عمان تتجه لإنشاء مراكز خدمات لوجستية في أفريقـيا واليمن
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
الجديد برس|
تدرس سلطنة عمان إمكانية إنشاء مراكز لسوق الخدمات اللوجستية مع التركيز على اليمن وشرق أفريقيا والقرن الأفريقي، انطلاقاً من موقع السلطنة الاستراتيجي للتجارة العالمية والبنية الأساسية المتطورة، وفقاً لما نشرته عن وسائل إعلام محلية في مسقط.
ووفقاً لما نشرته جريدة “عمان أوبزرفر” الناطقة بالإنجليزية، ورصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، فإن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات العمانية دعت شركات استشارية مؤهلة إلى تقديم مقترحات لإجراء تحليل شامل لسوق الخدمات اللوجستية مع التركيز على اليمن وشرق أفريقيا والقرن الأفريقي.
وحسب الصحيفة، فإن المشروع يهدف إلى تقييم القدرات اللوجستية الحالية في سلطنة عمان وتحديد الثغرات وفرص التحسين، بالإضافة إلى تقييم الوضع التنافسي وتحديد الإجراءات الاستراتيجية اللازمة لترسيخ مكانة سلطنة عمان كمركز لوجستي رئيسي لهذه المناطق.
وأكدت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات- في إعلانها- أن آخر موعد لشراء وثائق الدخول في المشروع، هو 17 أبريل، فيما حددت آخر موعد لتقديم العطاءات هو 1 مايو.
وقالت الوزارة، إنه “بفضل الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به سلطنة عمان للتجارة العالمية والبنية الأساسية المتطورة، فإن قطاع النقل والخدمات اللوجستية في سلطنة عمان على أهبة الاستعداد لقيادة النمو الاقتصادي والتنويع في السنوات القادمة”.
يشار إلى أن قطاع الخدمات اللوجستية في سلطنة عمان ساهم-اعتبار من 2023- بنحو ٧٪ من الناتج المحلي الإجمالي للسلطنة. إذ بلغ حجم مساهمته ١.٧ مليار ريال عُماني، (قرابة 4.5 مليار دولار) أي ما يعادل ٦.١٪ من الناتج المحلي الإجمالي للسلطنة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام ٢٠٢٤، كما يوفر القطاع حالياً أكثر من 79 ألف فرصة عمل.
وكان تقرير صادر عن شركة الأبحاث والاستشارات العالمية أكسفورد بيزنس جروب، بالشراكة مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عمان، أكد أن قطاع النقل والخدمات اللوجستية في سلطنة عمان من المتوقع أن يساهم بمبلغ 14 مليار ريال عماني في الاقتصاد الوطني بحلول عام 2040، مما يضع القطاع في المرتبة الثانية من حيث المساهمة الاقتصادية بعد الهيدروكربونات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الاتصالات تبحث مع فوداكوم العالمية وفودافون مصر ومؤسسات كبرى من جنوب أفريقيا فرص الاستثمار
التقى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع شاميل جوسوب الرئيس التنفيذى لشركة ڤوداكوم العالمية، و محمد كمال عبد الله الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة ڤودافون مصر، ووفد من جنوب أفريقيا يضم مسئولين من المؤسسة العامة للاستثمار (PIC)، وصندوق تقاعد الحكومة.
ناقش الاجتماع فرص جذب استثمارات إلى السوق المصرى وسبل التعاون المشترك وتعزيز الشراكة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك بحضور المهندس محمد شمروخ الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات.
شهد اللقاء تسليط الضوء على أبرز المشروعات التى يتم تنفيذها فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتحقيق التحول الرقمى وتطوير البنية التحتية الرقمية وبناء القدرات الرقمية، ودعم الابتكار التكنولوجي، وتنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات.
وخلال اللقاء؛ أكد الدكتور عمرو طلعت حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تهيئة بيئة استثمارية جاذبة تتيح تنمية أعمال الشركات، من خلال وضع أطر حوكمة وتنظيم داعمة ومحفزة لنمو الأعمال، لضمان تحقيق التوازن بين تعزيز الاستثمارات الأجنبية فى السوق المصري، وتقديم خدمات رقمية متميزة تلبى احتياجات المواطنين.
