نبض السودان:
2025-03-10@17:37:05 GMT

قرارات مرتقبة للبرهان

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

قرارات مرتقبة للبرهان

رصد – نبض السودان

قال مراسل الجزيرة نت في السودان إن رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان سيزور مصر والسعودية منتصف الأسبوع المقبل لبحث تسريع وقف الحرب وتسوية الأزمة في بلاده، في أول زيارة له إلى خارج البلاد منذ اندلاع القتال في الخرطوم.

ونقل النور أحمد النور عن مصادر موثوقة أن البرهان سيتخذ من بورتسودان (عاصمة ولاية البحر الأحمر) مقرا له لمباشرة مهامه السيادية، كما يعتزم تشكيل حكومة طوارئ لإدارة شؤون البلاد برئاسة نائبه مالك عقار، ويتجه لتسمية بورتسودان عاصمة إدارية للبلاد، وود مدني (عاصمة ولاية الجزيرة وسط البلاد) عاصمة اقتصادية.

وقالت مصادر قريبة من مجلس السيادة في الخرطوم للجزيرة نت إن البرهان -الذي تفقّد الخميس مناطق عسكرية في أم درمان لأول مرة منذ بداية القتال بين الجيش والدعم السريع منتصف أبريل الماضي- توجه برا من أم درمان إلى عطبرة بولاية نهر النيل وتفقّد مقر سلاح المدفعية.

وذكرت المصادر ذاتها أن البرهان سينتقل إلى بورتسودان لإدارة اجتماع لمجلس الوزراء المكلف، وسيغادر منتصف الأسبوع المقبل إلى القاهرة لإجراء مشاورات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي تقود بلاده مبادرة دول الجوار السوداني لحل الأزمة السودانية.

وأوضحت المصادر أن البرهان سينتقل من القاهرة إلى الرياض لإجراء مباحثات مع القيادة السعودية التي ترعى مع الولايات المتحدة منبر جدة للتفاوض بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وستركز المحادثات على إنعاش المنبر بعد توقف المفاوضات خلال الأسابيع الماضية. ولفتت إلى أن برنامج البرهان يشمل زيارة دول أخرى -لم تسمها- خلال الفترة المقبلة.

وأضافت المصادر المقربة من مجلس السيادة أن البرهان سيقيم في بورتسودان -عاصمة ولاية البحر الأحمر- بعد جولته الخارجية، لمباشرة مهامه السيادية. ورجحت أن يسمي نائبه في مجلس السيادة مالك عقار رئيس وزراء لحكومة طوارئ يعتزم تشكيلها لإدارة شؤون البلاد إلى حين توصل الفرقاء السودانيين إلى اتفاق سياسي يؤدي إلى تشكيل حكومة مدنية تقود البلاد إلى انتخابات عامة.

وحسب المصادر ذاتها، تبين أن الشهور الماضية كشفت عن ضعف الإدارة المدنية في البلاد وأداء الحكومة المكلفة، مما أدى إلى تدهور الخدمات وغياب الخطاب السياسي والإعلامي، الأمر الذي استدعى مطالبة القيادات العسكرية التي تدير العمليات العسكرية بتشكيل حكومة طوارئ إلى حين توقف الحرب واستئناف العملية السياسية.

وكان البرهان تفقد مدينة أم درمان (غربي العاصمة الخرطوم)، وتجول بين جنود الجيش المتمركزين في المنطقة. ونشر الجيش مقاطع فيديو للبرهان وهو يحمل سلاحا خلال تفقده الجنود في عدد من المناطق العسكرية بالمدينة ولقائه مع مواطنين.

ويرجع آخر ظهور للبرهان إلى 18 يوليو/تموز الماضي، حين ظهر حاملا سلاحا رشاشا ومسدسا وقنبلة يدوية وهو يترأس اجتماعا عسكريا بمركز قيادة الجيش (وسط الخرطوم).

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: قرارات للبرهان مرتقبة مجلس السیادة أن البرهان

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع السوداني: الجيش قطع شوطا طويلا ضد الدعم السريع

قال وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم إن الجيش قطع شوطا طويلا من مراحل الحرب ضد قوات الدعم السريع.

وأضاف الوزير، خلال مقابلة تلفزيونية، أن أثر العمليات العسكرية التي تجري الآن، سيظهر في الفترة القريبة المقبلة، وسيعود للسودان أمنه واستقراره.

وقال إن الحرب في السودان اندلعت بتدبير خارجي، والدعم السريع يمثل فيها دور اللاعب، على حد وصفه، مضيفا أن "الحرب الدائرة هي حرب وجود نكون فيها أو لا نكون".

على الصعيد الميداني، قال الاعلام الحربي للجيش السوداني بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إن مدرعات الفرقة السادسة مشاة نفذت ما سماها عملية نوعية كبدت قوات الدعم السريع خسائر في الارواح والعتاد.

وأضاف ان الجيش والقوات المشتركة المتحالفة معه قصفوا بالمدفعية الثقيلة تجمعات للدعم السريع في محيط المدينة. كما نفذوا حملات تمشيط مكثفة بأحياء الفاشر.

وفي جنوب دارفور تحدث الجيش عما سماها توترات وصراعات داخلية في صفوف قوات الدعم السريع في محور مدينة نِيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.

 

دمار وحصار

في الأثناء، تكشفت آثار الدمار الناجم عن الاشتباكات التي شملت حي الجريف شرق الخرطوم، بعد سيطرة الجيش عليه خلال الأيام الماضية.

إعلان

وكان الحي قد حوصر لمدة عامين وشهد قتالا بين قوات الجيش والدعم السريع.

ووثّق مراسل الجزيرة معاناة المدنيين خلال الفترة التي تعرض لها الحي للحصار من قبل قوات الدعم السريع.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة وشمال كردفان (وسط)، والنيل الأبيض وسنار والنيل الأزرق (جنوب).

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على مدينة بحري شمالا، ومعظم أنحاء مدينة أم درمان غربا، و75% من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، في حين لا تزال قوات "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.

قاعدة روسية

وفي سياق آخر، قال وزير الدفاع السوداني إن مشاورات تُجرى داخل الحكومة بشأن قضية إنشاء قاعدة روسية على البحر الأحمر.

وأضاف أن خطوة كهذه لا بد من حساب تكلفتها ومراعاة مصلحة السودان.

ويخوض الجيش السوداني والدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • وفد أمريكي يصل بورتسودان ويشكر البرهان ويطالب بدفع العلاقات بين البلدين
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام يؤكد ضرورة ترقية علاقات السودان الخارجية
  • تجدد المواجهات بين الجيش والحوثيين بجبهات غرب وجنوب مأرب
  •  مقتل 9 مدنيين في قصف مدينة استعادها الجيش السوداني  
  • تحركات عاجلة من مجلس السيادة لإنقاذ معسكر تستهدفه الدعم السريع
  • مبارك الفاضل يكشف عن فساد غير مسبوق في بورتسودان محمي بجهات عليا.. فيديو يوضح أكبر سوق من النحاس المسروق
  • السودان: توسيع عمليات الجيش وسط الخرطوم
  • إعلام سوداني: طائرات الجيش استهدفت ميليشيا الدعم السريع جنوب شرقي الخرطوم
  • الجيش السوداني يتقدم في الخرطوم ويقترب من قوات المدرعات
  • وزير الدفاع السوداني: الجيش قطع شوطا طويلا ضد الدعم السريع