«الوطنية للانتخابات»: تسهيل مشاركة ذوي الهمم في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تستعد الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار وليد حمزة، لاتخاذ عدة إجراءات لتسهيل مشاركة المواطنين ذوي الهمم، الذي يبلغ عددهم قرابة 10.7 مليون مواطن ومواطنة، في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة بصفة عامة، وأولها الانتخابات الرئاسية المقبلة المُقرر انعقادها في الفترة المقبلة.
الهيئة حريصة علي مشاركة جميع المواطنين في الإنتخاباتوقال المستشار وليد حمزة، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن الهيئة حريصة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل مشاركة جموع المواطنين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، باعتبارها أول استحقاق انتخابي مقبل.
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن مسئولي الهيئة يعملون على مدار الساعة لخروج الانتخابات الرئاسية المقبلة بأفضل صورة ممكنة، مع استكمال كافة الإجراءات الخاصة بالاستحقاق الانتخابي المقبل.
وأوضح المستشار وليد حمزة، أن الهيئة الوطنية للانتخابات بصدد توقيع بروتوكول للتعاون المشترك مع وزارة التضامن الاجتماعي، والمجلس القومي لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، لحصول «الهيئة» على بيانات ومعلومات بشأن الأشخاص ذوي الهمم، بهدف اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير لجان لهم للتصويت في الاستحقاق الرئاسي المقبل بشكل يسهل الوصول إليها بالنسبة لهم.
وعن بروتوكول التعاون المشترك الذي وقعته الهيئة الوطنية للانتخابات مؤخرًا مع الهيئة القومية للبريد، قال رئيس «الوطنية للانتخابات»، إن هذا التعاون يستهدف استغلال إمكانيات وقدرات «هيئة البريد» المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية لنقل أي معدات أو أشياء تخص الهيئة الوطنية للانتخابات، في إطار استكمال الإجراءات اللوجستية المتعلقة بالاستحقاق الانتخابي المقبل.
عدد الاشخاص ذوي الهمموحسب تصريحات سابقة للمستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي المستشار محمد عمر القماري؛ فإن عدد الأشخاص ذوي الهمم في مصر، يبلغ «10.7 مليون مُعاق»، بحسب تقديرات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، موضحًا أن مصطلح «مُعاق» يترتب عليه حقوق قانونية للأشخاص ذوي الهمم في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية التضامن الاجتماعي التعاون المشترك الجهاز المركزي المجلس القومي المشاركة الانتخابية الهيئة القومية للبريد الهيئة الوطنية للانتخابات أشخاص أشياء الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
الشاب نوبوا يفوز بانتخابات الإكوادور الرئاسية.. ومنافسته اليسارية تحتج
أعلنت السلطات الانتخابية في الإكوادور فوز الرئيس المنتهية ولايته دانيال نوبوا في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأحد، متغلبا بفارق كبير على منافسته اليسارية لويزا غونزاليس، في اقتراع كان متوقعا أن تكون نتائجه متقاربة.
وبحسب النتائج غير النهائية والتي تشمل 92% من الأصوات، فإن نوبوا يتقدم بفارق كبير على غونزاليس، بنسبة 56% مقابل 44%، لكن الأخيرة أعلنت أنها "لا تعترف بالنتائج" وطلبت "إعادة فرز الأصوات".
وقال نوبوا للصحافة "هذا الفوز تاريخي، فوز بأكثر من 10 نقاط، فوز بأكثر من مليون صوت لا يدع مجالا للشك في هوية الفائز"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأدلى الناخبون الإكوادوريون الأحد بأصواتهم للاختيار بين الرئيس المنتهية ولايته دانيال نوبوا ومنافسته اليسارية لويزا غونزاليس في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في بلد يواجه تحديات أمنية على صلة بالاتّجار بالمخدرات.
صباحا بالتوقيت المحلي، بدأ الناخبون بالتوجه بأعداد كبيرة إلى مراكز الاقتراع حيث انتشرت قوات أمنية وعسكرية في استحقاق شهد منافسة محتدمة.
وقالت الناخبة إيلينا بيتانكور وهي متقاعدة تبلغ 73 عاما ردا على سؤال لوكالة فرانس برس "في هذه الانتخابات (...) إما نتحرّر وإما نغرق".
وكانت لويزا غونزاليس، المحامية البالغة 47 عاما والسائرة على خطى الرئيس الاشتراكي السابق رافائيل كوريا (2007-2017)، تتطلع إلى أن تصبح أول امرأة تتولى سدة الرئاسة في البلاد.
أما نوبوا البالغ 37 عاما، وهو ابن رجل أعمال ملياردير، فعبّر في وقت سابق عن أمله في الفوز بولاية من أربع سنوات.
وانتهت الجولة الأولى بتقدّم نوبوا على غونزاليس بأقل من 17 ألف صوت.
وفتحت مراكز الاقتراع عند السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (12,00 ت غ) أمام الناخبين المسجلين البالغ
عددهم الإجمالي 13,7 مليونا، علما بأن التصويت إلزامي في البلاد.
نظرا إلى موقعها الجغرافي بين كولومبيا والبيرو، أكبر منتجي كوكايين في العالم، ومرافئها الاستراتيجية على المحيط الهادئ، أصبحت الإكوادور مسرحا لمواجهات عنيفة مرتبطة بالاتجار بالمخدرات.
وانتقل معدل جرائم القتل فيها من ست جرائم لكل مئة ألف نسمة في 2018 إلى 38 لكل مئة ألف في 2024 بعد معدل قياسي بلغ 47 في 2023.
ويمر نحو 73 بالمئة من الكوكايين المنتج في العالم عبر الإكوادور على ما جاء في تقرير لوزارة الداخلية استشهد به مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجرية.