تدهور في صحة الشيخ سلمان العودة وتواصل عزله في زنزانة انفرادية
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
يتواصل اعتقال الداعية الإسلامي سلمان العودة، في السجون السعودية، وسط وضع صحي سيئ، وذلك منذ أيلول/ سبتمبر 2017، ورغم الإفراج عن عدد من معتقلي الرأي السعوديين مؤخرا.
وكشف حساب "معتقلي الرأي" على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن الشيح العودة يكاد يفقد النظر في إحدى عينيه بالكامل، ولا يزال في زنزانة انفرادية منذ اعتقاله نحو ثماني سنوات.
الشيخ المعتقل #سلمان_العودة في وضع صحي سيئ، ويكاد يفقد النظر في إحدى عينيه بالكامل، ولا يزال في زنزانة انفرادية منذ اعتقاله في سبتمبر 2017. pic.twitter.com/GAleIs5Sh4 — معتقلي الرأي (@m3takl) April 13, 2025
وفي شباط/ فبراير الماضي، قال الحقوقي والأكاديمي السعودي عبد الله العودة، إن السلطات السعودية لا تزال تعزل والده في زنزانة انفرادية.
وأوضح عبد الله العودة لـ"عربي21" حينها أن الاستمرار في عزل والده بزنزانة انفرادية هو بحد ذاته شكل من أشكال التعذيب، وفقا للقانون والأعراف الدولية.
ولفت إلى أنه رغم الظروف الصعبة للغاية التي يعيشها، إلا أن والده بحالة نفسية ومعنوية جيدة، ويمضي وقته في قراءة القرآن والصلاة.
وفيما يتعلق بمسار ملف والده أمام القضاء السعودي، أكد العودة أن المحاكمة معلقة منذ سنوات، ولم يصدر بحقه أي حكم.
وجاء حديث العودة في وقت يشهد فيه ملف المعتقلين بالسعودية انفراجة ملحوظة، بإطلاق سراح مجموعة من الدعاة والناشطين، بعد انتهاء محكومية بعضهم، وخفض محكومية آخرين بهدف إطلاق سراحهم.
وعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب سلسلة جلسات للشيخ العودة آخرها في العام 2021، إلا أن المحاكمة توقفت على نحو مفاجئ منذ نحو 4 سنوات ونصف.
وقبل توقف المحاكمة، كانت النيابة العامة طالبت بإعدام الشيخ العودة (القتل تعزيرا)، والشيخ عوض القرني، والداعية علي العمري، بتهمة متعلقة بالإرهاب.
ورغم أن القضاء السعودي أصدر أحكاما لاحقا بالإعدام ضد مجموعة من المعتقلين، على غرار عدد من معتقلي قبيلة الحويطات، وغيرهم، إلا أنه واصل تجميد ملف الشيخ العودة.
وشدد عبد الله العودة في تصريحات عديدة، أن جلسات محاكمة والده كانت سرية بالكامل، ولا تحضرها أي منظمات دولية، ولا أطراف محايدة.
وفي جلسات محاكمته، قدمت النيابة العامة نحو ألفي تغريدة على "إكس" كان الشيخ العودة قد نشرها خلال السنوات الماضية، وأسندت له بناء على هذه التغريدات 37 تهمة، بينها مشاركته في إنشاء "منظمة النصرة للدفاع عن الرسول عليه السلام في الكويت"، وعضويته في مجلس الإفتاء الأوروبي، واتحاد علماء المسلمين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سلمان العودة السعودية السعودية سلمان العودة العزل الانفرادي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی زنزانة انفرادیة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يزور قبر والده وجده بالأقصر قبل عودته إلى القاهرة.. صور
زار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قبر والده وجده في مدينة الأقصر، قبل أن يعود إلى القاهرة ليستكمل مهام عمله في مشيخة الأزهر.
وعاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى مكتبه واستأنف نشاطه، صباح الأحد ، بعد تماثله للشفاء بعد تعرضه لوعكة صحية طارئة وإصابته بدور برد شديد، قبل عيد الفطر المبارك.
ونشرت الدكتورة نهى عباس، رئيس تحرير مجلة نور للطفل، التابعة للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، مجموعة من الصور لها مع شيخ الأزهر من مكتبه اليوم، لتؤكد تماثل شيخ الأزهر للشفاء وعودته للعمل من مكتبه في مشيخة الأزهر بعد إصابته بنزلة برد.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد أعرب عن بالغ تقديره، لفضيلة الإمام الأكبر - متمنياً له الشفاء - وتقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تكرمه بالاطمئنان على صحته، ودعاءه بالشفاء، ومشاعره الراقية.
كما تقدم شيخ الأزهر بجزيل الشكر للشعب المصري؛ مسلمين ومسيحيين، ولكل من تفضل بالسؤال عنه وتكرم بالدعاء له بالشفاء من داخل مصر وخارجها، شاكرًا للجميع هذا الاهتمام المخلص والصادق، والذى كان له أكبر الأثر فى تخفيف حدة هذه الوعكة، وتراجع آثارها والحمد لله.
وكان قد أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للاطمئنان على حالته الصحية، متمنيًا لفضيلته الشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية، داعيًا الله أن يحفظه للإسلام والمسلمين.
وأفاد المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن فضيلة الإمام الأكبر عبّر عن شكره العميق للرئيس السيسى على اهتمامه وحرصه على الاطمئنان على صحته، مشيدًا بجهوده فى دعم الأزهر الشريف وعلمائه، وداعيًا الله أن يحفظ مصر وقائدها، وأن تستمر فى أداء دورها الريادى فى تعزيز الاستقرار والسلام فى المنطقة.
كما تلقَّى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اتصالًا هاتفيًّا من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، للاطمئنان على صحة فضيلته، داعيًا المولى عز وجل لفضيلته بالشفاء، وأن يديم عليه نعمتى الصحة والعافية.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر، خلال الاتصال، عن تقديره لاتصال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، ونبل أخلاقه وأصالته غير المستغربة، وتقديره لجهود سموِّه فى نشر قيم السلام والأخوة والتعايش، داعيًا المولى عز وجل أن يُديم على الإمارات وأهلها وسائر الشعوب العربية والإسلامية الأمن والاستقرار والازدهار.
كما تلقَّى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اتصالًا هاتفيًّا من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، للاطمئنان على صحة فضيلته بعد تعرضه لوعكة صحية، داعيًا المولى عز وجل لفضيلته أن يشفيه، وأن يديم عليه نعمتى الصحة والعافية، وأن يحفظه للإسلام والمسلمين.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر، خلال الاتصال، عن تقديره واعتزازه بهذا الموقف النبيل من رجل المروءة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مشيدًا بجهود جلالته المخلصة فى ترسيخ قيم الحوار والسلام والتعايش الإنساني.