الصحة الفلسطينية: ما يحدث في غزة خرق واضح للقانون الدولي الإنساني
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة بشعة في حق النظام الصحي الفلسطيني، مشيرا إلى أنه عمل على استهداف مستشفى المعمداني في غزة، وهو المستشفى الوحيد الذي يقدم الخدمات الصحية في القطاع.
. صحة غزة: قوات الاحتلال ارتكبت أبشــ ع الجرائم
وقال خليل الدقران، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “تن”، إن مستشفى المعمداني يستقبل يوميا المصابين والجرحى في غزة، مؤكدا أن أجهزة الاحتلال دمرت أقسام العيادات والأجهزة الطبية؛ مما جعل المستشفى يخرج عن تقديم الخدمة الصحية في غزة.
حرب إبادة شاملة في غزةتابع المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن ما يجري في القطاع يشكل خرقا واضحا للقانون الدولي الإنساني، الذي يمنع تستهداف المستشفيات والأجهزة الطبية، ولكن إسرائيل تعمل على ارتكاب حرب إبادة شاملة في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خليل الدقران وزارة الصحة غزة الإحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني المزيد فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لمستشفى المعمداني جريمة
قال الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة جديدة فجر اليوم، باستهداف مستشفى المعمداني في مدينة غزة، مما أدى إلى تدمير أقسام حيوية كـ العيادات الخارجية، المختبرات، قسم الاستقبال، والصيدلية، ما أخرج المستشفى عن الخدمة بشكل كامل.
وأكد، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن مستشفى المعمداني هو المستشفى الوحيد المتبقي في محافظة غزة، وكان يخدم ما يقرب من مليون مواطن، ويُعد من أقدم المؤسسات الصحية في القطاع، مضيفًا أن هذا الهجوم يندرج ضمن سلسلة ممنهجة من الجرائم التي تستهدف المنظومة الصحية الفلسطينية.
أوضح الدقران أن جميع مستشفيات محافظة غزة باتت خارج الخدمة، ما يضع المرضى والمصابين في مواجهة الموت المحتم، مضيفًا أن ما يحدث هو بمثابة "حكم بالإعدام الجماعي" لهؤلاء المرضى، في ظل عجز المؤسسات الصحية عن تقديم الرعاية اللازمة.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يواصل منذ بدء العدوان في 18 مارس، إغلاق المعابر ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، ما يهدد بانهيار كامل للمنظومة الصحية خلال الأيام القليلة المقبلة.
إلى جانب استهداف المرافق الصحية، قال المتحدث باسم وزارة الصحة إن قوات الاحتلال قصفت خيام النازحين في "سوق شهداء الأقصى"، ما أدى إلى تدمير عدد كبير منها وتشريد العائلات، لتبقى دون مأوى في الشوارع، في ظروف معيشية كارثية.
حول الوضع الحالي داخل المستشفيات، كشف الدقران عن نقص حاد في الأدوية الأساسية، حيث بلغ العجز 37%، فيما وصلت نسبة نفاد المستهلكات الطبية إلى 90%، كما أشار إلى أن 57% من أدوية الأورام أصبحت غير متوفرة.