محمد كركوتي يكتب: الطلب السياحي على أبوظبي
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تحقق السياحة في إمارة أبوظبي قفزات نوعية، تمضي بالقطاع نحو آفاق جديدة، بما يتماشى مع مخرجات استراتيجية أبوظبي السياحية لعام 2030.
الواضح، أن التوسع القائم في هذا القطاع، يساهم مباشرة في نمو الطلب السياحي العالمي على الإمارة، إلى جانب مجموعة من العوامل، على رأسها، اتساع دائرة الرحلات الجوية، إلى جانب الحملات الترويجية المتنوعة التي تقوم بها الجهات المختصة وتلك ذات الصلة، لاستقطاب أسواق سياحية جديدة، بما فيها الأسواق الصينية والروسية ورابطة الدول المستقلة، مع زيادة زخم الأسواق التقليدية، مثل أوروبا والهند وغيرها.
النمو المتوقع للطلب السياحي المشار إليه، يصل إلى 20% في العام الجاري، وهي نسبة كبيرة يمكن البناء عليها بقوة، ولاسيما مع ارتفاع أعداد الزوار.
ففي العام الماضي، بلغ عدد نزلاء المنشآت السياحية المختلفة في الإمارة 6.2 مليون نزيل، بنمو بلغ 10٪، مقارنة بالعام 2023 وذلك وفق دائرة الثقافة والسياحة.
وتدفق الزوار، لا يقتصر على السياح فحسب، بل يشمل أيضاً الوافدين للمشاركة في الفعاليات المختلفة والمؤتمرات والمعارض، ولاسيما في ظل تمتع المرافق الحاضنة لها، بأعلى معايير الجودة على المستوى العالمي.
وفي السنوات الماضية، استقطبت أبوظبي المزيد من السياح والزائرين، ضمن نطاق ما يعرف بالسياحة العائلية، وذلك بفضل المزايا التي تقدم لهذه الشريحة.
تحولت أبوظبي بوتيرة سريعة، إلى مقصد، للباحثين عن الفعاليات الفنية والموسيقية والثقافية والتراثية وما يرتبط بها.
ناهيك عن المناسبات الرياضية والتنافسية العالمية عموماً. كل ذلك يعزز التوقعات، في وصول الطلب على السياحة وروابطها في الإمارة، إلى مستويات تندرج في سياق الاستراتيجية المحلية والوطنية العامة.
ففي الفترة المقبلة سترتفع وتيرة إطلاق شركات الطيران الوطنية والأجنبية لوجهات جديدة، كما أن هناك زيادة في زخم الفعاليات التي تستضيفها الإمارة، فضلاً عن المواسم السياحية المعروفة التي تزداد فيها أعداد الزوار من كل مكان تقريباً حول العالم. الوصول إلى مخرجات استراتيجية أبوظبي السياحية، يبدو واضحاً، ربما حتى قبل الموعد المحدد لها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد كركوتي كلام آخر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري أحمد الشرع يلتقي نظيره الإماراتي محمد بن زايد في أبوظبي
في ثاني زيارة يجريها لدولة خليجية منذ توليه المنصب.. الرئيس السوري، أحمد الشرع، يلتقي نظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، في أبوظبي، الأحد 13 أبريل/ نيسان الزيارة تأتي في وقت تحاول فيه قيادة سوريا الجديدة توطيد العلاقات مع زعماء عرب وغربيين بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر كانون الأول بن زايد بحث مع الشرع سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك.. كما استعرض الجانبان عدداً من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها بحسب وام، فإن بن زايد من جانبه أكد حرص دولة الإمارات على دعم سوريا لمواجهة تحديات المرحلة الانتقالية وإعادة البناء بما يلبي تطلعات شعبها… كما جدد تأكيده موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها وقال بن زايد إن استقرار سوريا وتعزيز أمنها هو مصلحة للمنطقة كلها، مؤكداً أن دولة الإمارات لن تدخر جهداً في تقديم كل ما تستطيع من دعم إلى سوريا وشعبها خلال الفترة المقبلةCNBC ARABIA إنضم لقناة النيلين على واتساب