دبي.. القمة العالمية للعدالة والحب والسلام تختتم أعمالها
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
اختتمت أمس الأحد في دبي «القمة العالمية للعدالة والحب والسلام»، أكبر مؤتمر للسلام في العالم، بإعلان ميثاق السلام بعنوان «رسالة حب إلى الإنسانية»، وقعه 12 من حائزي جائزة نوبل، مؤكدين أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يزدهر إلا عندما يُوجَّه بالعدل، والحوار المفتوح، والالتزام الراسخ بالعدالة، والحب، والحرية.
وافتتح ضيف الشرف، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، اليوم الثاني من القمة في مركز دبي للمعارض - «إكسبو سيتي» بكلمة قال فيها إن حكمتنا هي التي ستفضي إلى إحلال السلام وتعزيزه بين الأمم، وهي التي ستُعزز الاحترام وحقوق الإنسان للجميع، وستكون حكمتنا، كذلك، هي التي تمكننا من حل النزاعات بالوسائل السلمية.
وأشار إلى حكمة قادة دولة الإمارات، مؤكداً أن هذه الحكمة جعلت من الإمارات دولة التقدم والازدهار والاستقرار.
وأضاف «حكمتنا هي التي ستضمن رخاء اقتصادياً يصل إلى الجميع في المستقبل، وتحسن أحوال المعيشة في جميع أنحاء العالم، وستجعل تنوعنا الثقافي والاقتصادي والديني أساساً للاحترام المتبادل، وتعزيز قدرتنا على إحداث تغيير كبير بالعمل المشترك».
وجدد حائزو جائزة نوبل دعوتهم لعالم يسوده السلام والعدالة بميثاق السلام «رسالة حب إلى الإنسانية» الذي سيقدم إلى الأمم المتحدة، بحسب ما ذكره الدكتور حذيفة خوركيوالا، رئيس حركة «أنا صانع السلام»، الجهة المنظمة للقمة.
ونص الميثاق في مقدمته على أن السلام ليس مجرد غياب الصراع، بل حضور العدالة والحب والسلام، والالتزام بتعزيز المبادئ التي تغذي الوئام والتقدم والمساواة الإنسانية للجميع، والإيمان بأن السلام الحقيقي لا يمكن أن يزدهر إلا حين يوجه بالعدل والحوار المفتوح والالتزام الثابت بالعدالة والحب والحرية.
وأكد الميثاق أهمية التمسك بالقيم الأساسية للعدالة والمساواة، والإنصاف، والحوار المفتوح، وقوة المعرفة، وحق التعليم، والكرامة، والقيادة، والتعاطف، والعمل وضرورة تعزيز القيم الإنسانية السبع: الامتنان، والتسامح، والحب، والتواضع، والعطاء، والصبر، والصدق، كونها أساس السلام الداخلي. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: هجوم نتنياهو ونجله على ماكرون اعتراف صريح بمعاداة السلام
فلسطين – دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الهجوم الذي شنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونجله يائير على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن نيته الاعتراف بدولة فلسطين.
وقالت الخارجية في بيان صادر اليوم الاثنين: “تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الهجوم غير المبرر والتصريحات المسيئة التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ونجله ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على خلفية مواقفه الأخيرة بشأن نيته الاعتراف بدولة فلسطين”.
واعتبرت الوزارة “هذه التصريحات اعترافا واضحا بمعاداة نتنياهو المستمرة للسلام القائم على حل الدولتين، وإمعانا في رفضه للشرعية الدولية وتشبثه بخيارات العنف والحلول العسكرية على حساب المسار السياسي”.
ورأت الوزارة أن “الهجوم يعكس مجددا جوهر السياسات الإسرائيلية القائمة على الإبادة والتهجير والضم، ويكشف إصرار نتنياهو على عزل قطاع غزة عن الضفة الغربية بهدف تقويض أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية موحدة ذات سيادة”.
وأكدت وزارة الخارجية أن “هذه المواقف الاستعمارية يجب أن تدفع فرنسا والاتحاد الأوروبي إلى تسريع خطوات الاعتراف بدولة فلسطين، بما يسهم في حماية حل الدولتين، وتحقيق السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة”.
وأمس الأحد، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منشور له على منصة “إكس أن “ماكرون يرتكب خطأ جسيما بالاستمرار بالترويج لفكرة دولة فلسطينية في قلب أرضنا، دولة تطمح فقط إلى تدمير دولة إسرائيل”.
كما أعرب نتنياهو عن دعمه لابنه يائير بعد شتمه الرئيس الفرنسي، ردا على تصريح الأخير الداعم لقيام دولة فلسطين.
والسبت الماضي، شتم يائير نتنياهو عبر منصة “إكس” ماكرون قائلا: “تبا لك”، مضيفا: “أوقفوا الاستعمار الفرنسي في شرق إفريقيا”.
ودعما لنجله، قال نتنياهو عبر “إكس” الأحد: “أنا أحب ابني يائير، هو صهيوني حقيقي يهتم بمستقبل الدولة”.
والأربعاء الماضي، قال ماكرون عقب زيارته مصر: “يتعين علينا أن نتحرك نحو الاعتراف (بفلسطين)، ويمكننا أن نصل إلى ذلك في الأشهر المقبلة”، مضيفا أن هذا الاعتراف قد يكون خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين في يونيو المقبل.
المصدر: RT