بينها قضية عم أحمد.. حكم قضائى بعودة 91 مقطوعة موسيقية لعمر خيرت
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
قضت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، بعودة حقوق الاستغلال المالي لعدد 91 مقطوعة موسيقية من أعمال الموسيقارعمر خيرت إلى حوزته، بعد فترة من النزاع القانوني مع شركة ديجتال ساوند.
وتضم الأعمال التي شملها الحكم عددًا من أشهر مؤلفات الموسيقار، والتي شكّلت وجدان الجمهور العربي والمصري لعقود، ومنها: "قضية عم أحمد"، "ليلة القبض على فاطمة"، "100 سنة سينما"، "ضمير أبلة حكمت"، "البخيل وأنا"، "صابر يا عم صابر"، و"الإرهابي".
وترجع تفاصيل القضية إلى إبرام اتفاق بين الموسيقار عمر خيرت وشركة ديجتال ساوند، لاستغلال عدد 91 مقطوعة موسيقية لمدة 10 سنوات مقابل مبلغ 100 ألف جنيه، على أن تجدد المدة في حالة موافقة الطرفين، إلا أن الموسيقار عمر خيرت وقبل نهاية مدة التعاقد أبلغ الشركة بعد نيته تجديد الاتفاق.
فوجئ الموسيقارعمر خيرت فيما بعد بإبلاغ الشركة له بتنازله عن المقطوعات الموسيقية وعددهم 91 مقطوعة مقابل المبلغ الذي تلقاه في بداية التعاقد وهو 100 ألف جينه، ليقوم برفع دعوى قضائية لعودة المقظوعات الموسيقية إلى حوزته من جديد.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: عمر خيرت اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
“هوماي” ظاهرة موسيقية تعيد إحياء التراث الباشكيري على الخريطة العالمية
روسيا – أحدثت فرقة “آي يولا” الباشكيرية الروسية ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي العالمية بفضل أغنية “هوماي” التي حققت انتشارا واسعا، ودخلت القوائم العالمية في غضون 4 أشهر فقط.
حققت فرقة “آي يولا” الباشكيرية انتشارا عالميا غير مسبوق بأغنيتها “هوماي” التي تحولت إلى أيقونة ثقافية تمزج الأصالة الباشكيرية بالحداثة الموسيقية. الأغنية التي جمعت ببراعة بين الآلات التقليدية والتوزيع العصري، استطاعت التفوق حتى على أغنية “أبراكادابرا” لليدي غاغا في التصنيفات العالمية، في إنجاز يبرز قوة المزج الثقافي في الموسيقى المعاصرة.
ظهرت فرقة “آي يولا” إلى النور في يناير 2025 بمدينة أوفا، عاصمة جمهورية باشكورتوستان. وتعود جذور الفكرة إلى العمل على نشيد العاصمة، حيث أبدع رسلان شايخ الدينوف (المشهور فنيا باسم DJ سيفير) في دمج الألحان الباشكيرية الأصيلة بالموسيقى الإلكترونية الحديثة، مما أنتج أولى تجاربه الموسيقية بعنوان “أوفا يا مدينتي” التي أصبحت النواة الأولى لتشكيل الفرقة.
وتتكون الفرقة من ثلاثة أعضاء، وهم رسلان شايخ الدينوف، وابنته آديل، والفنان الشعبي لجمهورية باشكورتوستان رينات رمضانوف. ويتولى رسلان الإنتاج والتوزيع الموسيقي، بينما تهتم آديل بالغناء والعزف، ويضيف رينات خبرته من خلال العزف على آلة “الكوراي” ودعم الألحان الصوتية.
وتحولت أغنية “هوماي” – المستوحاة من ملحمة “أورال باتر” الباشكيرية الخالدة – إلى الظاهرة الأبرز في مسيرة فرقة “آي يولا”. هذه التحفة الفنية التي صدرت في 14 مارس 2025، نجحت خلال أسابيع قليلة في تخطي الأغاني العالمية مثل “أبراكادابرا” لليدي غاغا في التصنيفات، وجذب ملايين المستمعين عبر روسيا وآسيا الوسطى، وتحقيق انتشار واسع في كازاخستان، أوزبكستان، وتركيا.
وأصبحت “هوماي” أكثر من مجرد أغنية ناجحة، بل تحولت إلى رمز ثقافي للشعب الباشكيري، وجسر تواصل بين الشعوب التركية، ونموذج ناجح لدمج التراث بالحداثة، وإثبات لقوة الفن الأصيل في عصر العولمة.
المصدر: news.ru