تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت مراسلة "إكسترا نيوز" في محافظة سوهاج، آية الرفاعي، إن شوارع المحافظة اكتست باللون الأخضر احتفالًا بـ أحد الزعف، وسط أجواء تسودها المحبة والتآخي بين المسلمين والمسيحيين.

وأوضحت الرفاعي، خلال رسالتها على الهواء، أن سعف النخيل وأغصان الزيتون زينت الشوارع، إلى جانب الزينة الرمضانية التي لا تزال معلقة في الشرفات وعلى الأسطح، ما يعكس مشهدًا فريدًا يجمع بين روحانية الشهر الفضيل وبهجة الاحتفال المسيحي.

وأضافت أن الباعة انتشروا على الأرصفة لبيع سعف النخيل، بينما أبدع الأطفال والكبار في صناعة رموز من السعف، منها الصلبان والتيجان، وكذلك أشكال مرحة كالأساور والخواتم، يتبادلونها فيما بينهم في جو من البهجة.

وشهدت كنيسة الأقباط الأرثوذكس بسوهاج إقبالًا كبيرًا من المواطنين منذ ساعات الصباح الأولى، حيث بدأت الصلوات في السادسة صباحًا، وواصل المواطنون الاحتفال في الشوارع عقب أداء الطقوس الدينية.

أشارت الرفاعي إلى أن عيد الشعانين له قدسية خاصة لدى المسيحيين، كونه يرمز إلى دخول السيد المسيح عليه السلام إلى القدس، حيث استقبله الناس بسعف النخيل وأغصان الزيتون، ويُعد هذا العيد مدخلًا لأسبوع الآلام والجمعة العظيمة، وينتهي بعيد القيامة المجيد، الذي يختتم 55 يومًا من الصيام.

وأكدت أن مشهد الاحتفال في سوهاج يعكس الوجه الحقيقي لمصر والمصريين، القائم على التعايش والوحدة الوطنية، حيث يحتفل الجميع، مسلمين ومسيحيين، جنبًا إلى جنب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحد الزعف الزعف محافظة سوهاج

إقرأ أيضاً:

أهم الأيام في التاريخ القبطي.. الكنيسة تحتفل بأحد السعف وسط فرحة عارمة وإقبال كبير| شاهد

وسط فرحة عارمة تشهد جميع الكنائس القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، إقبالاً كثيفاً من الأقباط لأداء قداس "أحد الشعانين" فيعتبر اليوم من أهم الأيام في التاريخ القبطي، إذ يعد الأحد الأخير في الصوم المقدس وبداية أسبوع الآلام لينتهي بعيد القيامة المجيد.

الإحتفال بأحد الشعانين الاحتفال بأحد الشعانين

وتوافد عدد كبير من الاقباط على مستوى الجمهورية داخل الكنائس منهم الكبار والصغار والسيدات والرجال حاملين أشكالاً متنوعة من “السعف” التي تنوعت أشكاله بين التاج والصليب والحصان والراية والقربانة وبرج الحمام الطربوش للأطفال والورد تبركًا به في أحد السعف وذكرى لدخول السيد المسيح إلي مدينة اورشليم كملك. 

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بأحد الشعانين، وهو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير قبل عيد الفصح، ويعرف الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم يذكر فيه دخول يسوع إلى مدينة القدس.

يُطلق على هذا اليوم أيضًا اسم أحد السعف أو الزيتونة، حيث استقبل أهالي المدينة يسوع بالسعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه.

يُذكر أن "السعف" هو من الطقوس المعروفة في أحد الشعانين، والذي يتزامن مع ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم، وعندها استقبله الأهالي بالسعف والزيتون كرمز للنصر.

الإحتفال بأحد الشعانين الصوم الكبير 

ويعتبر الصوم الكبير، في الكنيسة الأرثوذكسية، صومًا درجة أولى، إذ لا يجوز فيه تناول الأسماك، وكذلك أيضًا صوم الأربعاء والجمعة، صوم يونان، برمون الميلاد والغطاس، يختلف عن ذلك أصوام الدرجة الثانية وهم صوم الميلاد، صوم الرسل، صوم السيدة العذراء، وسمحت الكنيسة بأكل السمك في هذه الأصوام فقط.

غدا .. الكنائس تحتفل بأحد الشعانين والزعف يملأ الأجواء فرحاالبطريرك إبراهيم إسحق يترأس قداس جمعة ختام الصوم بكنيسة مار جرجس بالقصيرينرئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يهنئ البابا تواضروس بمناسبة عيد القيامة..صورحفل تخرّج المقبلين على الزواج بكنيسة العذراء بحلوان

 وقسمت الكنيسة الأصوام هكذا من حيث درجة النسك، وذلك للتخفيف بسبب كثرة أيام الصيام واحتياج البعض للبروتين الحيواني

ورصدت كاميرا موقع "صدى البلد" بعض مظاهر الاحتفال بأحد الشعانين.

مقالات مشابهة

  • البطريرك إبراهيم إسحق يترأس قداس أحد الشعانين بالإسكندرية .. صور
  • سوهاج تحتفل بأحد السعف وسط أجواء من المحبة والتعايش
  • كنائس وأديرة أسوان تحتفل بأحد الشعانين.. شاهد
  • تزينت بسعف النخيل.. كنائس أسيوط تحتفل بأحد الشعانين.. صور
  • كنائس السويس تحتفل بأحد الشعانين وسط أجواء روحانية وأمنية مميزة
  • قداس وصلبان وتيجان من سعف النخيل.. كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد تحتفل بأحد الشعانين
  • قداس وصلبان وتيجان من سعف النخيل.. كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد تحتفل بأحد الشعانين في أجواء روحانية مبهجة
  • أهم الأيام في التاريخ القبطي.. الكنيسة تحتفل بأحد السعف وسط فرحة عارمة وإقبال كبير| شاهد
  • غدا .. الكنائس تحتفل بأحد الشعانين والزعف يملأ الأجواء فرحا