شهدت واقعة وفاة 3 أطفال أشقاء داخل منزلهم بالعياط مفاجأة مثيرة حيث تداول عدد من أهالي قرية المتانيا بالعياط منشورات كشفت عن مفاجأة صادمة.

مباحث الجيزة تكثف الجهود لحل لغز العثور على جثث 3 أطفال أشقاء بالعياطالقبض على المتهمة بسرقة هاتف شقيقة سوزي الأردنية بالقاهرةإصابة 3 أشخاص في انقلاب سيارة نصف نقل بالدقهليةطرده من المنزل.

. انتقام مثير لشاب من شقيقه في البساتينتفاصيل جديدة في العثور على 3 جثامين في الجيزة

ذكرت المنشورات على لسان الأهالي أن الأطفال المتوفين والديهم من الصم والبكم، وأن سبق وتوفي لهما 3 أخوه في مرتين سابقتين، حيث فقدت الأسرة في البداية طفل ذكر، ثم طفلتين اناث "توأم"، واليوم فقدوا 3 آخرين ليصبح إجمالي الأطفال المتوفين من الأسرة 6 أطفال، وفي كل مرة كان الأطفال ينامون ويحاول والديهما ايقاظهم ليجدوهم متوفين.

فيما تكثف مباحث الجيزة من جهودها لكشف ملابسات مصرع  3 أطفال أشقاء في ظروف غامضة، داخل منزلهم بدائرة مركز شرطة العياط جنوب محافظة الجيزة.

تلقى ضباط مباحث مركز شرطة العياط بمديرية أمن الجيزة، إشارة من المستشفى تفيد باستقبال جثامين 3 أطفال أشقاء هم "أحمد أ د"، وشقيقيه "محمد"، و"عبدالله"، عمر 4 و5 سنوات، لا توجد بهم إصابات ظاهرية، وادعاء وفاة طبيعية ومقيمين بقرية المتانيا بدائرة المركز.

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وبالفحص وبالتقابل مع والدي الأطفال الثلاثة تبين أنهما من الصم، وبالاستفسار عن سبب الوفاة أفادا بأنهما أثناء محاولة إيقاظ الأطفال وجدوهم جثث هامدة.

وجرى التحفظ على الجثامين داخل ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

فيما تجري الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة جهودها لسرعة كشف ملابسات وتفاصيل الواقعة وبيان وجود شبهة جنائية فيها من عدمه، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيزة العياط مديرية أمن الجيزة اخبار الحوادث النيابة المزيد أطفال أشقاء

إقرأ أيضاً:

وفاة شاب تحت التعذيب بقسم شرطة في القاهرة.. والداخلية تكذّب (شاهد)

أعادت وفاة الشاب المصري محمود محمد محمود أسعد (26 عاماً) داخل قسم شرطة الخليفة بمحافظة القاهرة، الجدل حول الانتهاكات المتكررة في أماكن الاحتجاز، وسط اتهامات لأفراد الشرطة بتعذيبه حتى الموت بعد أيام قليلة من توقيفه. 

وأثارت مشاهد آثار التعذيب الظاهرة على جسده، والتي ظهرت في مقطع فيديو متداول، شكوكا واسعة حول الرواية الرسمية للداخلية، في ظل مطالبات بتشريح الجثمان وفتح تحقيق نزيه في الواقعة.

وبحسب شهادة والدة محمود، فقد تم توقيفه في السابع من رمضان الماضي من الشارع من دون مبرر أثناء سيره مع والدته، ونُقل إلى قسم الخليفة حيث "لُفّق" له محضر، ومنع عنه الطعام والزيارة منذ يوم الخميس الماضي بحجة دخوله في مشاجرة. 

وتم عزله في زنزانة انفرادية كإجراء تأديبي، بينما أُبلغت أسرته بوجود جلسة تحقيق يفترض أن يُعرض فيها على النيابة، لكن القسم أنكر وجود أمر من النيابة لعرضه. 

وبعد تعذر حضوره، أُبلغت أسرته بأن ابنهم يرغب برؤيتهم، ليتفاجأوا عند وصولهم بإعلان وفاته. 

وأضافت والدته أن القسم أنكر بداية خبر الوفاة، قبل أن يعترف لاحقاً ويطلب من الأسرة استلام الجثمان للتعجيل بالدفن، وهو ما رفضته الأسرة مطالبة بتشريحه، لتظهر لاحقاً آثار واضحة للتعذيب على جسده، وفقاً لشهادات من أقاربه.


