تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يترقب المصدرون المصريون  ما ستؤول الية القرارات الأمريكية بشأن فرض الرسوم الجمركية على عدد كبير من الدول ومن ضمنهم مصر التي تمتلك خطة طموحة لزيادة حجم الصادرات لعدد كبير من الأسواق ومن ضمنهم السوق الأمريكي الذي يستقبل صادرات مصر من الصناعات الزراعية والأجهزة الكهربائية والملابس .


وعلى الرغم من احتمالية استمرار الرسوم الجمركية التي تفرضها أمريكا على الصادرات المصرية والمقدرة بنحو 10%  بعد تأجيلها لمدة 90 يوما ،إلا ان الفرص التي تتمتع بها السوق الأمريكية قادرة على جعل الصادرات المصرية تنتشر وتحقق مكاسب تغطي على هذه الرسوم بحسب مصنعون .

وأوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن صادرات مصر إلى أمريكا فى أول 10 أشهر من عام 2024 سجلت نحو مليارين و161.2 مليون جنيه.
وبحسب عمرو فتحي نائب الرئيس التنفيذي  لكبري مصانع الأجهزة الكهربائية في مصر فإن سلاح المنتجات الجديدة والتوسعات الاستثمارية المستهدفة وزيادة خطط الإنتاج للمرحلة المقبلة سيكون أهم عامل لزيادة القدرة التصديرية واختراق الأسواق الأوربية والأمريكية بالرغم من أزمة الرسوم الجمركية لكن الفرص كبيرة خاصة مع بداية 2026.

خطة لاختراق الأسواق العالمية

ويري يوسف عثمان، نائب رئيس مجلس إدارة كبري المصانع المصرية للأجهزة الكهربائية، إن توفير أفضل منتجات في السوق وبأقل سعر يناسب المستهلك المصري والخارجي  وبأعلى جودة تنافس المنتجات الأوروبية يمكنهم من الانتشار في الأسواق الخارجية وزيادة حجم الصادرات ،بالإضافة  وتوفير عروض وخصومات للمستهلكين بالتعاون مع البنوك والشركات الكبرى، منها تعاون جديد مع البنك الأهلي المصري لتوفير التقسيط بدون فوائد تصل 24 شهرا لأول مرة في قطاع الأجهزة الكهربائية لتوفير أكثر من خيار أمام المشترين.
وأشار يوسف عثمان، إلى أن مصنعة يقوم بتوفير أحدث أجهزة كهربائية في المنطقة، وفق أعلى المعايير وبصناعة مصرية خالصة، تنافس الشركات العالمية، وتعطي ميزة للسوق المصري للتأكيد على مدة جودة وتطور الصناعة في مصر.

وخلال المعرض، أوضح عمر عثمان، نائب رئيس مجلس الإدارة للقطاع الصناعي، أن يستعد  لطرح موديلات تكييفات في السوق المصرية موفرة للكهرباء بنسبة 65% عن التكيفات التقليدية، مضيفا أن يعتمد في التكيفات الجديدة على فريون R32.
وذكر عمر عثمان أن تم العمل خلال الـ 6 أشهر الماضية، على تدريب نحو 2000 عامل فني لقطاع التكييفات، على تكنولوجيا التكييفات الحديثة، من أجل تعزيز خدمات ما بعد البيع، مضيفا أن أسعار التكييفات ستبدأ بأسعار أقل بنسبة تقرب من 20% عن المنتجات المنافسة بفضل مجهود مهندسين البحوث والتطوير داخل المجموعة .

استثمارات كبرى في صناعة الثلاجات

وكشف عمر عثمان أن الشركة عملت خلال المرحلة الماضية، على ضخ استثمارات كبرى في صناعة الثلاجات بمصر، لتوفير ثلاجات للسوق المصرية، تنافس العلامات الأوروبية والعالمية الكبرى، وطرح منتجات وفق المواصفات الفنية العالمية، قابلة للتصدير إلى الأسواق الأوروبية والامريكيه، مضيفا أن الشركة أطلقت خلال الشهر الماضي ثلاجات جديدة  تعمل بنوع "فريون 600" الصديق للبيئة، وكباس من اكبر مصنع لإنتاج الكباسات بالعالم يوفر الكهرباء بنسبة 40% عن الثلاجات التي تعمل بفريون R134.

وأوضح عمر عثمان أن الشركة تصنع منتجات وفق مواصفات متقدمة، تستهدف جهات المواصفات والجودة في مصر العمل بها في عام 2030 لكن الشركة تعمل بهذه المواصفات من الآن وهي مواصفات توفر في الكهرباء وإطالة عمر الثلاجات.
وذكر عمر عثمان، أنه تم إجراء تحديثات تكنولوجية، ليصبح المنتج أعلى إصدار في السوق من ناحية الحجم والسعر والكفاءة التشغيلية والكماليات، والتي تعمل بدائرة تشغيل مختلفة لكل من كابينة التبريد والفريزر، مما يضاعف عمر الكباس للثلاجة، وإذا كانت ستعمل 8 أعوام فإن العمر الافتراضي يرتفع إلى 15 عاما، مضيفا أن يتم بيع الثلاجة الكومبي بسعر أقل 20% عن المنافسين، نتيجة استثمارات في الصناعة المحلية وعدم الاعتماد على استيراد كافة مدخلات الإنتاج وزيادة في نسبة التصنيع المباشره بسبب استثمارات اوليه كبيره في قطاع البحوث والتطوير.

