فولودين: روسيا أصبحت من أكبر الاقتصادات في العالم رغم فرض آلاف العقوبات عليها
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
موسكو-سانا
أعلن رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين اليوم أنه رغم فرض آلاف العقوبات على روسيا إلا أنها أصبحت من أكبر الاقتصادات في العالم.
ونقل موقع RT عن فولودين قوله على موقع التلغرام: “العقوبات ارتدت على أصحابها، فيما فقدت الولايات المتحدة ريادتها الاقتصادية، لكن الدول الأوروبية عانت أكثر”.
وأكدَّ فولودين أنه ومن أجل بناء اقتصاد استباقي، من الضروري دعم المنتجين المحليين وتعزيز السيادة التكنولوجية وخلق قدرات صناعية حديثة جديدة، لافتاً أنه “من المهم بناء حوار فعال مع ممثلي مجتمع الأعمال”.
وأضاف فولودين: “نخطط لعقد جلسات استماع برلمانية كبيرة حول تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة في تشرين الأول المقبل”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتجنب انتهاء عقوبات روسيا بعد اتفاق اللحظة الأخيرة مع المجر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجح الاتحاد الأوروبي في تجديد عقوباته ضد روسيا بعد التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة مع المجر، التي هددت بإلغاء هذه العقوبات المتعلقة بالحرب.
وذكرت مجلة بولوتيكو الأوروبية أنه تم التوصل إلى الاتفاق اليوم الإثنين، ما سمح بتجديد العقوبات قبل موعدها النهائي يوم السبت المقبل، وهو ما كان سيتيح لروسيا استعادة مليارات من الأموال المجمدة.
وأشارت إلى أنه سيجب على جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إعادة تفويض هذه العقوبات كل ستة أشهر.
وفي المقابل، تمكنت المجر من الحصول على بيان غير ملزم من المسؤولين الأوروبيين حول أهمية البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا وهو إشارة غير مباشرة تنم عن قلق بودابست بشأن وقف تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا.
كان رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان قد تعهد سابقًا باستخدام حق الفيتو ضد تجديد العقوبات ما لم توافق أوكرانيا على إعادة تدفق الغاز الروسي الذي توقف في بداية العام. إلا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفض هذا الاقتراح، مؤكدًا أنه لن يسمح لروسيا "بجني المزيد من المليارات على حساب دمائنا".
ركز البيان الذي قرأته الدبلوماسية الأوروبية العليا، كايا كالاس، اليوم في اجتماع لوزراء الشؤون الخارجية في بروكسل، في الغالب على مساعدة كييف في إصلاح شبكات الكهرباء والغاز التي دمرتها الهجمات الروسية. ومع ذلك، كان هناك تكهنات بأن أوربان قد يستخدم البيان لإخبار الجمهور المحلي بأنه حصل على دعم من السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي في هذا الشأن.
كانت المجر وسلوفاكيا قد مارستا ضغوطًا على أوكرانيا لإعادة إحياء اتفاق كان يسمح لروسيا بشحن الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا، وهو الاتفاق الذي انتهت صلاحيته في 1 يناير. وبينما يصر الاتحاد الأوروبي على أن نهاية الشحنات لم تخلق أي مشاكل في الإمدادات، فقد خسرت الدولتان الفوائد المتعلقة بخصومات الغاز ورسوم النقل الناتجة عن ضخ الغاز إلى دول أخرى.
وفي يوم السبت الماضي، قال زيلينسكي إن كييف مستعدة لشحن الغاز الأذربيجاني عبر شبكة خطوط أنابيبها كبديل، بشرط ألا يعود ذلك بالفائدة على موسكو. وأضاف: "يمكننا استخدام بنيتنا التحتية إذا كانت الدول الأوروبية بحاجة إلى الغاز، ولكن ليس الغاز الروسي".
كما عرضت تركيا أن تكون مركزًا عبوريًا للاتحاد الأوروبي، حيث قال سفير تركيا لدى الاتحاد الأوروبي، فاروق كايماكجي، لبولتيكو أمس /الأحد/ إن بلاده يمكنها زيادة صادراتها عبر ممر الغاز الجنوبي. وفي المقابل، تريد تركيا من بروكسل استئناف المحادثات رفيعة المستوى بشأن التعاون في مجال الطاقة، التي تم تعليقها في 2019 بسبب التوترات مع قبرص.