ببعت كلام حب لبنت على السوشيال فهل علي ذنب؟ رد دار الإفتاء
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أجابت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال شاب، حيث قال إنه معجب بفتاة، ويقوم بإرسال عبارات غزل لها عبر أحد التطبيقات الإلكترونية، من نوعية "بحبك" و"وحشتيني"، متسائلًا عن مدى جواز هذا التصرف من الناحية الدينية.
. الإفتاء تكشف
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "مجرد الشعور بالإعجاب أو الحب القلبي لا يُعد إثمًا شرعيًا، لكنه يصبح موضع مساءلة شرعية إذا ترتبت عليه سلوكيات أو أقوال محرّمة، والإعجاب أو الحب كشعور داخلي لا حُكم له في الشرع، لأنه أمر يقع في القلب ولا يملكه الإنسان، ولكن ما يترتب على هذا الشعور من أقوال أو أفعال، هو ما يحمل الحكم الشرعي".
وأضافت: "إذا تحول هذا الإعجاب إلى تصرفات غير منضبطة، كالكلام الغزلي، أو التعرض للفتاة في أي موقف بشكل غير لائق، فهنا نقع في دائرة الحرام، لأن هذه السلوكيات مخالفة للشرع، ولا تجوز".
وعن طريقة التعبير عن هذه المشاعر بشكل صحيح، شددت الخولي على أهمية اللجوء للطريق الشرعي، قائلة: "إذا أحب شاب فتاة، فعليه أن يتوجه إلى أهلها ويتقدّم لخطبتها بشكل رسمي ومحترم، كما نظم لنا الشرع الحنيف.. أما الإفصاح عن مشاعر الحب خارج هذا الإطار، وخاصة إذا تم ذلك عبر وسائل غير واضحة الهوية كالتطبيقات التي لا تُظهر اسم المرسل، فهو أمر مرفوض شرعًا ويُعد من السلوكيات الخطيرة".
وتابعت: "كون الفتاة لا تعرف من يرسل لها هذا الكلام لا يُبرر هذا الفعل، لأن الأصل أن الإنسان يتحرى الحلال في كلامه وسلوكياته، سواء أكان معروفًا أو مجهولًا.. الإفصاح بهذا الشكل يعد تعديًا شرعيًا ويقع فيه الإثم".
وأضافت: "النبي قال: من عشق فعفّ، فكتم، فمات، فهو شهيد، وهذا الحديث يدل على فضل كتمان المشاعر ما دام لا يُمكن التعبير عنها في إطار شرعي، فالأولى في هذه الحالات أن نكتم، أو نسلك الطريق الصحيح، لا أن نبوح بما لا يليق في غير موضعه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء التطبيقات الإلكترونية الحب الحكم الشرعي المزيد
إقرأ أيضاً:
زفاف ثنائي في عمر الثمانين يلقى تفاعلاً واسعاً في مصر
القاهرة
أثارت قصة زواج المصريين ناديا ويوسف، بعمر الـ80، تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر. نشر كريم، زوج ابنة ناديا، عبر حسابه على منصة فيسبوك، صورة للعروسين بعد عقد القران وقصة الحب التي جمعتهما.
قررت ناديا، البالغة من العمر 79 عاماً، الزواج بصديق درب العمر يوسف، البالغ 81 عاماً. وأوضح زوج ابنتها في منشوره أن العروس اتخذت خطوة جريئة بزواجها من يوسف.
وأضاف: “كان الحفل من أكثر حفلات الزفاف دفئاً التي حضرتها في حياتي”. وأشار أيضًا إلى أن الزوجين سيقضيان شهر العسل ثم يستكملان رسائل الماجستير وبطولاتهما الرياضية، إذ إن “ناديا” إحدى منافسات السباحة في بطولة مصر لسباقات السباحة للماسترز في الفئة العمرية (75-79).
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بقصة العروسين التي حملت الكثير من مشاعر الحب والدفء، متمنين لهما السعادة.