تعرف على أسباب الخلاف بين مدرب الأهلي ومحمد رمضان
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الإعلامي أمير هشام، أن هناك خلاف كبير بين محمد رمضان المدير الرياضي للنادي الأهلي ومارسيل كولر المدير الفني، مشيرًا إلى أن الخلاف كاد يدفع المدرب السويسري لمغادرة تدريب الفريق والعودة إلى بلاده عقب لقاء الذهاب أمام الهلال السوداني في ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث على قناة النهار الفضائية: "هناك أزمات كثيرة أثرت على علاقة اللاعبين مع المدير الفني للأهلي، ومحمد رمضان المدير الرياضي عقب لقاء الأهلي والهلال في لقاء الذهاب، كان غاضبًا من تغييرات المدرب السويسري خلال اللقاء، في ظل الحاجة لتغييرات آخرى لإصلاح شكل الفريق من أجل تحقيق الفوز".
وأضاف: "اليوم التالي كان هناك جلسة بين محمد رمضان واللاعبين في التدريب بدون حضور مارسيل كولر، وكان هناك تعليمات من رمضان بعدم حضور المدرب لتلك الجلسة".
وواصل: "كلام محمد رمضان مع اللاعبين كان قويًا للغاية، وكلام المدير الرياضي خلق حالة من عدم الثقة في كولر، وقال للاعبين (أنتم لاعبين الأهلي وعليكم اللعب بروح النادي، بغض النظر عن المدير الفني)، ولا أريد الخوض كثيرًا فيما حدث خلال تلك الجلسة".
وزاد: "تم منع كولر من حضور الجلسة وهو ما أغضب المدرب السويسري بشدة، وكولر كان يريد الرحيل بسبب تلك الواقعة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمير هشام محمد رمضان الأهلى كولر السويسري الهلال السوداني دوري أبطال أفريقيا أفريقيا
إقرأ أيضاً:
أولويات.. تعليق مثير من إبراهيم فايق على رحيل كولر عن الأهلي
علق الإعلامي إبراهيم فايق عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على الجدل الدائر حول إمكانية رحيل المدير الفني للنادي الأهلي، مارسيل كولر، بعد سلسلة من النتائج السلبية الأخيرة.
ورأى فايق أن قرار رحيل كولر يتوقف بشكل أساسي على أولويات إدارة النادي، حيث كتب: “في قصة رحيل كولر أقول هي مسألة أولويات.. إذا كانت أولوياتك إفريقيا فرحيل كولر أخطر من بقاؤه.. في وجوده تضمن بنسبة ما (أكبر) الفوز والتأهل.. وفي رحيله لا ضمانات هي مقامرة لأن أي مدرب جديد يتولى المسئولية هو غير مسئول عن النتيجة أو الأداء.”
وحذر فايق من التسرع في إقالة المدرب السويسري قبل خوض الأدوار الحاسمة في بطولة دوري أبطال أفريقيا، مؤكدًا أن وجوده يمنح الفريق فرصة أكبر لتحقيق الفوز والتأهل، بينما قد يؤدي التعاقد مع مدرب جديد إلى نتائج غير مضمونة.
في المقابل، طرح فايق سيناريو آخر يعتمد على تغيير الأولويات، حيث أضاف: “أما إذا كنت لا تضع إفريقيا والدوري على رأس القائمة وأولوياتك كأس العالم للأندية.. فقرار رحيله أصبح سهل بالنسبة لك.. سامي قمصان يتولى المهمة مؤقتًا حتى تتعاقد مع مدرب جديد.. يتعامل مع الفترة المقبلة دوري وإفريقيا كتجهيز لكأس العالم.”
وأشار إلى أنه في حال كانت الأولوية هي الاستعداد لكأس العالم للأندية، فإن رحيل كولر يصبح أقل خطورة، ويمكن الاعتماد على مدرب مؤقت لحين التعاقد مع مدير فني جديد يركز على تجهيز الفريق للبطولة العالمية.
واختتم إبراهيم فايق تعليقه بالتأكيد على صعوبة اتخاذ القرار وتحمل الإدارة وحدها لعواقب أي قرار يتم اتخاذه، سواء كان بالإبقاء على كولر أو رحيله.