موضحا أن منهجية عمل الوزارة ترتكز على إقامة شراكات مع القطاع الخاص فى تنفيذ المشروعات وبناء القدرات الرقمية للمواطنين؛ مشيرا إلى حرص الوزارة على التواصل المستمر مع القطاع الخاص لضمان توفير بيئة ملائمة لتعزيز الاستثمار فى السوق المصرى والوقوف على احتياجاتهم من الكوادر الرقمية وتصميم برامج تدريبية مخصصة تهدف إلى تأهيل الشباب بما يتماشى مع متطلبات الشركات.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن مصر تمتلك العديد من المقومات ومن أبرزها بنية تحتية رقمية قوية، وكوادر بشرية مؤهلة، ما يجعلها وجهة جاذبة للاستثمار فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. كما أنها تتمتع بمزايا تنافسية فى صناعة التعهيد جعلتها من أبرز المقاصد الجاذبة للاستثمارات فى هذه الصناعة.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى مشروعات الوزارة فى قرى حياة كريمة لتحسين خدمات الاتصالات ونشر خدمات الانترنت وتطوير مكاتب البريد بالإضافة إلى نشر الثقافة الرقمية لأهالى القرى.
من جانبه، اشار شاميل جوسوب الرئيس التنفيذى لمجموعة ڤوداكوم العالمية، إلى خطة الشركة لتعزيز حجم استثماراتها فى السوق المصري، لا سيّما فى ظل التحسن اللافت فى مناخ الاستثمار، وتوفُّر العديد من الفرص فى مشروعات التحول الرقمي، وتطوير البنية التحتية الرقمية، بالإضافة إلى دعم الحكومة لجهود بناء القدرات الرقمية، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال.
وأضاف أن المستثمرين الأجانب أشادوا باستثمارات ڤوداكوم العالمية فى السوق المصرى من خلال شركة ڤودافون مصر، وهو ما يعكس المكانة الرائدة التى تحتلها الشركة فى قطاع الاتصالات، والتزامها بتقديم حلول متطورة تلبى احتياجات السوق المحلى بفعالية.
وقال محمد عبد الله الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة ڤودافون مصر، إن الشركة تلعب دورًا فعالًا فى جذب كبرى الشركات والصناديق الاستثمارية لضخ استثمارات جديدة فى مصر، سواء من خلال الإسهام فى تطوير البنية التحتية التكنولوجية وتنفيذ مشروعات التحول الرقمى لتحسين بيئة الأعمال، أو من خلال الترويج لفرص الاستثمار المشترك مع الشركات الكبرى، بما ينعكس إيجابًا على نمو الاستثمار الأجنبى المباشر وزيادة مساهمة قطاع الاتصالات فى الناتج المحلى الإجمالى.
وأشاد الوفد الاستثمارى من جنوب أفريقيا بالتحسن الملحوظ فى مناخ الاستثمار فى مصر، وأبدت عزمها على البدء فى اتخاذ خطوات للاستثمار فى السوق المحلى فى أقرب وقت خاصة فى مجالات مراكز البيانات والأمن السيبرانى.
جدير بالإشارة إلى أن المؤسسة العامة للاستثمار (PIC) هى شركة لإدارة الأصول مملوكة بالكامل لحكومة جمهورية جنوب إفريقيا. وتصنف من بين أفضل مؤسسات إدارة الأصول الناجحة فى العالم وهى الأكبر فى إفريقيا وتدير محفظة استثمارية متنوعة فى القارة الأفريقية وخارجها.
شارك فى الاجتماع أعضاء مجلس الأمناء ومجلس إدارة صندوق تقاعد الحكومة بجنوب إفريقيا، وعدد من قيادات المؤسسة العامة للاستثمار بجنوب أفريقيا، وممثلين عن شركة فوداكوم العالمية وشركة ڤودافون مصر.