تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

  ترأس المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس (طنطا) القداس الإلهي في كنيسة القديس جيورجيوس بمعاونة الأرشمندريت نقولا راعي الكنيسة، وذلك بمناسبة أحد عيد الشعانين. 

قاد كورال الكنيسة شريف زريق أمين صندوق الكنيسة بمشاركة المهندس مجدي زريق رئيس وكلاء الكنيسة.كما حضر الدكتور/ رائف عوض الله سكرتير المجلس الذي وزع على المصلين الصلبان التي من سعف النخيل عند دخولهم إلى الكنيسة.

وبحضور عدد كبير من المؤمنين من مدينة طنطا ومدينة شبين الكوم، وكذلك حضر مسؤول كنيسة البشارة للروم الكاثوليك السيد/ جوزيف فكهاني مع عدد من أبناء الكنيسة .

في طنطا نفتخر بهذا المجلس الفاعل في الكنيسة الذي يعتبر أعضائه وجودهم في المجلس ليس للتفاخر والجلوس في الأماكن الأولى بل للخدمة العاملة في الكنيسة.

وخدم في الهيكل أبنائهم، خادم الهيكل مينا زريق بمشاركة مارك زريق ويوسف عوض الله وجورج عوض الله مع أطفال الكنيسة الذين وزع عليهم المطران صلبان من الخشب تعلق في الرقبة بمناسبة العيد.

في نهاية القداس قرأ المتروبوليت إفشين سعف النخيل الذي يُقرأ في أحد الشعانين. ثم دار الجميع حول الكنيسة ثلاث مرات وهم ينشدون تراتيل العيد.

بعد ذلك في جو يملأه البهجة والفرح شارك الجميع في مائدة محبة التي أُعدت في قاعة القديس مرقص الملحقة بالكنيسة حيث تبادل الجميع  التهنئة بالعيد متمنين بعضهم لبعض عيد سعيد.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحد الشعانين أبناء الكنيسة الأرشمندريت الروم الأرثوذكس القديس جيورجيوس القداس الألهي الكاثوليك المتروبوليت نقولا

إقرأ أيضاً:

قداس وصلبان وتيجان من سعف النخيل.. كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد تحتفل بأحد الشعانين في أجواء روحانية مبهجة

في مشهد مبهج غمره الإيمان والفرحة، احتفلت كنيسة الأنبا بيشوي بميدان المنشية في محافظة بورسعيد، صباح اليوم، بعيد أحد الشعانين (أحد السعف)، والذي يعد أول أيام أسبوع الآلام في التقويم القبطي، وسط مشاركة كبيرة من شعب الكنيسة والكهنة والشمامسة.

وشهدت الكنيسة قداسًا إلهيًا مهيبًا بدأ في تمام الثامنة صباحًا، وترأسه القمص بولا سعد، والقس بيمن صابر، والقس بيشوي مجدي، وسط حضور حاشد من الأخوة المسيحيين، الذين توافدوا حاملين سعف النخيل المضفر، والذي يعد من أبرز رموز هذا العيد.

إبداع في تشكيل سعف النخيل

وأبدع الأطفال والشباب داخل الكنيسة في تصميمات متنوعة وجذابة من سعف النخيل، حيث صنعوا تيجانًا وصلبانًا وأساور وقلوبًا ورموزًا دينية قبطية، عبّروا من خلالها عن فرحتهم بالمناسبة، وأظهروا مواهبهم الفنية في تشكيل السعف بطريقة دقيقة تعكس التراث والهوية القبطية.

وامتلأت محيط الكنائس ببورسعيد ببائعي السعف، حيث أقبل المواطنون على شراء الأشكال المختلفة للاحتفال بالمناسبة وتقديمها كهدايا رمزية.

معنى الشعانين ودلالاته الروحية

وأوضح القس أرميا فهمي، المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، أن العيد يُعرف بـ"أحد الشعانين" أو "أحد السعف"، وهو ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشاليم (القدس)، حيث استُقبل بالخوص الأخضر وسعف النخيل وأغصان الزيتون رمزًا للسلام، مضيفًا أن كلمة "شعانين" مشتقة من "هوشعنا" وتعني "خلصنا" باللغة القبطية.

الزي الملوكي ودورة السعف

وأضاف أن الكهنة والشمامسة يرتدون في هذا اليوم الزي الملوكي المخصص للأعياد الكبرى، وتُقام دورة السعف داخل الكنيسة، ويحمل المصلون خلالها السعف المضفر والمزين على هيئة رموز قبطية مثل الصليب وسنابل القمح والقلوب المورّدة، وسط ترانيم مبهجة.

نهاية العيد وبداية أسبوع الآلام

وعقب انتهاء القداس، تُقام صلاة الجناز العام إيذانًا ببدء أسبوع الآلام، حيث تتشح الكنائس بالسواد وتتحول الترانيم إلى النغمات الحزينة، استعدادًا لختام الأسبوع بعيد القيامة المجيد.

مقالات مشابهة

  • بطريرك الروم الأرثوذكس يحتفل بأحد الشعانين في الظاهر
  • كنيسة الروم الأرثوذكس تحتفل بأحد الشعانين في دمشق
  • قداس وصلبان وتيجان من سعف النخيل.. كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد تحتفل بأحد الشعانين
  • قداس وصلبان وتيجان من سعف النخيل.. كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد تحتفل بأحد الشعانين في أجواء روحانية مبهجة
  • بدء قداس صلاة أحد الشعانين في كنيسة الروم الأرثوذكس بدمياط
  • كنيسة مارت شموني في برطلي تحتفل بأحد الشعانين وسط حضور واسع وأجواء روحانية
  • الكنيسة تحتفل بأحد الشعانين.. بداية أسبوع الآلام
  • «هوشعنا في الأعالي».. الكنيسة تحتفل بأحد الشعانين وتتأمل في معانيه العميقة
  • لعازر الذي أقامه المسيح.. الكنيسة تحتفل بذكراه السبت السابق لأحد الشعانين