استنساخ وبيت الروبي ولام شمسية وأثينا.. السينما والدراما تدقان جرس الإنذار وتحذران من الجانب المظلم للتطور التكنولوجي
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع التطور التكنولوجي الكبير الذي يعيشه العالم، ومع كثرة الاعتماد عليه في كل جنبات الحياة، أصبح لهذا التطور الكبير والسريع العديد من المخاطر، والتي تزيد كل يوم عن سابقه، وتهدد الكثير من الثوابت والقيم، إلى جانب الانحراف والانجراف الكبير الذي يعيشه الإنسان تجاه الكثير من الأفكار الشاذة بسبب التأثير الكبير السوشيال ميديا والتطور التكنولوجي الكبير للذكاء الاصطناعي.
والفن كما له جانب ترفيهي، هو أيضًا بطبيعة الحال يشارك في دور مجتمعي هام من خلال طرح القضايا المجتمعية في الأعمال الفنية، والكثير من الأعمال على مدار التاريخ الفني ساهمت في تغيير القوانين بتسليط الضوء في الأعمال الفنية على الشرائح المجتمعية المهمشة.
وطرح الفن العديد من القضايا بطريقة جرس إنذار مجتمعي، يحذر فيه من مخاطر الكثير من الظواهر التي تمس المجتمع، ومع هذا الدور الهام للفن، نجد أن الكثير من الأعمال الفنية بين السينما والدراما، ناقشت قضايا السوشيال ميديا والتطور التكنولوجي الكبير، من خلال رسائل هامة في الأعمال الفنية، ونرصد لكم أبرز الأعمال الفنية التي دقت أجراس التنبيه المجتمعي عن تطور التكنولوجيا ومخاطرها.
فيلم "استنساخ"يشارك فيلم "استنساخ"، في الموسم السينمائي الحالي، ويناقش الفيلم قضية هامة خاصة بالتطور التكنولوجي الكبير الذي يعيشه العالم، وهو الذكاء الاصطناعي.
ويطرح الفيلم القضية بشكل محاكاه بالمقارنة بين الواقع والعالم الافتراضي، حيث يحذر من الاستخدام المفرط للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وما قد يؤدي ذلك من مخاطر كبيرة، وكيف يمكن أن تتحول التكنولوجيا والعالم الافتراضي إلى سلبيات كبرى بسبب الإفراط في الاعتماد عليها.
ولم يغفل الفيلم تقديم صورة إيجابية للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ليقدم رسالة بأن التكنولوجيا تسهل على الإنسان والمجتمعات الحياة بشكل أفضل، ولكن بشرط ألا يفرط الجميع في الاعتماد عليها واستخدامها فيما يضر الجميع.
الفيلم بطولة سامح حسين، هبة مجدي، أحمد صيام، هاجر الشرنوبي، محمد عز، والإخراج عبد الرحمن محمد.
منتهي الصلاحيةجاءت أحداث مسلسل "منتهي الصلاحية" للفنان محمد فراج، والذي ناقش قضية المراهنات، وأطلق جرس إنذار للمجتمع من خطورة تلك الظاهرة، ومدى انتشارها وتوغلها بين كل فئات المجتمع بشكل كبير ومتنامٍ وسريع، خاصةً لسهولة حملها في يد كل مواطن عن طريق الهواتف المحمولة، بتطبيقات وألعاب مراهنات في يد كل الفئات العمرية.
قضية مجتمعية ونهاية منطقيةوعلى مدار ١٥ حلقة من أحداث المسلسل، قدم العمل كل العلاقات المتشابكه ليحاول تقريب فكرة خطر ظاهرة المراهنات وقربه من الجميع، خاصةً وأنه يتم عن طريق هاتف كل شخص، أي أنه لا يحتاج إلى مكان للتوجه إليه، بل يتم لعب المراهنات بكافة الطرق، ومنها ألعاب على الموبايل، وهي الخطورة الأكبر لأنها تستهدف شريحة الأطفال، وتمثل جذبا لهم، إلى جانب المراهنه على المباريات ودفع الرشاوى للأقسام خارج الأضواء والشهرة.
