جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تشارك في مؤتمر دولي بإيطاليا
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تشارك جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في مؤتمر “المرأة، الدين والتمييز: السياسات العامة والحقوق – منظور مقارن” الذي نظمته جامعة بيمونتي أورينتالي في إيطاليا، وذلك ضمن جهود الجامعة لتعزيز حضورها الدولي، ومساهمة رؤاها الفكرية المتوازنة لدعم القيم الإنسانية والعدالة المعرفية.
ويعتبر المؤتمر جزءا من مشروع بحثي أوروبي متعدد الأطراف بمشاركة باحثين من جامعات أوروبية وعربية.
وقدمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية خلال المؤتمر ورقة علمية بعنوان ” التمييز الديني في التعليم” للدكتورة كريمة المزروعي مستشارة مدير الجامعة، تناولت عددا من المحاور تضمنت أثر بعض التفسيرات الدينية على فرص تعليم الفتيات، خاصة في مناطق الأزمات، واستعراض تجربة الإمارات في تمكين المرأة عبر التعليم، والسياسات التعليمية الإماراتية كنموذج يجمع بين المساواة والتنمية المعرفية.
وأكدت المزروعي أن محاور المؤتمر جاءت منسجمة مع الأهداف الإستراتيجية لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ورؤيتها ومبادراتها في مجال المساواة وتمكين المرأة عبر التعليم.
وقالت إن مشاركة الجامعة في مؤتمر إيطاليا جسدت نهجها الأصيل في تعزيز حضورها الدولي، ونسج شراكات علمية مع مؤسسات التعليم العالي ومراكز الدراسات الإستراتيجية إقليميا ودوليا، ودعم القواسم المشتركة معها، ومناقشة القضايا الحيوية من خلال الحوارات وعقد المؤتمرات.
وأضافت أن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، تعمل في هذا الصدد وفقا للسياسة الوطنية لتمكين المرأة الإماراتية 2023-2031، لتعزيز مشاركة المرأة في كافة المجالات، وتعزيز جودة حياتها.
وأكدت حرص الدولة على إنشاء أسر مترابطة ومتماسكة وداعمة لتعزيز دور المرأة في المجتمع، ودمج المرأة في سوق العمل والقطاعات المستقبلية، إلى جانب تنمية القدرات وتعزيز المهارات المستقبلية للمرأة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اليونسكو وسريلانكا تنظمان مؤتمرًا دوليًا لحماية التراث في أنورادهابورا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، بالتعاون مع حكومة سريلانكا، أعمال "المؤتمر الدولي للخبراء حول حماية التراث في مدينة أنورادهابورا"، وذلك في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة لأكثر من 400 خبير دولي في مجالات الآثار والتراث الثقافي والتاريخي، حيث ناقشوا سبل الحفاظ على المدينة السريلانكية القديمة، المدرجة على قائمة التراث العالمي، وطرحوا رؤى علمية لحمايتها من التحديات البيئية والتنموية.
وسلط المشاركون الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال صون التراث، إلى جانب توظيف التكنولوجيا الحديثة في توثيق المواقع الأثرية وتأمينها، مؤكدين ضرورة إشراك المجتمعات المحلية في جهود الحماية لضمان استدامة الإرث الثقافي.
وتُعد مدينة أنورادهابورا من أبرز المواقع الأثرية في جنوب آسيا، إذ تتميز بتراثها البوذي العريق ومعابدها القديمة، ما يجعلها مركزًا حضاريًا وتاريخيًا هامًا يتطلب عناية خاصة لضمان بقائه للأجيال القادمة.