فنادق الغردقة تحتفل بيوم اليتيم ببرنامج ترفيهي وألعاب أكوا بارك
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لفتة إنسانية رائعة، استضاف احد فنادق منطقة سومة باي السياحية بالبحر الأحمر عددا من الأطفال الأيتام فى احتفالية يوم اليتيم، حيث قضى الأطفال يومهم الترفيهي بين نزلاء الفندق وبمشاركة العاملين بالفندق.
دعم المجتمع المحلي
وأشارت داليا العجيمي مدير تنفيذي الموارد البشرية بالفندق أن إدارة الفندق نظمت يوما ترفيهيا للأطفال للاحتفال بيوم اليتيم بمشاركة العاملين بالفندق، مؤكدة أن هذا الاحتفال يأتي في إطار مبادرة تهدف لدعم المجتمع المحلي، وأن هذا الحدث جاء بالتعاون مع شركة أبو سومة التي قدمت هدايا مميزة لكل طفل من الأطفال.
وخلال اليوم، استمتع الأطفال بوجبة طعام ومشروبات لذيذة، بالإضافة إلى قضاء وقت ممتع في أكوا بارك الفندق.
ومن جانبه أعرب بوريس بورنمان المدير العام للفندق عن اهتمامه البالغ بتنظيم مثل هذه الفعاليات، والتي تعكس الدور الاجتماعي للفندق في دعم المجتمع المحلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفالية يوم اليتيم الاطفال الايتام فنادق الغردقة يوم ترفيهي للأطفال
إقرأ أيضاً:
«هوشعنا في الأعالي».. الكنيسة تحتفل بأحد الشعانين وتتأمل في معانيه العميقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وسط أجواء من الفرح والتأمل، تحتفل الكنيسة في ختام الصوم الكبير بـ”أحد الشعانين”، الذي يُخلّد ذكرى دخول السيّد المسيح إلى أورشليم، حيث استقبله الشعب، وخصوصًا الأطفال، بهتافات المحبة والإجلال: “هوشعنا، مبارك الآتي باسم الربّ” (مزمور 118: 26).
هذا اليوم، الذي يسبق أسبوع الآلام، لا يُعد فقط احتفالًا بحدث تاريخي، بل هو دعوة للمؤمنين لتجديد رسالتهم الروحية والملوكية، التي نالوها عبر المعمودية ومسحة الميرون، في مسيرة الصوم والصلاة وأعمال الرحمة.
المسيح “ الملك المتواضع”
دخل يسوع إلى أورشليم راكبًا جحشًا، في مشهد يفيض رمزية وتواضعًا، مخالفًا بذلك مشهد الملوك الذين يدخلون المدن على ظهور الخيل رمزًا للقوة والعظمة. ولم يمنع الناس من إعلان ملوكيّته، بل تقبّل ترانيمهم: “أوصنّا لابن داود، مبارك الآتي باسم الرب” (متى 21: 9)، مؤكدًا قبوله لمصيره: أن يموت فاديًا ويقوم حيًّا ملكًا أبديًا.
الرموز حاضرة.. والمعاني أعمقالاحتفال بأحد الشعانين لا يكتمل دون الرموز التي ترافقه، والتي تحمل معانٍ لاهوتية وروحية عميقة
أغصان النخل: ترمز إلى النصر، إذ يُعتبر يسوع المنتصر على الخطيئة والموت
أغصان الزيتون: علامة سلام، تمامًا كما حملتها الحمامة إلى نوح بعد الطوفان
الشموع المزيّنة: تعبير عن نور المسيح الذي يضيء دروبنا، وزينتها تمثّل ثمار الأعمال الصالحة.
الجحش: يرمز للوداعة والتواضع، في تجلٍ لملك لا يسعى للقوة بل للفداء.
أما أورشليم، التي تعني “مدينة السلام”، فهي هنا ليست فقط مكانًا جغرافيًا، بل صورة رمزية للملكوت السماوي، الذي يسعى المسيح إلى إدخالنا إليه.
فرح الأطفال.. وعبرة الإيمانتتحوّل الكنائس في أحد الشعانين إلى مساحات ملأى بالفرح الطفولي، حيث يسير الصغار والكبار معًا حاملين سعف النخل وأغصان الزيتون والشموع المضيئة، مرددين الترانيم والصلوات. هذا الفرح ليس مجرّد تقليد، بل هو تعبير حيّ عن الروحانية العميقة التي تسبق درب الصليب والقيامة.
في هذا اليوم، نجد في الأطفال صورة البراءة والنقاء، كما أوصى المسيح: “إن لم تعودوا كالأطفال، فلن تدخلوا ملكوت السماوات” (متى 18: 3).
دعوة إلى التجدّد والسلامالاحتفال بأحد الشعانين هو أكثر من لحظة زمنية في التقويم الكنسي، إنه دعوة مفتوحة لكل مؤمن ليحمل في قلبه روح السلام، ويطلب الخلاص بصدق من الربّ القائم من بين الأموات. وكما قال المسيح: “سلامي أترك لكم، سلامي أعطيكم” (يوحنا 14: 27)، فلتكن هذه المناسبة محطة تجديد إيمان وسلام داخلي، استعدادًا لأسبوع الآلام والقيامة المجيدة.