نهاية واقعيةومع انغماس الجميع، وطمع صالح بطل العمل في التحكم باللعبة، حيث لم يكتفي بممارستها فقط، بل حقق الثراء السريع من خلال "جروبات" يجمع فيها ضحاياه، لينافس تطبيق المراهنات الأصلي، إلى أنه سقط سقوطا مفاجئا بعد أن طالت المراهنات أقرب الناس إليه، وخسرت شقيقته زوجها، وفشل في الحفاظ على إبنته والبقاء إلى جوارها، وطاردته الشرطة.
مشهد الختام "نهاية مفتوحة"وبنهاية مفتوحة يظهر صالح يقف على سور سطح العماره التي يعيش بها، وفي حوار جلد للذات، وبين الندم ويقظة الضمير، يسير على أسوار العمارة، واصفًا نفسه بشخص منتهي الصلاحية، ليترك لك العنان هل سينتحر، أم يتم القبض عليه.
"لام شمسية"مع حالة النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "لام شمسية"، ومع تقديم المسلسل لملف التحرش بالأطفال، إلا أنه لفت الانتباه إلى ظاهره خطيرة، خاصة بالهاتف المحمول الذي تمسكه أنامل أطفالنا البراء.
في إحدى مشاهد المسلسل، وجهت الأخصائية النفسية للأم التي تم التحرش بطفلها، بأن تتابع الألعاب التي يلعبها طفلها على هاتفه المحمول، وذلك لوجود بعض الألعاب الجنسية والتي تساهم في انحرافات سلوكيات الأطفال في هذا العمر الصغير.
ليحذر المسلسل من كارثة قد يكون غافلًا عنها الكثيرون من الأهالي، دون وعي وإدارك بمخاطر التكنولوجيا والجانب المظلم للسوشيال ميديا.
مسلسل "أثينا "قدمت الفنانة ريهام حجاج قصة مختلفة هذا الموسم الرمضاني، وتشابكت مجتمعيًا مع ملف شائك ويطال الكثيرين، وخاصةً بعد أن أصبح التطور التكنولوجي يسير بشكل سريع، ويفاجئنا كل يوم أكثر من سابقه.
وفي عالم مليء بالغموض، تسبح أحداث المسلسل في عالم الدارك ويب، والابتزاز الإلكتروني، ويسلط الضوء على ما آل إليه الأمر في عذا الزمان، ويضرب بكل قوه كل أجراء الإنذار المجتمعية، ليلفت النصر لمخاطر التطور التكنولوجي في تدمير البشر، وكيف يمكن أن يستخدم مثلما في النفع، ولكت أيضًا في الجرائم والابتزاز وكل ماهو يضر بالمجتمع.
ويلفت نظر المسلسل، لضرورة الرقابة والحماية المجتمعية منا جميعا وليست كيان أو جهه على حساب الأخرى، وينادي المسلسل بتحمل المسئولية منا جميعًا برقابة الأهل على أبنائهم، وكل جهات المجامع للحماية والوقابة قبل وقوع الجرائم أو الدمار النفسي والبشري.
المسلسل يمثل رسالة إلى كل الجمهور والمتابعين والمجتمع، الحذر تجاه النمو التكنولوجي والتوحش الإلكتروني، وكيف يتمكن كل يوم في ابتلاع الحق بزيف الأدوات المستخدمة في "الفبركة".
"بيت الروبي"يقدم فيلم بيت الروبي لمحه هامة، وإسقاطا كبيرا على اقتحام الحياة الخاصة من خلال بعض الذين يعانون هوس مواقع التواصل الاجتماعي، ومشاركة المتابعين بكل تفاصيل الحياة واستباحة كل ألوان الخصوصية، وما لها من مخاطر تؤدي للكثير من الكوارث وتزيد من الأزمات، وتصنع "تريندات" وهمية تشغل بال الكثيرين.
وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا من خلال طرح القضية، والتي أدت إلى هجرة الأسرة للمجتمع بعد المعاناه التي لحقت بهم، بعد أزمة تريند تصوير الأسرة بمشهد صدفة أثناء بث مباشر.
أعلى نسبة مشاهدة "حلم الثراء السريع"يناقش المسلسل قصة نعيشها بشكل حقيقي في الكثير من الشرائح المجتمعية، والتي تستغل تطبيقات السوشيال ميديا، لتحقيق الثراء السريع، وخاصة تطبيق التيك توك، عن طريق البث المباشر، والانحدار الذي يقدم من خلال تلك التطبيقات.
وقدم العمل حالة لكثير من الفتيات من الواقع المجتمعي، والتي يمثل بعضهن أمام جهات التحقيق نتيجة للانحرافات التي تمارس على تلك التطبيقات، ومنهن من يقضي عقوبة داخل السجن جزاء أفعالهن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استنساخ الذكاء الاصطناعي السوشيال ميديا التطور التكنولوجي الأعمال الفنیة الکبیر الذی الکثیر من من خلال
إقرأ أيضاً:
ليلى عز العرب : الكبير أوي من كلاسيكيات الدراما المصرية
أعربت الفنانة ليلى عز العرب عن سعادتها بالمشاركة مع الفنانة دنيا سمير غانم في مسلسل عايشة الدور الذى عرض في موسم رمضان الماضى وحقق نجاح كبير، معربة أيضا عن ردود الأفعال على شخصية الدكتورة تيسير التي قدمتها خلال العمل .
وأشارت أنها قدمت خلال العمل شخصية مديرة الجامعة الدكتورة تيسير امرأة شديدة ونظامية تتعرض لمقلب يقلب حياتها في احداث العمل .
وقالت ليلى أنها بذلت مجهود كبير في تصوير مسلسل عايشة الدور حيث كانت تصور كل يوم في رمضان بعد الفطار ساعات كثيرة .
وعلقت على مشاركة عدد من أبناء العاملين في المسلسل وقالت ليلى عز العرب اللى يتربى في عائلة فنية يكون لديه الرغبة في دخول الوسط الفني والسير على نفس الخطى من سبقوهم، وأنا شخصيا أرى أن الفن ليس به واسطة، ولكن ممكن المساعدة إذا كان الشخص يرغب في ذلك .
وأضافت خلال استضافتها مع الفنانة لقاء سويدان في برنامج لقاء على الهواء التي تقدمه على قناة الشمس، أنها قدمت أيضا برنامج نوستالجيا في موسم رمضان والتي كان يدور حول رمضان في فترة الستينات، وكانت تجربة جديدة أعتز وأفتخر بها في تقديم البرامج .
وأشارت كلنا دايما نقول الزمن الجميل لن يعوض والحمد لله استطعت من خلال البرنامج العودة إلى الطفولة، حيث كما قال حسين الجسمى رمضان في مصر حاجة تانية غير أى مكان في العالم لما يشمل من أجواء وذكريات جميلة .
وتحدث الفنانة ليلى عز العرب عن مسلسل الكبير أوى وقالت آخر جزأين لم أشارك به حيث لم يكن لى دور في العمل الذى أعتبره من كلاسيكيات الدراما المصرية .
وأضافت ليلى أنها ليست مع فكرة تقديم جزء ثانى من العمل غير في وجود فكرة حلوة مثل ماحدث قبل ذلك في مسلسلات مهمة زى المال والبنون وليالى الحلمية والشهد والدموع وغيرها .
وطمأنت الفنانة ليلى عز العرب جمهورها من خلال البرنامج أنها تتمتع بصحة جيدة بعد تعرضها لحادث في شهر رمضان مضيفة الحمد لله جات سليمة .