نتنياهو يثني على ابنه لشتمه ماكرون: يائير صهيوني حقيقي
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن دعمه لابنه يائير، بعد شتمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أبدى تأييده لفكرة قيام دولة فلسطينية.
وكان يائير نتنياهو قد شتم يوم السبت الرئيس الفرنسي من خلال منشور عبر منصة إكس قال فيه "ماكرون تبًا لك"، وأضاف "أوقفوا الاستعمار الفرنسي في شرق أفريقيا".
وقال نتنياهو عبر "إكس" إنه يحب ابنه يائير لأنه "صهيوني حقيقي يهتم بمستقبل الدولة". وتابع قائلا "رغم أن أسلوب رده على تغريدة الرئيس ماكرون، الذي دعا لإقامة دولة فلسطينية، لا يروق لي، فإن من حقه التعبير عن رأيه".
وأضاف نتنياهو أن ماكرون مخطئ بشدة عندما يواصل دعم فكرة إقامة الدولة الفلسطينية.
والأربعاء الماضي، قال ماكرون عقب زيارته مصر إنه يتعين التحرك نحو الاعتراف بدولة فلسطينية، مشيرا إلى أنه يمكن التوصل إلى ذلك في الأشهر المقبلة، وأضاف أن هذا الاعتراف قد يكون خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين يعقد في يونيو/حزيران المقبل.
ومنذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي مطلق، على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عززت المعارضة في فرنسا دعواتها للاعتراف الفوري بدولة فلسطين.
ومع استمرار الإبادة الجماعية، زاد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، ودعم حصولها على عضوية كاملة بالأمم المتحدة، بدلا وضعها الراهن "دولة مراقب غير عضو".
إعلانوفي مايو/ أيار 2024، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين، وتبعتها سلوفينيا وأرمينيا في الشهر التالي، مما رفع عدد الدول المعترفة بفلسطين إلى 149 من أصل 193 دولة عضوا بالأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحاته عن عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين.. ماكرون يكشف نوايا فرنسا تجاه غزة بأربع لغات
فرنسا – أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “كل شيء” فيما يتعلق بنوايا بلاده تجاه غزة، بعد ضجة كبيرة أثارتها تصريحاته عن احتمال الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وكتب إيمانويل ماركرون في تدوينات بأربع لغات (الفرنسية والإنجليزية والعربية والعبرية)، نشرها على صفحته بمنصة “إكس” (تويتر سابقا): «
أقرأ هنا كل شيء وأي شيء عن نوايانا تجاه غزة.
إليكم موقف فرنسا، وهو واضح:
نعم للسلام.
نعم لأمن إسرائيل.
نعم لدولة فلسطينية بدون حركة الفصائل الفلسطينية.
وهذا يتطلب الإفراج عن جميع الرهائن، ووقفا دائما لإطلاق النار، واستئنافا فوريا للمساعدات الإنسانية، والبحث عن حل سياسي على أساس الدولتين.
الطريق الوحيد الممكن هو الطريق السياسي.
أدافع عن الحق المشروع للفلسطينيين في الدولة وفي السلام، كما أدافع عن حق الإسرائيليين في العيش بسلام وأمان، مع اعتراف كل طرف بجيرانه.
يجب أن يكون مؤتمر الدولتين في يونيو المقبل نقطة تحول. أبذل قصارى جهدي مع شركائنا لتحقيق هذا الهدف من أجل السلام. نحن في أمسّ الحاجة إليه.
ولكي ننجح، لا يجب أن نتوقف عن بذل أي جهد. يجب أن لا نرضخ للحلول السريعة أو الاستفزاز. ألا ندع المعلومات الكاذبة والتلاعبات تنتشر.
وقبل كل شيء، لنبقَ موحدين».
يأتي ذلك بعد أن قال الرئيس الفرنسي يوم الأربعاء الماضي، خلال مقابلة على متن الطائرة الرئاسية مع قناة “فرانس 5″، بعد عودته من مصر ولقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي، إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لا يخدم أمن لإسرائيليين على المدى البعيد بقصفه غزة عبر إيهامهم بأن الرد هو أمني فقط.
وخلال اللقاء، أكد ماكرون أنه “يتعين التحرك نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية في يونيو”.
من جهتها، رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم الخميس بالموقف الفرنسي الذي عبر عنه ماكرون، والداعي للاعتراف بدولة فلسطين خلال الأشهر القليلة المقبلة.
في حين رد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على تصريحات ماكرون قائلا: “الاعتراف الأحادي الجانب بدولة فلسطينية ذات طابع رمزي من قبل دولة ما، في ظل الواقع القائم، لن يكون سوى جائزة وتعزيز لحماس”.
وأضاف: “أمور كهذه لا تقرب السلام والأمن والاستقرار في منطقتنا – بل على العكس: تبعدها”.
المصدر: RT