يوسف عثمان


وفي نفس السياق، كشف يوسف عثمان نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة أن نسبة المكون المحلي في صناعات الأجهزة يقارب 70% وهو ما أسهم في تخفيض أسعار المنتجات النهائية للمستهلك، كما أن ايتم العمل  على إنشاء مجمع صناعي ضخم باستثمارات 100 مليون دولار، مضيفا أنه تم التصدير لأكثر من 100 دولة حول العالم منذ انشاءها وتستهدف مجموعته  دخول السوق الأمريكي خلال المرحلة المقبلة بعد دراسة السوق بشكل مناسب، وأن يكون 50% من الإنتاج موجه إلى التصدير خلال السنوات المقبلة.

وذكر أيضاً يوسف عثمان أن الجيل الجديد من الثلاجات والبوتجازات هما الذين يوجد بهما فرص كبيره للنمو في التصدير بسبب التطوير في مستوى تكنولوجيا المنتجات مثل الثلاجات الكومبو الجديدة (ثلاجات بفريزر سفلي) وبوتاجازات الأوتوكوك (التي تعمل بالذكاء الاصطناعي وطهي مزدوج بالغاز والكهرباء، مضيفا أن الشركة تبيع الثلاجة الكومبي بسعر أقل 20% عن المنافسين بفضل ما وصل اليه القطاع الصناعي حتى الآن والذي بفضله أصبحت ثلاجات الفريزر السفلي التي يتم إنتاجها.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المصدرين المصريين الرسوم الجمركية ضمنهم مصر حجم الصادرات السوق الأمريكي الرسوم الجمرکیة یوسف عثمان عمر عثمان أن الشرکة مضیفا أن عثمان أن

إقرأ أيضاً:

وزيرة الخزانة الأمريكية السابقة تنتقد سياسة ترامب الجمركية

الجديد برس|

انتقدت وزيرة الخزانة الأمريكية السابقة جانيت يلين قرار الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم على الواردات من معظم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.

وقالت يلين في مقابلة مع شبكة CNN إن “هذه أسوأ سياسة ذاتية الضرر شهدتها في مسيرتي المهنية، وهي تلحق أضرارا جسيمة بالاقتصاد الأمريكي”، مشيرة إلى أنه “يمكن رؤية التأثير السلبي في سوق الأوراق المالية، وكذلك في الأعباء المتوقعة على الأسر الأمريكية بسبب هذه الرسوم الجمركية”.

وعند سؤالها عن احتمالية تعافي وول ستريت والاقتصاد الأمريكي وسط التقلبات الناتجة عن قرارات ترامب، الذي علق الرسوم لمدة 90 يوما أثناء المفاوضات باستثناء الصين، لم تبد يلين متفائلة. وأشارت إلى مخاوف متزايدة في سوق السندات كمثال على ذلك.

وأوضحت يلين، التي شغلت سابقًا منصب رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن “إعادة الاستقرار قد تستغرق وقتا طويلا. كانت الأصول المقومة بالدولار تعتبر الأكثر أمانا في العالم، خاصة سندات وأذون الخزانة الأمريكية. لكننا شهدنا هذا الأسبوع ارتفاعًا حادًا في عوائد السندات طويلة الأجل، بما يقارب 50 نقطة أساس، وفي الوقت نفسه انخفاضًا في قيمة الدولار”.

وأكدت أن هذه التطورات “تؤثر على قلب النظام المالي العالمي”، واصفة الوضع بأنه “نمط غير معتاد”، حيث أن “سندات الخزانة عادةً ما تكون ملاذًا آمنًا خلال الأوقات المضطربة، لكن ما يحدث الآن ينافي ذلك”.

جاءت تصريحات يلين بعد أسبوع من فرض إدارة ترامب رسوما جمركية بنسبة 10% على معظم الواردات الأجنبية، بالإضافة إلى زيادة الضرائب على عشرات الدول، وإن كانت معظمها معلقة لمدة ثلاثة أشهر.

وفي سياق متصل، توترت العلاقات بين المسؤولين الأمريكيين والصينيين مع تصاعد الحرب التجارية بين البلدين. فقد رفع ترامب الرسوم على البضائع الصينية إلى 25%، فردت الصين بفرض رسوم مماثلة لكنها حددتها كحد أقصى.

ولا تشمل هذه الإجراءات المكسيك أو كندا، اللتين تخضعان لرسوم استيراد بنسبة 25% على السلع غير المشمولة باتفاقية التجارة لعام 2020.

وحذر خبراء من أن المخاوف المتعلقة بالتجارة العالمية وتأثير الرسوم الجمركية على الأسعار والتضخم قد تزيد من خطر الركود.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط بدعم من الإعفاءات الجمركية الأمريكية
  • الذهب يرتفع مع تأثر الأسواق بعدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية
  • الصادرات الصينية تحقق نموا مفاجئا وسط توترات الرسوم الجمركية مع واشنطن
  • أسعار الذهب في دبي تسجل مستويات تاريخية أمام مخاوف الرسوم الجمركية الأمريكية
  • المجلس التصديري للملابس الجاهزة: الرسوم الجمركية الأمريكية فرصة قوية لنا
  • لو جيون هونج: مسئولون في الإدارة الأمريكية يرون أن التعريفات الجمركية التي أقرها ترامب قرار سيئ
  • بريطانيا توفر 26 مليار دولار لدعم الصادرات وسط اضطرابات الرسوم الجمركية
  • وزيرة الخزانة الأمريكية السابقة تنتقد سياسة ترامب الجمركية
  • هل تؤثر الرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد العماني؟