متقدملي شاب للزواج هل يجوز الجلوس معه على انفراد؟.. دينا أبو الخير تجيب
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أجابت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على سؤال يقول (متقدملي شاب للزواج فهل يجوز لي الجلوس معه بمفردنا في مكان عام، ونتحدث في التليفون قبل الخطوبة؟
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على فضائية "صدى البلد"، إن الخطبة وعد بالزواج بمعرفة أهل الشاب وأهل الفتاة وطالما وصل الأمر إلى الأسرتين وعلى علم بهذه الخطبة ودخلت حيز التنفيذ فهنا يجوز الجلوس مع هذا الشاب الذي دخل إلى البيت وجلس مع الأسرة وهذا الجلوس في المكان العام يجب أن يكون الاهل على علم به.
وتابعت: عند الجلوس مع هذا الشاب الذي تقدم للزوج يجب أن نحافظ على الحدود الشرعية لأننا ما زلنا أجنبيان عن بعضنا فيجب التعامل معه على أنه غريب سواء تمت الخطبة بالفعل أم لم تتم وكان الأهل على علم بها.
وأشارت إلى أنه ينبغي في وقت الجلوس مع هذا الشاب أن نحافظ علىى غض البصر وعدم الخضوع بالقول ويكون الكلام رسمي بدون الوقوع في أي محظورات لفظية أو فعلية تتم بين الطرفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتورة دينا أبو الخير الخطوبة وللنساء نصيب الخطبة غض البصر محظورات المزيد دینا أبو الخیر الجلوس مع
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تغسيل تارك الصلاة؟.. أمينة الفتوى تجيب
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تكفير تارك الصلاة لا يجوز، مشيرة إلى أن هذا الأمر لا يعد من اختصاص الأفراد العاديين أو العوام، بل هو أمر يتطلب تحققا من القاضي المختص.
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، إن الحديث عن تكفير تارك الصلاة جاء نتيجة لفهم خاطئ لبعض النصوص الدينية، حيث يظن البعض أن ترك الصلاة كفر، وهذا غير صحيح.
هل يجوز عدم غسل القدمين لمريض القدم السكرى؟ الإفتاء تجيب
هل تسقط الصلاة الفائتة عن الميت وهل تجزئ عنها الفدية؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز اللعب وتصفح الموبايل أثناء قراءة الأذكار؟.. الإفتاء تجيب
هل لمس المرأة ينقض الوضوء؟.. دار الإفتاء تجيب
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "ترك الصلاة قد يكون بسبب تكاسل أو تهاون، لكن هذا لا يرفع عن الشخص وصف الإيمان أو الإسلام، ولا يحق لأحد أن يصفه بالكفر، فترك الصلاة يُعد معصية كبيرة، ولكن الشخص في النهاية مُعرض للمغفرة من الله إذا شاء، أو للعقاب إذا شاء".
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تغسيل الميت من أهم حقوق المسلم على أخيه بعد وفاته، وأنه يجب على أهله أو المحيطين به أن يحرصوا على تغسيله بغض النظر عن حالته الدينية في الحياة، وذلك لأن تغسيل الميت يُعد مظهرا من مظاهر تكريم الإنسان في ديننا.
وتناولت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الفرق بين تارك الصلاة الذي يرفضها جحودًا أو إنكارًا لفرضيتها، وهو الذي يمكن تكفيره في حالة إنكاره، وبين تارك الصلاة تكاسلًا أو تهاونًا، حيث لا يجوز تكفيره، مؤكدة أن القاضي هو السلطة المختصة في مثل هذه الحالات.
وتابعت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "عندنا الكثير من المكالمات التي يتساءل فيها المسلمون عن كيفية الحفاظ على الصلاة، ونحن في دار الإفتاء دائما نحرص على التوجيه الصحيح، ما ينبغي لنا أن نكون قساة في أحكامنا، بل أن نسعى لتهدئة القلوب وإرشادها للطريق الصحيح".