الري تكشف حقيقة غمر أراضي زراعية بالمياه وتحذر من التعدي على النيل
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أكد المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، أن بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي تناولت أنباء عن غمر أراض زراعية بالمياه وتلف بعض المحاصيل.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الوزارة تؤكد تفهمها الكامل لتحفظ عدد من المزارعين على عملية الغمر والآثار المترتبة على ذلك، خاصة أن كافة أجهزة الوزارة تعمل على مدار الساعة لخدمة المزارعين.
وأضاف غانم أن الوزارة حريصة على الشفافية والتواصل الدائم مع كافة أطياف المجتمع المختلفة، فإن حقيقة الأمر هي أن الأراضي التي غمرتها المياه تمثِّل جزءًا أصيلًا من المجرى والسهل الفيضي لنهر النيل، والمعروفة بأراضي طرح النهر، وتقع على ضفتي نهر النيل.
وأشار إلى أن غمر هذه الأراضي هو أمر بديهي ومتعارف عليه على مدار السنوات، بل العقود السابقة، وذلك عند إطلاق تصرفات محددة في أوقات زمنية مختلفة على مدار العام، في إطار منظومة متكاملة لإدارة المياه لضمان تحقيق الأمن المائي والاقتصادي، والحفاظ على أمن وسلامة البنية التحتية للمنظومة المائية المصرية.
واختتم: الوزارة تؤكد إعلاء مصلحة المزارع وتقدير دوره في تحقيق الأمن الغذائي، ودائمًا الوزارة حريصة على هذا الأمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الري وزارة الموارد المائية والري نهر النيل المزيد
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تدق ناقوس الخطر وتحذر من “تراند الباراسيتامول”
أطلقت وزارة الصحة الجزائرية تحذيراً شديد اللهجة بخصوص ما يُعرف بـ”تحدي الدوليبران”، وهو “ترند” انتشر مؤخراً خصوصاً وسط فئة الشباب، ويقوم المشاركون فيه بتناول دواء “الدوليبران” الذي يحتوي على مادة الباراسيتامول، بجرعات مفرطة ودون إشراف طبي أو مبرر علاجي.
وأكدت الوزارة في بيانها أن مثل هذه الممارسات تُعدّ تهديداً حقيقياً للصحة العمومية، لما قد ينجم عنها من مضاعفات صحية خطيرة قد تؤدي إلى نتائج لا تُحمد عقباها.
وشددت على أن هذا السلوك يُعد انحرافاً خطيراً عن الاستعمال الطبي المشروع للدواء، محذرة من الاستهانة بتأثيراته على الكبد وأعضاء حيوية أخرى في حال الإفراط في تناوله.
وفي هذا السياق، أصدرت الوزارة التعليمة رقم 396 المؤرخة في 13 أفريل 2025، والتي دعت من خلالها جميع مدراء الصحة عبر الولايات إلى التحلي بأقصى درجات اليقظة، والتكثيف من حملات التوعية والوقاية، لا سيما في الأوساط المدرسية حيث يُلاحظ تزايد الانخراط في مثل هذه “التحديات”.
كما وجهت وزارة الصحة نداءً خاصاً للأولياء من أجل رفع درجة الوعي وسط أبنائهم حول خطورة هذه الظاهرة غير المألوفة، داعية في الوقت ذاته الصيادلة إلى الانخراط الفعّال في جهود التوعية والتحسيس، والتحلي باليقظة في صرف هذا الدواء.