الرياض

أوضحت هيئة الغذاء والدواء أن التسمم الوشيقي من أنواع التسمم النادرة والخطيرة، ويرتبط غالبًا بطرق الحفظ أو التعليب غير الآمنة؛ مشددة على ضرورة الوعي بمسبباته، وطرق الوقاية منه، وأعراضه المبكرة.

‎وقالت أن هذا النوع من التسمم له عدة أشكال، منها ما يصيب البالغين بعد تناول طعام ملوث، وآخر يصيب الرضع أقل من 12 شهرًا؛ بسبب تناول العسل أو أطعمة غير آمنة.

‎ويُعد هذا النوع من التسمم خطيرًا، إذ يسبب أعراضًا مثل: القيء، والإسهال، وضعف عضلات الوجه، وصعوبة في البلع والتنفس، إضافة إلى التنميل في الأطراف وجفاف الحلق والفم، وأكدت الهيئة أهمية الالتزام بالطبخ الجيد، ونظافة اليدين والأدوات، وتعقيم المعلبات المنزلية وتفقد المعلبات الجاهزة من عدم وجود انتفاخات أو صدأ أو تغير في الشكل الظاهري، إلى جانب الفصل التام بين الطعام النيء والجاهز، للحماية من هذا النوع النادر والخطير من التسمم الغذائي.

‎وأفادت الهيئة أن التسمم الغذائي حالة مرضية تظهر بعد تناول طعام ملوث، ولا تظهر عليه أي علامات تلف، ويحدث التلوث لأسباب مختلفة، منها الميكروبية كالبكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات أو الكيميائية مثل: السموم الطبيعية والصناعية، إضافةً إلى التلوث الفيزيائي مثل: وجود الزجاج أو الشعر أو الأظافر أو برادة الحديد في الطعام.

‎وأكدت أن الأعراض الشائعة للتسمم تشمل ارتفاع درجة الحرارة، وآلام في البطن، والقيء، والغثيان، والإسهال المائي أو الدموي، مشددة على أن انتقال الأمراض عن طريق الغذاء يمكن أن يحدث في مراحل متعددة، سواءً أثناء الزراعة أو الصناعة أو النقل والتخزين أو أثناء التحضير والطهي.

‎وأوصت الهيئة بالحرص على غسل اليدين جيدًا قبل وبعد تحضير الطعام، وحفظ الأطعمة الباردة في درجة حرارة 5 درجات مئوية أو أقل، والطعام الساخن في درجة 60 درجة مئوية أو أكثر، مع تجنب ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أعراض التسمم الوشيقي التسمم الوشيقي هيئة الغذاء والدواء

إقرأ أيضاً:

احذر.. تناول هذا الطعام يهدد صحة الكبد

تشكل الوجبات السريعة، التي تحتوي عادةً على نسبة عالية من الدهون المشبعة والسكريات المكررة والمكونات المصنعة، تهديدًا كبيرًا لصحة الكبد. 

دعم المناعة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول حليب جوز الهند؟سكتة قلبية...جمال شعبان ينعى الطبيب علي صلاح ويكشف سبب وفاته

ويمكن أن يؤدي الاستهلاك المنتظم لهذه الأطعمة إلى مجموعة من اضطرابات الكبد، وأبرزها مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، والذي يظهر الآن كواحد من أكثر أمراض الكبد المزمنة شيوعًا في الهند.

ويلعب الكبد دورًا محوريًا في عملية التمثيل الغذائي وإزالة السموم، ومع ذلك، فإن الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المتحولة والكربوهيدرات البسيطة- الشائعة في الأطعمة السريعة والمشروبات السكرية والوجبات الخفيفة المعبأة والأطعمة المقلية- يمكن أن تطغى على قدرة الكبد الأيضية.

وبمرور الوقت، يؤدي هذا إلى تراكم الدهون الزائدة داخل خلايا الكبد، مما يؤدي إلى تنكس الكبد الدهني، وهو السمة المميزة لمرض NAFLD، وإذا لم يتم التحقق منه؛ يمكن أن يتطور الكبد الدهني إلى التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH)، وهي حالة التهابية تزيد من خطر الإصابة بالتليف وتليف الكبد وحتى سرطان الخلايا الكبدية (سرطان الكبد).

ومن المثير للقلق أن هذا التطور بأكمله يمكن أن يحدث بصمت، دون أعراض واضحة، مما يجعل التدخل الغذائي المبكر أمرا حاسما.

المصدر times of india

مقالات مشابهة

  • ”الغذاء والدواء“ تشدد: شهادة حلال إلزامية للمنتجات المستوردة
  • أبرزها اضطراب النبضات.. أبرز أعراض أمراض القلب وعوامل الخطورة وطرق الوقاية
  • ألمانيا تدعم السودان بقيمة 125 مليون يورو لتوفير الغذاء والدواء
  • أسباب تساقط الشعر عند النساء وطرق علاجها الطبيعية
  • بعد وفاة شيكا بسرطان المستقيم.. "البوابة نيوز" ترصد أسباب الإصابة بالمرض وخطورته وطرق الوقاية
  • احذر.. تناول هذا الطعام يهدد صحة الكبد
  • ضيق التنفس: إشارة خطر قد تكشف أمراضاً خطيرة، إليك الأسباب وطرق الوقاية
  • العثمان يحذر من مخاطر التسمم الغذائي وطرق الوقاية.. فيديو
  • الغذاء والدواء تشارك في لقاءات مركز توعية ضيوف الرحمن لتعزيز الجاهزية لموسم الحج