفيف العقوبات، الذي لم يتحقق في عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، يمكن أن يتحقق في عهد خليفته ترامب.
وعلى صعيد أزمة الرسوم الجمركية، تحدثت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية عن قلق في أوساط الموردين الصينيين من أن تهدد هذه الأزمة تعاملاتهم في حال لم تتراجع حدة التوتر بين الولايات المتحدة والصين خلال الأشهر المقبلة.
إعلانوأبرزت الصحيفة رؤية خبير صيني توقع فصلا بين الاقتصادين الأميركي والصيني "إذا بقي الوضع على حاله طويلا"، وذلك بعد أسبوع توالت فيه الإجراءات الانتقامية من الجانبين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
دمار كبير خلّفه قصف الاحتلال للمستشفى المعمداني / شاهد
#سواليف
أقدم جيش الاحتلال على قصف مبنى مستشفى الأهلي العربي “المعمداني”، في مدينة غزة، وهو ما أدى إلى تدمير مبنى الإسعاف وتضرر مباني الاستقبال والصيدلية والمختبر ومحطة توليد الأكسجين الطبي المخصصة لمرضى العناية المكثفة، فيما واصلت قوات الاحتلال جرائمها الوحشية في شتى أرجاء القطاع، متسببة في إزهاق أرواح المزيد من المدنيين العزل.
وأكدت مصادر محلية أن القصف الإسرائيلي على المستشفى كان بصاروخين على الأقل، وذلك الساعة 1 بعد منتصف الليل (11 بتوقيت غرينتش)، وبهذا خرج المستشفى عن الخدمة إثر القصف الإسرائيلي الجديد.
ويذكر أن مستشفى المعمداني كان من المرافق الصحية القليلة التي ما زالت داخل الخدمة للجرحى والمصابين جراء استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية.
مقالات ذات صلةدمار كبير خلّفه قصف الاحتلال للمستشفى المعمداني pic.twitter.com/sycrDq4rzc
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) April 13, 2025خلال إعداد تقرير عن إخلاء المستشفى المعمداني، استهدفته الطائرات الحربية الإسرائيلية، ووُثقت لحظة القصف، ما أسفر عن تدمير عدد من مبانيه، رغم أنه المستشفى الوحيد العامل في غزة بقدرات محدودة. pic.twitter.com/iUsunh7wxv
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) April 13, 2025