عشرات القتلى والجرحى جراء قصف على أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أدت غارة على مدينة سومي في شمال شرق أوكرانيا إلى سقوط ما لا يقل عن 34 قتيلا وإصابة أكثر من مئة آخرين بجروح، الأحد.
وأفادت المصادر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه "بحلول الساعة 18,00 (15,00 ت غ)، قتل 34 شخصا بينهم طفلان"، مشيرة إلى "إصابة 117 بجروح بينهم 15 طفلا".
كانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 31 شخصا وجرح 83 في القصف.
وقال غينادي فورونا، أحد عناصر الصليب الأحمر الأوكراني إن "طابورا طويلا" من السيارات التي تنقل المصابين تشكّل أمام مستشفى محلي.
ويحاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف الحرب التي اندلعت في فبراير 2022، من خلال محادثات منفصلة مع روسيا وأوكرانيا.
ووافقت الطرفان على وقف الضربات على منشآت الطاقة الشهر الماضي لكن الجانبين يتبادلان الاتهامات بمخالفة هذا الاتفاق. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مدينة سومي الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
منظمات: مئات القتلى والجرحى بهجوم الدعم السريع على مخيم زمزم
قالت وزارة الخارجية السودانية ومنظمات إغاثة اليوم السبت، إن المئات سقطوا بين قتيل وجريح في الهجوم الذي شنته أمس قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان.
وذكرت المنسقيّة العامة للنازحين واللاجئين في بيان أن الموجة الأولى من الهجمات المتعددة بدأت يوم الخميس واستمرت حتى أمس الجمعة واليوم السبت، مما أدى إلى تدمير منازل وأسواق ومرافق للرعاية الصحية.
وقالت المنسقيّة إن الهجوم "خلف مئات القتلى والمصابين، غالبيتهم من النساء والأطفال". ونددت المنسقيّة بالهجمات ووصفتها بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم".
وأضافت أن هجمات مماثلة على مخيم أبو شوك الأسبوع الماضي أسفرت عن مقتل 35 مدنيا. وجاء في بيانها أن "الوضع الإنساني في الفاشر ينحدر بسرعة نحو كارثة غير مسبوقة"، مشيرة إلى وقوع مجاعة ونقص في الأدوية وانعدام تام للأمن.
من جهته، قال والي شمال دارفور الحافظ بخيت إن قوات الدعم السريع قتلت العشرات من حفظة القرآن الكريم بخلوة الشيخ "فرح" بمخيم زمزم تزامنا مع تصويب مدفعيتها الثقيلة تجاه معسكر أبو شوك مما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
إعلانوكانت تنسيقية لجان المقاومة قد تحدثت أمس -في بيان- عن مقتل 25 مدنيا، بينهم أطفال ونساء، إثر الهجوم الذي نُفذ من المحور الجنوبي والشرقي وتم صدّه، مشيرة إلى سقوط عدد من الجرحى والمصابين، في حين يصعب التحقق من حجم الأضرار بسبب عدم توفر الإنترنت.
وتعد مدينة الفاشر مركزا رئيسيا للعمليات الإنسانية في إقليم دارفور، وتشهد منذ 10 مايو/أيار 2024 معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، على الرغم من التحذيرات الدولية من انفجار الوضع الإنساني.