سوريا.. "اللواء الثامن" بقيادة العودة يحل نفسه ويسلم سلاحه
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أعلن اللواء الثامن أبرز الفصائل المسلحة في جنوب سوريا بقيادة أحمد العودة، حل نفسه ووضع أسلحته وعناصره تحت تصرف وزارة الدفاع السورية، وفق بيان تلاه الأحد الناطق باسمه في تسجيل مصور.
وقال العقيد محمّد الحوراني "نحن أفراد وعناصر وضباط ما يعرف سابقاً باللواء الثامن نعلن رسمياً حل هذا التشكيل، وتسليم جميع مقدراته العسكرية والبشرية إلى وزارة الدفاع" السورية.
يأتى ذلك بعد يومين من اضطرابات سجلت في بلدة بصرى الشام في ريف درعا (جنوب)انتهت باتفاق مع وجهاء المنطقة أفضى إلى دخول عناصر الأمن العام التابعين لوزارة الداخلية لـ "بسط الأمن والاستقرار" على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وتابع الحوراني "هذا القرار يأتي انطلاقا من الحرص على الوحدة الوطنية وتعزيز الأمن والاستقرار والالتزام بسيادة الدولة"، مشيراً إلى أن هذه الخطوة "بداية جديدة لتعزيز مسيرة الوطن تحت مظلة الدولة السورية".
وغابت "غرفة عمليات الجنوب"، وهي ائتلاف فصائل في محافظة درعا بقيادة أحمد العودة، وأول من دخل دمشق عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد "لحماية مؤسساتها الحيوية"، عن اجتماع أعلنت فيه السلطات ديسمبر عن حل جميع التشكيلات المسلحة وانضمامها تحت مظلة وزارة الدفاع.
وتمسّكت قوات أحمد العودة ومن بينها مجموعات اللواء الثامن، بسلاحها وحافظت على معداتها الثقيلة وتجهيزاتها الكاملة.
في الثامن من ديسمبر، دخلت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى دمشق بعد هجوم مباغت بدأته من شمال سوريا في 27 نوفمبر. وأدى ذلك إلى الإطاحة ببشار الأسد ونهاية حكم عائلته الذي استمرّ أكثر من نصف قرن.
وشكل مقاتلون محليون من فصائل معارضة سابقة وآخرون ممن أجروا اتفاق تسوية مع النظام غرفة عمليات الجنوب في السادس من ديسمبر، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
والتقى العودة بعد يومين من سقوط دمشق بقائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، لكنه لم يشارك بعد ذلك في الاجتماع الذي ترأسه الأخير في 25 ديسمبر الماضي وجمع فيه قادة فصائل المسلحة قبلوا بالانضواء تحت مظلة وزارة الدفاع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع السورية غرفة عمليات الجنوب هيئة تحرير الشام سوريا اللواء الثامن درعا وزارة الدفاع السورية غرفة عمليات الجنوب هيئة تحرير الشام أخبار سوريا وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
محمد الغبارى: نظرة الدولة تجاه سيناء تغيرت بعد ثورة 30 يونيو
قال اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن سيناء فى العصر الحديث شهدت العديد من المعارك الكبرى بداية حرب 1956 حتى الحرب ضد الإرهاب.
وتابع محمد الغبارى خلال حواره مع برنامج "نظرة" المذاع عبر قناة "صدى البلد" قديما سيناء كانت ممر الجيش المصرى فى طريقه إلى الشام ولم تشهد معارك سوى فى الحرب العالمية الأولى.
وقال الغباري أن الاستراتيجية المصرية تجاه سيناء تغيرت بعد ثورة 30 يونيو وسعت الدولة لتحويل سيناء لأرض إقامة واستقرار.
وأكد اللواء محمد الغبارى أن استقرار سيناء جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصر، وهذا الاستقرار يحتاج إلى عمليات تنمية ضخمة للغاية.
وأكد اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن معركة التنمية فى سيناء لا تقل أهمية عن معركة الدفاع عن الأرض.