من جهتها، أصدرت وزارة الداخلية المصرية بياناً نفت فيه تعرض محمود أسعد للتعذيب، وذكرت أنه كان محبوساً احتياطياً على ذمة قضية اتجار بالمواد المخدرة، ومرّ بحالة هياج داخل محبسه واعتدى على نزلاء آخرين، ما تسبب في نقله إلى غرفة حجز أخرى، حيث اشتبك مع نزيل مجدداً قبل أن يصاب بإعياء ويُنقل إلى المستشفى، ليتوفى لاحقاً. 
بالنسبة لما تم تداوله على بعض الصفحات بمواقع التواصل الإجتماعى بشأن وفاة أحد الأشخاص داخل أحد أقسام الشرطة #بالقاهرة بزعم تعرضه للتعذيب.
فإن حقيقة الواقعة تتمثل فى أن المذكور محبوس بقرار من النيابة العامة على ذمة قضية إتجار بالمواد المخدرة وبتاريخ 12 الجارى إنتابته حالة من الهياج… pic.twitter.com/xO4rZ9dJCT — وزارة الداخلية (@moiegy) April 13, 2025
وأكدت الوزارة اتخاذها "الإجراءات القانونية" اللازمة، وأن النيابة العامة أُخطرت بالواقعة.

في المقابل، أكدت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان" أن الحادثة ليست الأولى داخل قسم الخليفة خلال الشهر الجاري، مشيرة إلى حوادث مشابهة ترافقت مع تهديدات لمساجين وذويهم لمنعهم من الإدلاء بشهاداتهم أمام النيابة. 

ووصفت الشبكة ما يحدث بأنه جزء من نمط متكرر من الانتهاكات داخل أماكن الاحتجاز في مصر، في ظل غياب المساءلة وتقصير النيابة العامة في أداء دورها الرقابي.


وفي سياق متصل، يذكر أن سجن "بدر 3" شهد إضراباً عن الطعام من قبل عدد من المعتقلين احتجاجاً على وفاة الشاب محمد حسن هلال (33 عاماً) في ظروف غامضة. 

وكان هلال، وهو طالب سابق في كلية الهندسة بجامعة عين شمس، قد اعتُقل عام 2015 وقضى حكماً بالسجن خمس سنوات، قبل أن يُعاد تدويره في قضية جديدة ويُحبس منذ عامين. 

وتفاجأت أسرته مؤخراً بإخطار يفيد بنقله إلى العناية المركزة في مستشفى القصر العيني فاقداً للوعي، إثر كسر في الجمجمة، وسط تساؤلات عن ظروف إصابته. 

وعلى الرغم من حالته الحرجة، تم تقييده بالأصفاد إلى سرير المستشفى، ما أثار انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتأتي هذه الحوادث ضمن سلسلة من الانتهاكات التي وثقتها منظمات حقوقية داخل السجون وأقسام الشرطة في مصر، وسط مطالبات متكررة بإجراء تحقيقات مستقلة ووقف ممارسات التعذيب والإهمال الطبي التي تؤدي إلى وفيات مأساوية داخل أماكن الاحتجاز.

مقالات مشابهة

  • مرض وراثي أم الجن .. قرارات عاجلة حول وفاة 3 أطفال أشقاء بالعياط
  • مباحث الجيزة تكثف الجهود لحل لغز العثور على جثث 3 أطفال أشقاء بالعياط
  • "سبقهم 3 أخوات بنفس الطريقة".. مفأجأة في واقعة وفاة 3 أطفال أشقاء بالعياط
  • شهود عيان يكشفون ملابسات العثور على جثث 3 أطفال أشقاء فى العياط
  • العثور على جثث 3 أطفال متوفين في ظروف غامضة بالعياط
  • وفاة شاب تحت التعذيب بقسم شرطة في القاهرة.. والداخلية تكذّب (شاهد)
  • تحريات لكشف ملابسات العثور على 3 أطفال أشقاء مفارقين الحياة في العياط
  • فاجعة تهز العياط.. وفاة 3 أطفال أشقاء في ظروف غامضة
  • الطب الشرعي يكشف مفاجأة في قضية الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة حفيدة رئيس الوزراء الأسبق