بيلا حديد تهاجم بن غفير :يعترف بالأبارتهايد
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
عائلة والد حديد قد هجرت من مدينة الناصرة خلال نكبة عام 1948
تفاعل العديد من المشاهير الذين يحظون بملايين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، مع التصريحات العنصرية التي أطلقها وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، وادعى خلالها أن حقه في التنقل والحركة في الضفة الغربية المحتلة، أهم من الحق في حرية الحركة للفلسطينيين.
اقرأ أيضاً : بن غفير يدعو إلى منع القنوات التلفزيونية عن الأسرى الفلسطينيين
وانتقدت بيلا حديد ،العارضة الأمريكية من أصل فلسطيني، بشدة تصريحات وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، خلال مقابلة أُجريت على قناة 12 العبرية.
وعبّرت حديد عن استنكارها لتصريحات بن غفير،العنصرية تجاه الفلسطينيين والتي قال فيها: "حقوقي وحقوق زوجتي وأولادي في التنقل في الضفة الغربية أهم من حقوق العرب في الحركة.. حقوقي في الحياة تأتي قبل حقوقهم في الحركة.. هذا هو الواقع".
وردّت بيلا حديد، المشهورة بنشاطها في دعم قضية فلسطين، على هذه التصريحات بنشر مقتطف من المقابلة على حسابها في منصة "إنستغرام" وانه يكشف الوجه الحقيقي للأبارتهايد الذي يمارسه الاحتلال، حيث يتابعها ما يقارب 60 مليون متابع.
وأعربت بيلا حديد في تعليقها: "لا ينبغي أن يكون هناك أي تبرير في عام 2023 أو في أي وقت آخر، حيث يُعتبر الإنسان أهمية شخص ما أكثر من غيره بسبب أصوله أو ثقافته أو تفضيلاته. وهذا يجب أن يكون واضحًا خاصة في ظل الظروف الراهنة".
وغالبا ما استخدمت حديد منصاتها الإلكترونية لتسليط الضوء على الاضطهاد المستمر للفلسطينيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ووردت تقارير حول تبرعها بأرباحها لمنظمات تدعم اللاجئين الفلسطينيين.
وكانت عائلة والد حديد قد هجرت من مدينة الناصرة خلال نكبة عام 1948، عندما هُجّر مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرًا من منازلهم حين مورس بحقهم التطهير العرقي إبان قيام كيان الاحتلال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ايتمار بن غفير فلسطين الاحتلال الإسرائيلي بیلا حدید بن غفیر
إقرأ أيضاً:
معاناة الفلسطينيين في غزة بعد توقف الحرب.. فيديو
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "الفلسطينيون يفترشون الطرقات.. معاناة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة"، حيث استعرض التقرير الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها أهالي القطاع بعد توقف الحرب، مع استمرار الاحتلال في المراوغة والتنصل من التزاماته، مما يفاقم معاناة السكان الذين تمسكوا بأرضهم رغم الدمار الهائل.
وأشار التقرير إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين لا يزالون مشردين، يفترشون الطرقات أو يسكنون خيامًا مهترئة لا تقيهم برد الشتاء وأمطاره الغزيرة، في ظل شح الموارد وانتشار الأمراض، ورغم إعلان الاحتلال في يناير الماضي السماح بعودة النازحين وإدخال المساعدات وعدم عرقلة جهود إعادة الإعمار، إلا أنه لم يسمح سوى بدخول 10% فقط من احتياجات القطاع من الخيام، فضلًا عن عرقلة دخول المنازل المتنقلة، مما زاد من معاناة المدنيين الذين يواجهون ظروفًا يصعب على البشر احتمالها.
وأضاف التقرير، أن سكان غزة لا يعانون فقط من أزمة المأوى، بل يواجهون أيضًا نقصًا حادًا في الغذاء والمياه والكهرباء والوقود، إلى جانب انهيار القطاع الصحي، حيث خرجت أكثر من 25 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة، مما يستدعي سنوات من العمل لإعادة تأهيلها.
وأبرز التقرير أن هذه الظروف القاسية لم تكن نتيجة الحرب فقط، بل بسبب استمرار الاحتلال في فرض الحصار وعرقلة جهود إعادة الإعمار، في محاولة فاشلة لإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم، ورغم ذلك، يؤكد أهالي غزة تمسكهم بأرضهم وإصرارهم على البقاء والصمود، في مواجهة آلة الحرب والتضييق الإسرائيلي المستمر.