محمد السعدي عن نجاح مسلسل لام شمسية: الناس بتعرف تفرز
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
علق المنتج محمد السعدي، على نجاح مسلسل لام شمسية، الذي تم عرضه في الموسم الدرامي الرمضاني الماضي.
وقال محمد السعدي، في لقاء عبر برنامج ET بالعربي، إن الأعمال التي بها صدق دائما ما تنجح، مشيرا إلى أهمية تقديم أعمال هادفة وصادقة وعملها بشكل متقن حتى يصدقها الناس، رافضا الجملة التي يرددها البعض «الناس عاوزة كدة».
وأضاف محمد السعدي: «الناس عندها البوصلة وبتعرف تفرز وبتعرف تختار من الأعمال الفنية.. واحنا لازم يكون عندنا المسئولية دي ولما ندخل عمل فني بيوت الناس نعرف بنقدملهم ايه».
وكانت وزيرة التضامن قامت بتكريم المخرج كريم الشناوي ومحمد سري مدير مشروعات شركة ميديا هب ،سارة عزيز المسؤلة عن المحتوى العلمي النفسي والفنانة يارا جبران والفنانة ثراء جبيل والفنان كمال أبو راية والفنانة يسرا اللوزى والفنان أحمد السعدني والفنانة أمينة خليل والكاتبة مريم نعوم ورشة وباهر رشيد، المونتاج وغديرخالد واحمد المنتج الفني ،والطفل علي البيلي.
كما تقدمت بالشكر للأستاذ محمد السعدى عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على ابداع عمل المسلسل وفريق العمل .
جاء ذلك خلال احتفالية وزارة التضامن لتكريم أبطال وفريق عمل مسلسل لام شمسية، بحضور الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى والمهندسة مارجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن والمستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومى للمرأة ، الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للأمومة والطفولة، ومحمد السعدى عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والكاتبة الصحفية علا الشافعى رئيس تحرير اليوم السابع ورئيسة لجنة تطوير المحتوى الدرامي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وفريق عمل مسلسل لام شمسية والمخرج كريم الشناوي، والمؤلفة مريم نعوم، وأمينة خليل، وأحمد السعدنى، وكمال أبو راية ويسرا اللوزى، وثراء جبيل، ويارا جبران و سارة عزيز وعلي البيلي و دكتور نبيل القط والطفل علي البيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنتج محمد السعدي مسلسل لام شمسية المزيد
إقرأ أيضاً:
ما دور الطرق الصوفية في السياسة المصرية؟ وكيف تمكنت الدولة من احتوائها؟
فخلال حلقة بودكاست "وسط البلد"، واصل الباحث المصري الدكتور عمار علي حسن، الحديث عن تاريخ الطرق الصوفية في مصر ودورها في السياسة والمجتمع.
حيث شدد على أن الصوفية لم تكن أبدا بابا من أبواب التشيع كما يقول البعض، لأنها حركات دينية صرفة بينما التشيع حركة سياسية ارتدت لبوسا دينيا. كما أن "الطرق الصوفية لا تملك مشروعا سياسيا كالذي يملكه الشيعة".
لكن هذا الأمر لا ينفي أن السلطان صلاح الدين الأيوبي قد رعاها حتى تنتج مسارا سنيا مصريا لمناهضة المسار الشيعي الذي أحدثته الدولة الفاطمية، كما يقول الباحث.
دور سياسي في وقت الحروب
لكن هذا لا ينفي دور الصوفية في الحركة السياسية المصرية، خصوصا في فترة حكم المماليك الذين خاضوا معارك فاصلة وكانوا في ذلك الوقت يحتاجون للصوفية في حشد الناس، نظرا لمكانة شيوخهم الشعبية، كما يقول الباحث.
وكان الدين، وفق الباحث، عاملا رئيسيا للحشد قبيل الحروب لحض الناس على الجهاد، فضلا عن الاستفادة منهم في ضمان الأمن الداخلي خلال وجود الأمراء في ساحة المعركة حتى لا تقع انقلابات.
ومن هذا المنطلق، لعب مشايخ الصوفية أدوارا مهمة في تاريخ مصر خلال المعارك من خلال ترضية الناس وتثبيت الأمن الاجتماعي وحثهم على عدم الثورة في وقت الحروب، حسب الباحث.
إعلانلكن هذا لا ينفي مشاركة الصوفيين في المعارك، وهو ما حدث عندما خرج المماليك لمواجهة الفرنسيين في إمبابة، ومعهم الشيوخ (أصحاب الرايات) ومريدوهم.
كما لعبت الصوفية دورا في حشد الجنود على مقارعة الإنجليز خلال الثورة العرابية. غير أنهم لم ينخرطوا في الخلافات بين الحاكم والمحكومين في مصر، على عكس شيوخ الأزهر الذين يقول الباحث إنهم كانوا يقومون بهذا الدور سلبا أو إيجابا.
أما شيوخ الطرق الصوفية فكانوا يلعبون دور الوسيط بين الحاكم والشعب إلى حد كبير من خلال رفع بعض المظالم والشكاوى على نحو يمكن وصفه بالتمثيل السياسي وليس الزعامة السياسية، كما يقول الباحث.
أول تنظيم قانوني للصوفية
وكان محمد علي أول من انتبه لأهمية هذه الطرق وقرر تقنينها، وذلك عندما قرر نفي الشيخ عمر مكرم، الذي أوصله للحكم، إلى دمياط مرتين بسبب اجتماع الناس حوله في كل غضبة.
ومع ذلك، فقد كان محمد علي يجل عمر مكرم ويحفظ له مكانته لكنه حجّمه سياسيا حتى يتسنى له الانفراد بالحكم، وفق الباحث، الذي أشار إلى أن إيصال محمد علي للحكم لم يكن رغبة من المصريين في حكم الغريب كما يقول بعض غير الدارسين أو العارفين بالسياق التاريخي لهذا الحدث.
فلم يكن ترشيح عمر مكرم الضابط الألباني رغبة منه في حكم الغريب وإنما كان تعاملا مع الوضع السياسي حيث لم يكن السلطان العثماني سيقبل بجلوس مصري على كرسي الحكم كما لم يكن الجيش الإنجليزي المتمركز في البحر المتوسط ليقبل بحاكم غير محمد علي، كما يقول الباحث.
لذلك، فقد شرع محمد علي في تقنين هذه الطرق ووضعها تحت ولاية شيخ واحد يكون ولاؤه له ليضمن بذلك تحييدهم ويأمن خطر خروجهم عليه أو تحريض الناس ضده.
وكان دافع الوالي العثماني في هذا الأمر، أن الفترة السابقة عليه والتي أطلق فيها السلاطين يد المماليك على المصريين وتوسعهم في الجباية خلقت حالة من الفقر المدقع الذي دفع الناس نحو التصوف، مما جعل لشيوخ الصوفية مريدين كثرا يلوذون بهم ويلتفون حولهم.
إعلان 13/4/2025