دبي: «الخليج»
بأسطول يضم بعضاً من أرقى المركبات الفارهة في العالم وأندرها، تقدم شرطة دبي نموذجاً فريداً في الدمج بين الحداثة الأمنية والترويج الحضاري، بقسم الدوريات السياحية الذي بات عنصراً لافتاً في مشهد الإمارة السياحي والأمني.
وقال العميد حارب الشامسي، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية: إن قسم الدوريات الأمنية السياحية، الذي أسس عام 2014، إحدى أبرز واجهات شرطة دبي الحضارية في عيون السياح والمقيمين.

ويمتلك دوريات فارهة تمثل طرازات عالمية فريدة، تعكس ريادة الإمارة في دمج الأمن بالتكنولوجيا والابتكار. وأضاف أن القسم تأسس، لتعزيز الوجود الشرطي في المناطق السياحية وأماكن التجمعات الكبرى، والمساهمة في ترسيخ صورة شرطة دبي مؤسسة أمنية عصرية، عبر آليات عمل متقدمة وأساليب تعامل راقية تعتمد على حسن الاستقبال. وأوضح أن شرطة دبي، بشراكتها الاستراتيجية مع وكلاء السيارات العالمية عملت على تطوير أسطول متكامل من المركبات الفارهة، يشمل طرازات نادرة ومميزة منها «لمبورغيني أوروس» و«بيرفورمنتي»، و«أودي R8» و«تيسلا سايبر تراك»، و«ألفا روميو»، و«منصوري مرسيدس G63» و«لوتس الترا R» و«بنتلي كونتيننتال GT» و«بوغاتي فيرون»، و«أستون مارتن فينتاج».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي شرطة دبی

إقرأ أيضاً:

متحف المركبات الملكية ينظم ورش فنية مرتبطة بالتراث المصري

ينظم متحف المركبات الملكية ، مجموعة متنوعة من الورش الفنية المرتبطة بالتراث المصري الأصيل ،وذلك يوم الخميس المقبل بقاعة المتحف.


وأوضحت إدارة متحف المركبات الملكية ، أن مجموعة الورش الفنية تأتي على هامش الاحتفال باليوم العالمي للتراث ، والتى تتضمن ورشة فنية لصناعة الحلي والاكسسوار مستوحاة من مجوهرات سيدات الأسرة المالكة في عصر أسرة محمد علي. 


وتابعت إدارة المتحف، أن الورش تتضمن أيضا ورشة فنية لصناعة الطرابيش ،وورشة فنية لتعليم التطريز لشعار أسرة محمد علي بالإضافة إلى  تنظيم مجموعة ورش فنية مستوحاة من ملابس الأميرات وأمراء أسرة محمد علي. 

متحف المركبات الملكية


وأفادت أن الورش تستهدف الجمهور من فئات عمرية مختلفة  الأطفال والكبار  بداية من عمر ١٢ سنة ، موضحة أن الورش تتطلب إحضار "خيط سنارة وخيط اكسسوارات ،استك خرز أي نوع ،دلايات ،أقفال سلاسل ،اكسسوار مقطوع يمكن إصلاحه ،زردية صغيرة للهاند ميد ،مقص ،ورق ٣٠٠ جرام أو ٢٥٠ جرام ،صمغ أو دباسة ،قماش أحمر ،إبره وخيط.


ترجع فكرة إنشاء متحف المركبات الملكية إلى عهد الخديوي إسماعيل، فيما بين عامي 1863 و1879، فكان أول من بدأ في إنشاء مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول، ثم أصبحت مصلحة للركائب الملكية، تحولت فيما بعد إلى متحف للمركبات الملكية بعد عام 1952.

تم إغلاق المتحف في ثمانينيات القرن الماضي لتطويره وترميمه، وتعثرت الأعمال على مدار الأعوام التالية بعد الغلق، حتى عام 2017 حيث بدأ استئناف الأعمال به مرة أخرى، وتفضل فخامة رئيس الجمهورية بافتتاحه، عبر الفيديو كونفرانس، عام 2020.

ويضم المتحف مجموعة رائعة من العربات الملكية مختلفة الأحجام والأنواع، والتي ترجع إلى فترة حكم أسرة محمد علي باشا في مصر، أشهرها العربة المعروفة باسم عربة الآلاي الكبرى الخصوصي، والتي تمتاز بدقة صناعتها وفخامة زخرفتها.

وأهداها الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869، وأمر الملك فاروق الأول بتجديدها واستخدامها عند افتتاح البرلمان في عام 1924م.

ويضم متحف المركبات الملكية مجموعة من أطقم الخيول ولوازمها، بالإضافة إلى الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات، كما يضم مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات التي يرجع تأريخها إلى نفس الحقبة التاريخية.
 

مقالات مشابهة

  • إضافة خدمتين إلى «على دربك» لأصحاب الهمم والعمال في دبي
  • أمير منطقة الباحة يستقبلُ مديرَ شرطة المنطقة ويطلع على الجهود الأمنية المقدَّمة خلال الفترة الماضية
  • صور.. بدء إنشاء ممشى رياضي بمدينة نصر ضمن مبادرة تراك في الشارع
  • متحف المركبات الملكية ينظم ورش فنية مرتبطة بالتراث المصري
  • شرطة دبي.. الدوريات السياحية نموذج للحداثة الأمنية والترويج الحضاري
  • شرطة دبي: الدوريات السياحية نموذج فريد في الدمج بين الحداثة الأمنية والترويج الحضاري
  • "الاحتلال الإسرائيلي" يقتحم بلدة "سلوان" جنوب المسجد الأقصى ويفرض مخالفات على المركبات
  • خلود التراث.. حكايات ترويها الكاميرا محاضرة بـ متحف المركبات الملكية
  • شرطة دبي و«فيرس وورلد» تتعاونان لتطوير تقنيات الواقع الافتراضي