بعد إعلان جامعة الإسكندرية فتح التقديم لـ 117 وظيفة.. الشيوخ يكشف تفاصيل هجرة الأطباء
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أكد الدكتور محمد صلاح البدرى، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن وزارة الصحة رفعت المقابل المادى للأطباء وضاعفته فى المناطق البعيدة.
وعلّق عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، على قيام جامعة الإسكندرية بفتح باب التقديم لشغل 117 وظيفة إكلينيكية بمستشفياتها، خلال مداخلة لبرنامج "الساعة 6"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، قائلا:" المستشفيات الجامعية ليس بها تكليف لكنها تقوم بعمل إعلان لتعيين أطباء مقيمين بشكل مؤقت على الدرجة التالتة التخصصية لمدة 3 سنوات منحة للحصول على الماجستير".
وأضاف محمد صلاح البدرى، أنه فى المقابل يؤدى هؤلاء الأطباء الخدمة الطبية فى المستشفيات الجامعية خلال فترة تسجيلهم للماجستير ويكون اسمه طبيب مقيم أو نائب.
وأوضح محمد صلاح البدرى، أن هناك طبيبا مقيما بدرجة وآخر مقيما بدون درجة، وفى السنوات الأخيرة أصبح هناك عزوف من شباب الأطباء على الحصول على وظيفة طبيب مقيم بدون درجة، لافتا إلى أنه تم عقد اجتماع أكثر من مرة لمنع هجرة الأطباء وهناك لجنة فى وزارة الصحة لبحث هذا الشأن والاجتماعات مستمرة لوضع امتيازات للأطباء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الشيوخ عزة مصطفى الماجستير المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يكشف عن رقم ضخم من المساعدات قدمته القاهرة للأشقاء بغزة
انطلقت أعمال اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب برئاسة الدكتور وليد بن خالد الزدجالي رئيس المجلس ورئيس الجمعية الطبية العمانية، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين داخل قطاع غزة وباقي المدن والبلدات، إضافة لشهداء الأمة العربية.
ويعقد الاجتماع بأحد فنادق القاهرة الشهيرة، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبحضور نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار.
الحرب في قطاع غزةمن جانبه حيا وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، الوفود المشاركة، قائلا: "أرى أن هناك حضورا مميزا من الدول الأعضاء، وهو ناتج حس وطني حيال ما تمر به المتطقة بشكل عام"، مضيفا أن "اتحاد الأطباء العرب كجهة منبثقة من جامعة الدول العربية، كان ينقصنا أن المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب جزء من اجتماعاتنا للتواصل مع قطاع عريض من مقدمي الخدمات الصحية".
وتابع وزير الصحة - خلال كلمة له، قائلا: "أتمنى بعد فترة غياب لتسييس الاتحاد واستمرار وجود محاولات لاجهاض اتحاد الأطباء العرب، أن يتم استعادة دوره الوطني الهام على مستوى المنطقة بالكامل، حيث إن الروابط الطبية العربية، هي جزء أساسى من اهتمامات مجلس وزراء الصحة العرب، أجد وجود اتجاه للنظر إلى المساعدات الإنسانية لفلسطين الشقيقة".
وقال عبد الغفار: فيما يخص المساعدات الإنسانية للأشقاء في فلسطين، فقد تم تكليفنا من الرئيس السيسي منذ 7 أكتوبر 2023، أن نكون على أهبة الاستعداد ونفعل كل القطاعات من خلال خطة طوارئ لاستقبال المصابين الفلسطينيين، بداية من أول نوفمبر، وبدأنا في استقبال حالات إصاباتها قاسية جدا قد تصل إلى 7 تخصصات طبية تتطلب لتدخل في وقت واحد، نتيجة لقسوة القصف، كما خصصنا حوالى 18 ألف سرير و1500 سرير رعاية مركزة و35 ألف طبيب و25 ألف من التمريض، بالتزامن مع فتح باب التطوع بنقابة الأطباء للعمل في علاج المصابين.
ولفت الوزير: مع تصاعد الأحداث تطورت الأعداد ووصلت إلى استقبال من 80 إلى 120 حالة إصابات قاسية نستقبلها بشكل يومي، بخلاف المرافقين، وتم تطعيم 20 ألف طفل خلال فترة الهدنة، وعبر 18 شهرا عانى مرضى الغسيل الكلوي والأمراض المزمنة من توقف علاجاتهم، هذا بالإضافة إلى قرار الرئيس السيسي باستقبال الأطفال الخدج وقد تماثل أغلبهم الشفاء، بالتعاون بين مستشفيات الصحة والجامعية.
واختتم عبد الغفار كلمته، مشيرا إلى أن وجود اتحاد الأطباء العرب في تلك الأحداث كان يمكن أن يكون له تأثير قوى، وتخفيف العبء وآلام الأشقاء في فلسطين، مؤكدا دعم مصر لكل عمل يقوم به الاتحاد، وأن تفعيل الاتحاد والانتهاء من الاجتماع ورفع توصياته لمجلس وزراء الصحة العرب المقرر عقده فى مايو المقبل، سيكون له تأثير إيجابي في ظل وجود الكثير الذي يمكن للاتحاد أن يقدمه.
ويُعدّ هذا الاجتماع حدثًا استثنائيًا في مسيرة الاتحاد، حيث يشارك فيه للمرة الأولى ممثلو النقابات والجمعيات الطبية من 18 دولة عربية، في أكبر تجمع مهني عربي للأطباء منذ تأسيس اتحاد الأطباء العرب في عام 1962.
ويشهد اللقاء انطلاقة جديدة نحو تعزيز العمل العربي المشترك في القطاع الصحي، ولم الشمل وتوحيد صفوف الأطباء العرب، بما يسهم في تطوير الخدمات الصحية في المنطقة العربية.
كما يبحث الاجتماع مناقشة سبل دعم ومساندة القطاع الصحي في غزة، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها، وذلك من خلال تعزيز التنسيق بين الجهات الطبية العربية، وتقديم المساعدات العاجلة، وتنظيم جهود علاج الجرحى والمصابين، بما يعكس التزام اتحاد الأطباء العرب بمسؤوليته الإنسانية والمهنية تجاه الأشقاء في فلسطين.