دراسة: التفكير في الجوع فقط قد يؤثر على جهاز المناعة
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أن مجرد التفكير في الجوع يمكن أن يُحدث تغييرات في الجهاز المناعي، حتى في حال عدم الشعور بالجوع فعليًا.
ووجد الباحثون أن إدراك الدماغ للجوع يكفي لتعديل عدد الخلايا المناعية في الدم، ما يفتح آفاقًا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين العقل والمناعة.
وبحسب موقع “ساينس أليرت”، ركزت الدراسة على دور خلايا دماغية متخصصة (AgRP وPOMC) في توليد مشاعر الجوع والشبع وعند تنشيط هذه الخلايا بشكل اصطناعي في فئران مشبعة، لوحظ انخفاض كبير في الخلايا الوحيدة، وهي خلايا أساسية في مكافحة الالتهابات وفي المقابل، عند تحفيز شعور الشبع في فئران جائعة، عادت أعداد هذه الخلايا إلى مستواها الطبيعي، دون الحاجة إلى تناول الطعام.
والمثير في الدراسة هو اكتشاف آلية تواصل بين الدماغ والكبد عبر الجهاز العصبي الودي، بحيث “يخدع” الدماغ الكبد ليقلل من إفراز مادة “CCL2” التي تجذب الخلايا المناعية، كما لوحظ دور مساعد لهرمون التوتر “الكورتيكوستيرون” في تضخيم هذه الاستجابة.
ويُعتقد أن هذه الآلية تطورت لمساعدة الجسم على التكيف مع نقص الغذاء المحتمل، لكنها قد تُفسر أيضًا الالتهابات المرتبطة باضطرابات الأكل أو السمنة.
كما تُذكّر الدراسة بقوة العلاقة بين الإدراك الجسدي والعقلي، وتشير إلى أن استهداف الدماغ قد يكون طريقًا واعدًا لعلاج أمراض المناعة الذاتية أو اضطرابات التمثيل الغذائي مستقبلًا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجوع جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
دراسة: المغاربة يدعمون ارتداء الحجاب في الأماكن العامة
كشفت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة منصات للأبحاث والدراسات الاجتماعية تحت عنوان « النساء، الفضاء العام والحريات الفردية! » عن اتجاه قوي لدى المغاربة نحو دعم ارتداء المرأة للحجاب في الأماكن العامة، حيث عبر أكثر من 66.8 في المائة من المشاركين عن تأييدهم لهذه الممارسة.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا الدعم ينبع من اعتبارات دينية وأخلاقية، بالإضافة إلى رؤية الحجاب كرمز للستر والوقار، ويزداد هذا الدعم كلما كان المستوى التعليمي أعلى.
في المقابل، أظهرت نتائج البحث أن غالبية أفراد العينة (71.68 في المائة) ينظرون إلى ممارسة المرأة لحرياتها الفردية كحق في الاختيار والاستقلالية الفردية وعدم التدخل في الحياة الشخصية، بينما رأى أقل من 14في المائة أنها فوضى وانفلات.
وفيما يتعلق بتحسين وضعية المرأة، تبين أن 45.1 في المائة من المشاركين يفضلون تطبيق مبادئ الشريعة ومنظومة حقوق الإنسان معًا، وهو ما اعتبرته الدراسة موقفًا وسطيًا قد يشير إلى انفتاح المجتمع على المفاهيم الحقوقية الحديثة، ولكنه لا يخلو من الغموض. بينما أيد 33.2 في المائة تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية وحدها، ورأى 14.98 في المائة فقط أن تطبيق مبادئ حقوق الإنسان حصريًا هو الأفضل.
إلى ذلك، أكدت الدراسة على أهمية مراعاة الخصوصيات المحلية للمجتمع المغربي، من عادات وتقاليد وأعراف وشريعة، عند التعامل مع حرية المرأة وفقا لمبادئ حقوق الإنسان الكونية، حيث وافق على هذا الطرح 86.79 في المائة من العينة.
واستندت الدراسة إلى عينة تمثيلية شملت 1528 مشاركا ومشاركة من مختلف جهات المغرب، مع مراعاة التوزيع حسب الجنس والفئات العمرية ومحل الإقامة. وتعد هذه الدراسة الثالثة من نوعها التي تجريها المؤسسة حول تمثلات وممارسات المغاربة تجاه الحريات الفردية.
كلمات دلالية الحجاب المغرب دراسة