المهر “سعود” يتصدر “التاج الثلاثي العربي” في السباق الختامي بأبوظبي
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أحرز المهر “سعود” لياس للسباقات، بإشراف ماجد الجهوري، وقيادة سلفستر دي سوسا، لقب الجولة الختامية للتاج الثلاثي العربي، مساء أمس، في السباق الختامي لموسم 2024/2025، على مضمار أبوظبي للسباق، وتألف من 7 أشواط للخيول العربية والمهجنة الأصيلة، وجوائزه نحو مليون درهم.
وتفوق “سعود”، محققاً 2:26:34 دقيقة، بفارق 4.
وتصدر “ستورمي أوشن” لعبد الله المناحي، بإشراف أحمد بن حرمش، وقيادة سام هتشكوت، الشوط السابع لسباق بطولة أبوظبي “قوائم”، للخيول المهجنة الأصيلة لمسافة السرعة 1200 متر، بفارق أنف أمام منافسة قوية من 14 خيلاً وجوائزه 380 ألف درهم، بزمن وقدره 2:14:27 دقيقة.
وأهدت المهرة “آر بي بوجي” لبيرل ريسنج وإشراف أرنست أورتيل الفارس الإيطالي أنطونيو فريزو، أول فوز له هذا الموسم، بحصد لقب” واحة الكرامة” للتكافؤ “القسم الأول”، للخيول العربية الأصيلة في الشوط الأول لمسافة 1400 متر، بمشاركة 16 خيلاً، وجوائزه 33 ألف درهم، مسجلة 1:31:22 دقيقة.
وحقق الجواد “أف الزاهي” لخالد خليفة النابودة، بقيادة الكساندر دا سيلفا الثنائية للمدرب أرنست أورتيل، في الشوط الثاني لسباق “واحة الكرامة” للتكافؤ “القسم الثاني”، للخيول العربية الأصيلة لمسافة 1400 متر، بمشاركة 16 خيلاً، وجوائزه 33 ألف درهم، بزمن وقدره 1:31:02 دقيقة.
وحصد الجواد “كاسو هيبولايت” لعلي العلمي، بإشراف حمزة الحميدة، وقيادة طيار عليه، لقب الشوط الثالث لسباق كأس الوثبة “ستاليونز”، للخيول العربية الأصيلة “تكافؤ”، لمسافة 1600 متر، بمشاركة 16 خيلاً، وجوائزه 70 ألف درهم، مسجلاً 1:43:61 دقيقة.
وحقق الجواد “الليث” العائد إلى الليث ريسنج، بإشراف أحمد المحيربي، وقيادة تاج أوشي، الفوز في الشوط الرابع لسباق” إسبيرت أوف غاف”، للخيول العربية الأصيلة “هيبة”، لمسافة 1600 متر، بمشاركة 11 خيلاً، وجوائزه 125 ألف درهم، بزمن وقدره 1:42:90 دقيقة.
وانتزع “ميمون آر أس” لسيف عشير المزروعي، بإشراف أبوبكر داود، وقيادة ساندرو بايفا، لقب الشوط الخامس لسباق “متحف زايد الوطني”، لمسافة 2200 متر تكافؤ، بمشاركة 14 خيلاً، وجوائزه 66 ألف درهم، مسجلاً 2:29:25 دقيقة.
توج الفائزين علي الشيبه، مدير عام نادي أبوظبي للفروسية والسباق، وعلي الجفال مدير السباقات في النادي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دعم تحركات مصر لحماية الفلسطينيين يتصدر البيان الختامي لمؤتمر الدولية للتربية
أعلن المشاركون في أعمال المؤتمر الدولي السابع، الذي نظمته المنظمة “الدولية للتربية”، يومي 8 و9 أبريل الجاري، بالعاصمة المصرية القاهرة، تأييدهم الكامل لموقف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض تهجيره خارج أرضه، والحفاظ على حقوقه التاريخيه في تقرير المصير، وضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين، وتحمل المجتمع الدولي لمسئولياته لتحقيق العدالة وحماية الشعب الفلسطيني من آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة.
شارك في أعمال المؤتمر ممثلين من منظمات دولية وإقليمية، ووزارات التربية والتعليم في مصر وفلسطين، وخبراء تربويين، ومنظمات مجتمع مدني، يجسدون صوت المعلمين والعاملين في مجال التعليم في المنطقة العربية وجميع أنحاء العالم.
بيان مؤتمر الدولية للتربية الختاميوأكد البيان الختامي للمؤتمر السابع، الذي عقد تحت إشراف نقابة المهن التعليمية المصرية وحمل عنوان: “التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية عبر الإقليمية في الدول العربية”، ضرورة إيجاد حلول للتحديات الجسيمة التي تواجه العملية التعليمية في مناطق النزاع، وخاصة ما يتعلق بانقطاع التعليم، وتعرض المعلمين والطلاب لمخاطر جسدية ونفسية كبيرة، وتدهور البنية التحتية للمدارس، وأثر النزاعات المسلحة على جودة التعليم.
وشدد المشاركون على ضرورة ضمان الحق في التعليم لجميع الأطفال في مناطق النزاع دون تمييز، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وشاملة.
كما شدد البيان الختامي على أهمية دعم المعلمين ماديا ومعنويا، وتوفير التدريب والتأهيل اللازم لهم للتعامل مع التحديات الخاصة بمناطق النزاع.
وطالب البيان بدعم إنشاء برامج تعليمية بديلة ومرنة تتناسب مع ظروف النزاع، مع التركيز على الصحة النفسية والدعم الاجتماعي للطلاب والمعلمين.
ودعا البيان الختامي للمشاركين في المؤتمر، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية التعليم من الهجمات، وتفعيل القرار الأممي رقم (2601) الصادر عن مجلس الأمن بشأن حماية التعليم أثناء النزاعات المسلحة.
وأعرب المشاركون في بيانهم الختامي، عن أملهم في أن تشهد المرحلة المقبلة تطورا ملموسا في دعم التعليم عالميا، وتفعيل المبادئ الإنسانية في خدمة الطفولة والمعلمين والمجتمعات التي تعاني من ويلات النزاع والحروب.
جدير بالذكر أن المؤتمر الذي عقد لأول مرة في مصر، شهد حضور ماجوينا مالويكي رئيس منظمة "الدولية للتربية" Education International، وديفيد إدوارد الأمين العام للمنظمة، وخلف الزناتي نقيب المعلمين المصريين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم المصري، وأمجد برهم وزير التعليم بفلسطين، ومنال حديفة رئيس البنية العربية بمنظمة “الدولية للتربية”، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من النقابيين وخبراء التعليم على مستوى العالم.