ماذا حدث في مخيم زمزم بالفاشر شمالي دارفور؟
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
وأشار المصدر إلى أن آلاف النازحين فروا باتجاه مدينة الفاشر مشيا على الأقدام.
بدوره، قال وزير الصحة والرعاية الاجتماعية في حكومة إقليم دارفور بابكر حمدين إن مدينة الفاشر والمخيمات حولها تتعرض لقصف عنيف بالأسلحة الثقيلة من قبل قوات الدعم السريع، لافتا إلى أن الأوضاع الإنسانية في عدد من مدن وقرى ولاية شمال دارفور مزرية.
تقرير: ناصر آيت طاهر
14/4/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تركيا تدين استهداف مخيم زمزم للنازحين في السودان
الأناضول/ أدانت وزارة الخارجية التركية الهجمات التي استهدفت مخيم زمزم للنازحين بالقرب من مدينة الفاشر السودانية، وأعربت مجددا عن دعمها لسيادة السودان ووحدة أراضيه، وقالت في بيان لها، الاثنين، إن الهجمات التي استهدفت مخيم "زمزم" للنازحين بالقرب من مدينة الفاشر، أسفرت عن مقتل العديد من موظفي المنظمات الإنسانية والمدنيين.
البيان أدان الهجمات على مخيمات النازحين بالفاشر، مؤكدا أن "استهداف المدنيين لا يمكن تبريره تحت أي ظرف من الظروف".
وجددت الخارجية التركية دعوتها لإنهاء الحصار المفروض على الفاشر والمعاناة التي يعيشها الشعب السوداني.
كما أكد بيان الخارجية التركية على دعم أنقرة القوي لسيادة السودان ووحدة أراضيه.
والأحد، اندلعت اشتباكات في أطراف وداخل مخيم زمزم، لليوم الثالث تواليا، بين الجيش والقوات المساندة له من حركات دارفور المسلحة في مواجهة "الدعم السريع".
وأعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر (شعبية)، الأحد، مقتل وإصابة أكثر من 320 شخصا، ونزوح آلاف جراء هجمات "الدعم السريع" على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الطرفان منذ أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وفي الفترة الأخيرة، بدأت تتناقص بوتيرة متسارعة مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش.