جامعة قناة السويس تنظم المؤتمر الطلابي الثامن في العلوم الصيدلية
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت كلية الصيدلة بجامعة قناة السويس المؤتمر الطلابي الثامن في العلوم الصيدلية، تحت عنوان "آفاق الاستدامة في الصيدلة 2025.. بحوث طلابية نحو العلم والمعرفة والتطبيق"، وذلك برعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، وبإشراف عام من الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف العام على الكلية، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة راندا عبد السلام وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبقيادة علمية للدكتورة عزيزة السيد مصطفى مقررة المؤتمر.
هذا وأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن هذا المؤتمر يأتي في إطار التوجه الاستراتيجي للجامعة نحو تعزيز دور البحث العلمي الطلابي في خدمة قضايا المجتمع، خاصة في مجالات الرعاية الصحية والصيدلة.
وأشاد بقدرة طلاب كلية الصيدلة على الانخراط في الأبحاث التطبيقية ذات البُعد التنموي، والتي تسهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الجامعة تضع دعم البحث العلمي والابتكار في مقدمة أولوياتها، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق اقتصاد المعرفة والتنمية المجتمعية الشاملة.
ومن جانبه، ثمّن الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الجهود المتميزة التي تبذلها كلية الصيدلة في تحفيز طلابها على البحث العلمي والمشاركة الفاعلة في المؤتمرات العلمية، مؤكداً أن الجامعة تعمل على تمكين الطلاب من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة ودمجهم في الأنشطة العلمية التي تنمي قدراتهم وتُعزز وعيهم بالتحديات المجتمعية والصحية والبيئية.
وأكد أن دعم المؤتمرات الطلابية يمثل خطوة مهمة في إعداد كوادر أكاديمية وبحثية مؤهلة لسوق العمل وقادرة على الإسهام في نهضة الوطن.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف العام على كلية الصيدلة، أن المؤتمر يعكس التزام الكلية بدمج مفاهيم التنمية المستدامة في منظومة التعليم والبحث العلمي، مشيرة إلى أن كلية الصيدلة تسعى إلى ترسيخ نهج علمي يربط بين المعرفة الأكاديمية والتطبيقات العملية، بما يخدم قطاع الدواء والمستحضرات الطبية في مصر.
وأضاف الدكتور محمد يس مدير مركز الدعم الأكاديمي أن المؤتمر شهد عرض مجموعة من الأبحاث الطلابية والمشروعات العلمية التي تنوعت موضوعاتها بين الدراسات الكيميائية، والمنتجات الطبيعية، والمستحضرات الصيدلية، ودراسات التأثير الدوائي على صحة الإنسان، ما يؤكد عمق الاهتمام العلمي والتطبيقي لدى الطلاب.
شهد المؤتمر أساتذة الكلية، الدكتورة غادة حداد عميد بقطاع الطب والعلوم الحيوية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية ، والدكتورة صفوت عبد المقصود عميد كلية الألسن ، والدكتورة نهى مصباح عميد معهد التقنية الحيوية
وشارك بالمؤتمر نخبه من أساتذة الكلية وأعضاء هيئة التدريس بها إلى جانب مشاركة الدكتور إسماعيل سلامة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
فيما أشارت الدكتورة راندا عبد السلام إلى أن المؤتمر خلص إلى عدد من التوصيات المهمة، من أبرزها: تعزيز دمج مفاهيم التنمية المستدامة في المناهج التعليمية، ورفع وعي الطلاب بتحديات الاستدامة في مجالات الرعاية الصحية، ودعم البحث العلمي الموجه نحو حلول صيدلانية صديقة للبيئة، وتمويل المشاريع الطلابية التي تقدم حلولًا تكنولوجية مستدامة، إلى جانب دعم الابتكار المحلي في الصناعات الدوائية، وتشجيع النشر العلمي في المجالات المرتبطة بالصحة والبيئة والغذاء.
كما أوصى المشاركون بضرورة تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لتعزيز مفاهيم الاستدامة في المجال الصيدلي، والانفتاح على الشراكات المؤسسية مع الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الصناعي، والمشاركة في الفعاليات العلمية التي تدعم تبادل الخبرات، وتمكين الطلاب من الانخراط في المبادرات المجتمعية ذات الأثر البيئي والاجتماعي، بما يحقق رسالة الكلية في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ويأتي هذا المؤتمر امتداداً لرؤية جامعة قناة السويس الهادفة إلى بناء جيل جديد من العلماء والباحثين القادرين على قيادة مسيرة التنمية المستدامة في مصر، عبر ربط التعليم بالواقع العملي، وتشجيع الابتكار والإبداع لدى طلابها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث العلمى والابتكار التنمية المستدام التنمية المجتمعية الشاملة خدمة المجتمع وتنمیة البیئة نائب رئیس الجامعة لشئون التنمیة المستدامة البحث العلمی کلیة الصیدلة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
من داخل قبه الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، أن قضية التراث قضية محورية تمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الأمة المصرية وحضارتها العريقة، مشيراً إلى أن التراث ليس مجرد إرث ماضٍ، بل هو كنز حي يشكل حجر الأساس لبناء المستقبل، ونقطة التقاء بين الأجيال المتعاقبة حيث يتميز التراث المصري بتنوعه وثرائه الذي يعكس تعدد الثقافات والحضارات التي مرت على أرض مصر عبر العصور.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات" فى نسخته الثانية الذي نظمته جامعة بنها من داخل قبه الغوري بالقاهرة، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة منى هجرس نائب أمين المجلس الأعلى للجامعات والمهندس حمدى السطوحى مساعد وزير الثقافة والمهندس محمد أبو سعده رئيس جهاز التنسيق الحضاري ، والدكتورة زينب فيصل عميد كلية الهندسة ببنها، والدكتور فهمى عبد الحليم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية السابق وعضو هيئة التدريس بكلية الهندسة ببنها والأستاذة شيرين شوقي أمين عام الجامعة وعدد من الخبراء والمتخصصين فى التراث.
وأشار "الجيزاوي" إلى من الآثار الفرعونية التي تجسد عبقرية الإنسان المصري القديم، إلى التراث القبطي والإسلامي الذي يشهد على روح التسامح و التعايش، وصولًا إلى التراث الشعبي الذي يعبر عن حياة المجتمع هذا التنوع الفريد يجعل التراث المصري كنزًا لا مثيل له يعبر عن تاريخ حافل وحضارة ممتدة، مما يفرض علينا مسؤولية كبيرة للحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة.
وتابع قائلًا: “إننا في جامعة بنها نؤمن بأن الحفاظ على التراث هو واجب وطني وأخلاقي، يتطلب منا جميعًا العمل معًا يداً بيد لتحقيق هذا الهدف النبيل مضيفا أن المؤتمر إلى توفير منصة علمية وثقافية تجمع الباحثين، والخبراء، وصناع القرار لمناقشة الأفكار والرؤى التي تسهم في مواجهة التحديات المتعلقة بحفظ التراث المصري وصونه. كما يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث كمصدر إلهام ودافع نحو التنمية المستدامة”.
وفى كلمتها أكدت الدكتورة جيهان عبدالهادي، أن التراث الثقافى يمثل جزءا لا يتجزأ من هوية الشعوب ويشكل مصدرا غنيا للمعرفة والإبداع والتطور، مشيراً إلى أننا نسعى من خلال المؤتمر إلى فتح قنوات حوار وتبادل أفكار حول كيفية الحفاظ على التراث الثقافى فى مواجهة التحديات العديدة التى نواجهها فى عصرنا الحالى.
وأضافت نائب رئيس الجامعة، أنه رغم تلك التحديات تظل الفرص كبيرة لإعادة أحياء التراث وتعزيز قدراته على التأثير فى الحاضر والمستقبل لذلك يتطلب منا جميعًا التعاون لتطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على تراثنا وتعزيزه مع الاستفادة من أحدث الأدوات التكنولوجية فى التوثيق والترميم والترويج للتراث الثقافى.
وقالت الدكتورة زينب فيصل، إن المؤتمر تناول عددا من المحاور منها مناقشة الرؤى مستقبلية للتراث والمواقع الأثرية والتنمية المستدامة للمواقع الأثرية والتراثية والتغيرات البيئية وتأثيرها على التراث العمرانى والاتجاهات الحديثة في الحفاظ على التراث واللغات القديمة، والعلاقات بين الشعوب منذ عصور ما قبل التاريخ وغيرها من المحاور التى يناقشها المؤتمر خلال جلساته العلمية.